وسائل إعلام: إسرائيل شكلت وحدة خاصة لتصفية كل من شارك في هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام بأن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أنشأت وحدة جديدة مهمتها العثور على كل فرد شارك في الهجوم الذي نفذته "حماس" في 7 أكتوبر والذي أسفر عن مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أنه في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها إسرائيل لتعقب جميع المتورطين في هجوم 7 أكتوبر، أنشأ جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، "الشين بيت" (الشاباك) وحدة جديدة اسمها "نيلي"، وهو اختصار باللغة العبرية يُترجم إلى "خلود إسرائيل لن يكذب"، وهو اسم تبنته شبكة جواسيس يهود، عملت لصالح المخابرات البريطانية في حربها ضد الإمبراطورية العثمانية في فلسطين، أثناء الحرب العالمية الأولى.
وتختص هذه الوحدة، التي ذكرت تقارير أن "الموساد" أيضا شارك في تشكيلها، في مطاردة وتصفية كل من شارك في الهجوم التي شهدتها مستوطنات غلاف غزة قبل أسبوعين.
وتم تشكيل هذه الوحدة خصيصا لاستهداف أعضاء قوة النخبة (وحدة كوماندوز خاصة داخل الجناح العسكري لـ"حماس") الذين تسللوا إلى إسرائيل ونفذوا عمليات قتل في قرى مختلفة ومواقع للجيش الإسرائيلي، ثم عادوا بعد ذلك إلى قطاع غزة.
وحسب "جيروزاليم بوست"، فإن أعضاء المنظمة الجديدة سيعملون بشكل مستقل عن وحدات القيادة والسيطرة الأخرى التي تركز على تحييد الخلايا الضاربة والقياديين رفيعي المستوى في الفصائل الفلسطينية. وأشارت الصحيفة إلى أن مهمة "نيلي" متميزة، حيث تضم الوحدة كلا من العاملين الميدانيين وموظفي المخابرات.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق عن مقتل عدد من قيادات "النخبة" في غارات منذ هجوم 7 أكتوبر، بمن فيهم بلال القدرة، قائد وحدة النخبة في جنوب خان يونس، وعلي قاضي، وهو قائد سرية في "النخبة".
والأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل أكثر من 10 من أعضاء "النخبة" خلال استهداف قيادات بارزة في قطاع غزة.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: استخبارات الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى شارک فی
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز نجع حمادي يحيل طاقم "وحدة القناوية" للتحقيق بعد رصد غيابهم ومريض دون رعاية
أجرى حسين الزمقان، رئيس مركز ومدينة نجع حمادي، اليوم، زيارة مفاجئة للوحدة الصحية بقرية القناوية، لمتابعة انتظام العمل والتأكد من تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، بتكثيف المتابعات الميدانية على جميع القطاعات الخدمية.
وخلال الزيارة، تبين فتح الوحدة الصحية رغم غياب الطبيب المقيم وطاقم التمريض بالكامل، في وقت كان فيه أحد المرضى بحاجة إلى إسعافات وفحوصات عاجلة، ما استدعى تحويله إلى أقرب وحدة صحية ضمن زمام القرية.
وعلى الفور، قرر رئيس المدينة إحالة الطبيب وطاقم التمريض للتحقيق، بسبب عدم التزامهم بالتواجد داخل الوحدة أثناء مواعيد العمل الرسمية، خاصة أن وحدة القناوية من الوحدات الصحية التي تعمل بنظام الـ 24 ساعة.
وأكد الزمقان أن الانضباط الوظيفي أمر لا تهاون فيه، مشددًا على أن من يلتزم بعمله ويحسن أداءه له كل التقدير، بينما يُتخذ إجراء حاسم ورادع ضد أي متقاعس أو متخاذل عن أداء واجبه تجاه المواطنين.