في ذكراه.. مسيرة محمد الشويحي من الأزهر الشريف إلى نجم الكوميديا
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تحل اليوم الأحد 22 أكتوبر ذكرى رحيل الفنان محمد الشويحي الذى ولد في 1 أغسطس عام 1930، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1996، عن عمر يناهز الـ 66 عامًا.
حياة محمد الشويحيولد محمد الشويحي بقرية أويش الحجر بمدينة المنصورة، عام 1930، وأتم حفظ القرآن الكريم عام 1947، والتحق بالأزهر الشريف، حتى تخرج من كلية اللغة العربية عام 1960.
وظهر محمد الشويحي في فرقة الدراويش الكوميدية بالإسكندرية، عام 1955، وأصبح رئيسها، وكانت هذه الفرقة تقدم بما يسمى الشعر الحلمنتيشي، وعمل مطربًا بالموالد، ثم اتجه للمسرح.
مسيرة محمد الشويحيتميز محمد الشويحي، بخفة الدم والروح المرحة وقدم عديد من الأدوار المؤثرة فى الأعمال التى قدمها رغم ظهوره فى أدوار ثانوية الا أنه ترك علامة مميزة لدى الجمهور.
ولقب محمد الشويحي، بعديد من الألقاب منها درويش الموالد، ابن الأزهر، رائد الشعر الحلمنتيشي، وولد في الأول من أغسطس عام 1930، ورحل في عام 1996 عن عمر يناهز الـ66 عامًا.
أعمال محمد الشويحي
وقد شارك محمد الشويحي في بطولة عدد كبير من الأفلام منها: «الشقة من حق الزوجة، الدنيا على جناح يمامة، سمك لبن تمر هندي، سمع هس والشيطانه».
كما شارك في بطولة عدة مسلسلات منها: «المال والبنون، رأفت الهجان، بكيزة وزغلول، الفرسان ورحلة المليون».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ولي عهد الفجيرة: الأزهر مرجعيَّتنا الدينية والروحية والأخلاقية
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الأربعاء بمشيخة الأزهر، سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة.
ورحَّب الإمام الأكبر بولي عهد الفجيرة والوفد المرافق له في رحاب الأزهر الشريف، مؤكِّدًا عمق العلاقات التي تربط الأزهر بدولة الإمارات بقيادة أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مقدرًا ما تقوم به إمارةُ الفجيرة من جهودٍ لنشر اللغة العربيَّة، وتعزيز الفنون العربية الأصيلة كالخطِّ العربي والشعر، وغيرها من الفنون.
من جانبه، أكَّد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، تشرفه وسعادته بلقاء الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وتقديره لما يقوم به فضيلته من جهود كبيرة في نشر صحيح الدين، وتعزيز ثقافة التسامح والأخوَّة الإنسانيَّة والحوار، وترسيخ التعايش الإيجابي بين الجميع، مصرِّحًا: نتطلَّع دائمًا لدوركم الرائد في نشر السلام العالمي، والأزهر الشريف هو مرجعيتنا الأساسية، دينيًّا وأخلاقيًّا وروحيًّا، وفضيلتكم لكم مكانة كبيرة لدى دولة الإمارات قيادة وشعبًا.
وناقش شيخ الأزهر وولي عهد الفجيرة سُبُل الحفاظ على منظومة الأسرة بعد أن أصبحت مهددة ومحاطة بالمخاطر، نتيجة الغزو الثقافي، والانفتاح غير المحدود وغير المسؤول الذي ظهر كتيار مقاوم للانغلاق، حيث أكَّد شيخ الأزهر أنَّ الأمل -بعد الله تعالى- معقود على الشباب، مشدِّدًا على ضرورة تمكينهم، واستثمار طاقاتهم، وتأهيلهم للقيادة، والاضطلاع بدورٍ محوريٍّ في عملية صناعة السلام، وبناء الجسور بين الشرق والغرب بما يحفظ هويتنا وأصالتنا.
اقرأ أيضاًشيخ الأزهر يستقبل رئيس لبنان لبحث التعاون المشترك
شيخ الأزهر يستجيب لرغبة صاحب البصيرة محمد أحمد حسن في تعلم اللغة الإنجليزية
شيخ الأزهر يستقبل وفدًا تايلانديًّا برئاسة نائب وزير الخارجية لبحث تعزيز التعاون