«التعليم»: مشكلة ضعف القراءة والكتابة في المدارس تؤثر على ثمار التطوير
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تعقد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ورشة عمل بعنوان (تعزيز مهارات القراءة والكتابة باللغة العربية: خطة عمل قصيرة إلى متوسطة الأجل)، بحضور الدكتور رضا حجازي، وعدد من قيادات التربية والتعليم.
وبدأت فعاليات الورشة بالسلام الجمهوري للجمهورية مصر العربية، وسط حضور كبير من قيادات التربية والتعليم وخبراء التعليم الدوليين والمحليين.
ورحب الدكتور أكرم حسن، رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم، بجميع الحضور وبمشاركة الأزهر الشريف، قائلاً: «قضية القراءة والكتابة هي قضية مهمة، ومناقشة مهارات القراءة والكتابة جرى التحدث عنها كثيرا من قبل، وتحديد أسبابها».
وأضاف أنه جرى وضع ضوابط لمعالجة هذه القضية، لكونها قضية قومية علي وزن القضية السكانية، وأن مشكلة ضعف القراءة والكتابة في المدارس تؤتي على ثمار التطوير في جميع نواحي التعليم.
أسباب تعسر القراءة والكتابةوكشف الدكتور أكرم حسن، أسباب تعسر القراءة والكتابة لدى طلاب المدارس، قائلا إن قضية القراءة والكتابة لها العديد من العوامل أهمها مرحلة الطفولة الطالب ما قبل المدرسة وتفاعل الطفل في هذه المرحلة، وصعوبة العبور من العامية اللي الفصحى فضلا عن المفردات التي شوهت اللغة التي ليس لها دخل لغوي سليم.
وأكد أن مشكلة تعسر الأطفال في القراءة والكتابة في مراحل التعليم الأولي، له تداعيات كثيرة وهي إحدى عوامل التسرب التعليم وهي منبع من منابع الأمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القراءة والكتابة التعليم وزارة التربية والتعليم القراءة والکتابة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
«التعليم» تكشف حقيقة الموافقة على زيادة مصروفات المدارس الخاصة
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية صورة أثارت قلق أولياء الأمور بشأن مصروفات المدارس الخاصة، مع أنباء عن زيادات مرتقبة، وسارعت وزارة التربية والتعليم للتوضيح، مؤكدة أن هذه الأنباء لا تعدو كونها مقترحات قيد الدراسة ولم يتم اتخاذ أي قرارات رسمية بشأنها.
حقيقة الموافقة على زيادة مصروفات المدارس الخاصةأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن المستند المتداول على مواقع التواصل يتضمن مقترحين مقدمين من الجمعية المصرية لأصحاب المدارس الخاصة، وجرى بحثهما داخل اللجنة المركزية للتعليم الخاص، دون صدور أي قرار رسمي أو اعتماد نهائي.
ويتمثل المقترح الأول في دراسة إدراج مصروفات الأنشطة ضمن نسبة الزيادة السنوية للمصروفات، وذلك في ضوء ارتفاع تكاليف التشغيل ومعدلات التضخم، مع التأكيد على أن الدراسة لا تعني إقرارًا رسميًا.
أما المقترح الثاني فيتعلق بالسماح للمدارس الخاصة بإنشاء أكاديميات تعليمية أو رياضية بعد انتهاء اليوم الدراسي، بشرط ألا تؤثر على سير العملية التعليمية، والحصول على ترخيص رسمي من الإدارة العامة للتعليم الخاص والدولي، وسداد رسوم سنوية قدرها 100 ألف جنيه عن كل نشاط، مع التأكيد على منع ممارسة هذه الأنشطة خلال اليوم الدراسي.
وفي تعليقها على الجدل المثار، أوضح شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، أن المقترحات قُدمت منذ شهر يوليو الماضي ولم تتجاوز مرحلة المناقشة والموافقة المبدئية داخل اللجان، مؤكداً أنه لم تصدر أي قرارات جديدة بشأن زيادة مصروفات المدارس الخاصة.
وأضاف «زلطة» أن الخلط بين هذه المقترحات والقرار الوزاري رقم 420 لسنة 2014، الخاص بتنظيم نقل الطلاب غير المسددين للمصروفات، هو ما أثار حالة الجدل.
وأوضح أن هذا القرار تم تعديله منذ أربع سنوات ليصبح النقل بعد سنة واحدة بدلًا من سنتين، دون أي تغييرات جديدة مؤخرًا.
واختتم المتحدث الرسمي بالتأكيد على أن أي تعديل يتعلق بمصروفات المدارس الخاصة أو آليات تنظيمها يتم فقط من خلال قرار وزاري رسمي معلن، مشددًا على حرص الوزارة على طمأنة أولياء الأمور وضمان استقرار العملية التعليمية وحماية حقوق الطلاب.
اقرأ أيضاًشادي زلطة: لا توجد أي قرارات جديدة صادرة عن وزارة التعليم بشأن مصروفات المدارس الخاصة
استمارة الصف الثالث الإعدادي 2025-2026.. خطوات ورابط التسجيل