تعرض الإعلامي أحمد الشقيري إلى هجوم شديد من قبل جمهوره نتيجة عدم تعليقه على الأحداث الجارية لقطاع غزة، مما جعله يخرج عن صمته ويعلن استيائه الشديد لما يحدث في فلسطين خلال هذه الفترة.

ونشر أحمد الشقيري، فيديو، خلال حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، يجمع أبشع الجرائم والمشاهد التي تداولت مؤخرًا لأهالي غزة على يد الإسرائيليين من قتل وعنف.

وأرفق الفيديو بكلمات مؤثرة، وهى: «أوقفوا الازدواجية في المعايير.. لماذا يعطي العالم اليوم قيمة لحياة الإسرائيلي أكبر من حياة الفلسطيني؟.. قيمة الدم الفلسطيني مساوية لقيمة دم أي إنسان آخر.. الأمم المتحدة قالت ذلك في إعلانها الدولي لحقوق الإنسان في المادة رقم 3 لكل إنسان الحق في الحياة الحرية والأمن.. الآن هو الوقت لتطبيق هذه المبادئ الموافق عليها عالميا وعدم تركها حبرا على ورق».

واختتم الفيديو بكلمات أكثر تأثيرا: «وكما تقول الحكمة المعايير المزدوجة في العالم مثلها مثل المرآة المشروخة تعكس الصورة المشوهة للعدالة، أن ما يحدث حاليا للشعب الفلسطيني ليس عادلا».

أحمد الشقيري

ترجع أصول أحمد الشقيري إلى فلسطين ولكنه إعلامي سعودي، ولد فى جدة، وحصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة كاليفورنيا وقام بإنشاء شركة خاصة للأعمال التجارية بهدف تحقيق الصدقة.

وفي عام 2002 بدأت انطلاقته فى الإعلام مع برنامج «يالا شباب» الذي يتناول مشاكل الشباب وكيفية التعامل معها ومن ثم قام بإعداد وتقديم برنامج «خواطر» الذى حقق انتشارا ونجاحا واسعا، واكتسب شهرته من خلال تقديمه وإعداده لهذ البرنامج.

ثم قام بإعداد وتقديم برامج أخرى مثل «لو كان بيننا» و«رحلة»، بالإضافة إلى تأليف عدة كتب مثل «خواطر» و«رحلتي مع غاندي» و«قُمرة» وآخر برامجه كان «سين».

اقرأ أيضاًروسيا: أوكرانيا ستواجه شتاءً قاسيًا بسبب الهجمات على البنية التحتية.

الصحة الفلسطينية: 50 شهيدا على الأقل في الغارات الإسرائيلية على غزة خلال الليل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أحمد الشقيري احمد الشقيري الشقيري القضية الفلسطينية غزة أحمد الشقیری

إقرأ أيضاً:

مجلس سلا يتخلى عن مشاريع التنمية بـ”صباغة الجدران”

زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي

في خطوة أثارت الكثير من علامات الاستفهام، اختار مجلس جماعة سلا، أمس، عقد ندوة صحفية لتقديم الدورة الأولى من مهرجان فن الشارع المعاصر “حيطان”، في وقت تعيش فيه المدينة على وقع تحديات تنموية حقيقية، أبرزها اختلالات البنية التحتية، وغياب رؤية واضحة للنهوض بالخدمات الاجتماعية، وتأخر إنجاز عدد من المشاريع التي تهم الحياة اليومية للمواطنين.

الندوة التي احتضنها مقر الجماعة، وتم خلالها تسويق “فن الشارع” كمشروع ثقافي وتنموي، لقيت ردود فعل متباينة، إذ اعتبرها عدد من المتابعين مؤشراً على انحراف أولويات المجلس الجماعي عن القضايا الجوهرية التي تؤرق الساكنة، والتي تتعلق بحالة الطرق المتردية، تدهور النقل العمومي، ضعف الإنارة، غياب المرافق الرياضية، وندرة الأنشطة الاجتماعية الموجهة للشباب والهشاشة.

رئيس المجلس، عمر السنتيسي، دافع عن المبادرة مؤكداً أنها تدخل في إطار الرؤية الثقافية للجماعة وبرنامجها لسنة 2025، وتهدف إلى “إضفاء جمالية على الفضاء الحضري” و”تشجيع الإبداع الشبابي”. غير أن هذه المبررات لم تُقنع كثيراً من الفاعلين المحليين، الذين يرون في المهرجان مجرد محاولة لتلميع الصورة على حساب المطالب الحقيقية للساكنة، التي تنتظر مشاريع ملموسة لا صباغة الجدران برسومات جميلة.

وعوض أن يقدم المجلس حصيلته في مجالات التنمية والمشاريع التي يعتزم القيام بها في وقت تتجه فيه مدن مغربية أخرى نحو تدبير مبتكر وملموس لواقعها الحضري والاجتماعي، يبدو أن جماعة سلا اختارت أن تزين الحيطان وتترك الأعطاب على حالها.

مقالات مشابهة

  • الرئيس أحمد الشرع: من هذا المنطلق نؤكد أن سوريا تلتزم بتعزيز المناخ الاستثماري وتطوير التشريعات الاقتصادية وتقديم التسهيلات الكفيلة بتمكين رأس المال الوطني والأجنبي من الإسهام الفاعل في إعادة الإعمار والتنمية الشاملة.
  • «ربنا يقدرني وأكون ليكي كل دول».. مي كساب توجه رسالة إلى ابنتها «داليدا»
  • بسبب "هدية الطائرة" القطرية.. ترامب يهاجم شومر ويصفه بـ"الفلسطيني"
  • مجلس سلا يتخلى عن مشاريع التنمية بـ”صباغة الجدران”
  • السقا يسافر إلى أوروبا لتلقي العلاج.. ما علاقة «أحمد وأحمد» بطبيعة مرضه؟
  • القائمة الكاملة لـ أفلام عيد الأضحى 2025
  • صدمة في المنصات بعد أحداث مؤسفة بالعراق بين أنصار برشلونة وريال مدريد
  • أفلام عيد الأضحى 2025.. «أحمد وأحمد» أبرز أفلام هذا الموسم
  • موعد وقنوات عرض مسلسل حرب الجبالي لـ أحمد رزق
  • يارا السكري: «كنت مرعوبة من رد فعل أهلى بسبب فهد البطل»