سرايا - قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي دمرت خمسة مساجد تدميراً كلياً.

وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، ان حصيلة المساجد المدمرة كليا منذ بدء العدوان على القطاع ارتفعت إلى 31 مسجدا.


إقرأ أيضاً : الاحتلال يدمر 31 مسجدا وتضرر 3 كنائس في غزةإقرأ أيضاً : الاحتلال يكثف قصفه لتجمعات المواطنين بالمناطق الحيوية في قطاع غزةإقرأ أيضاً : اليونيسيف: نقص كارثي في مياه الشرب في غزة


.

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: غزة الاحتلال المساجد القطاع المساجد غزة الاحتلال القطاع

إقرأ أيضاً:

بينما تُباد غزة.. “غولاني” الإسرائيلي يتدرب على أرض المغرب

 

الثورة نت/..
وسط تصاعد الغضب العربي والإسلامي من الجرائم الإسرائيلية في غزة، شارك جنود من لواء “غولاني” التابع للجيش الإسرائيلي في مناورات “الأسد الأفريقي” العسكرية المقامة حاليًا في المغرب، بمشاركة أكثر من 20 دولة، منها دول عربية.

وتأتي هذه المشاركة في إطار التعاون الأمني والعسكري بين المغرب والاحتلال، وهو ما أثار موجة واسعة من الاستهجان على المستوى الشعبي العربي.

وفي السياق، أصدرت حركة المجاهدين الفلسطينية بيانًا أدانت فيه بشدة استضافة جنود من “غولاني”، ووصفتهم بـ”النازيين”، معتبرة الخطوة تطبيعًا مخزيًا وتواطؤًا مع الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، حيث تتواصل الهجمات الإسرائيلية وسط اتهامات دولية بارتكاب جرائم حرب وتطهير عرقي.

وأكدت الحركة أن “استقبال قتلة الأطفال في المغرب خلال حرب إبادة مكشوفة، يمثل غطاءً سياسيًا وعسكريًا للاحتلال، ويشجع على استمرار العدوان”، مشيدة في الوقت ذاته بمواقف الشعب المغربي الرافض للتطبيع والداعم للقضية الفلسطينية.

حضور متصاعد
والمشاركة الحالية لا تُعد الأولى من نوعها؛ فقد سبق لجيش الاحتلال أن شارك في نفس المناورات عام 2022 عبر إرسال مراقبين عسكريين فقط، قبل أن تتوسع المشاركة في عام 2023 إلى إرسال ضباط وجنود من وحدة الاستطلاع التابعة لـ”غولاني”، للمشاركة في تدريبات ميدانية مشتركة مع الجيشين المغربي والأمريكي.

ورغم أن اتفاق التطبيع بين المغرب وإسرائيل أُعلن رسميًا في 2020، فإن وثائق متعددة تؤكد أن الاتصالات بين الطرفين تعود إلى خمسينيات القرن الماضي، ضمن تعاون غير معلن شمل مجالات أمنية واستخباراتية.

واليوم، تأتي هذه المشاركة العسكرية في وقت يواجه فيه الاحتلال اتهامات دولية متصاعدة بارتكاب مجازر في غزة، ما يجعل المشاركة المغربية محل تساؤل كبير من قبل الرأي العام العربي، الذي يرى في ذلك تناقضًا صارخًا بين مواقف الشعوب والحكومات.

ومنذ فجر 18 مارس 2025، عاودت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، عبر شن غارات جوية مكثفة طالت مختلف مناطق القطاع، ما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني.

وجاء هذا التصعيد بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر قرابة 60 يومًا، برعاية أمريكية ومصرية وقطرية.

وبدعم أمريكي مباشر، يواصل العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، راح ضحيتها أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 14 ألف مفقود ما يزال مصيرهم مجهولًا.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 10 معتقلين من قطاع غزة
  • الأوقاف تفتتح ١٥ مسجدا اليوم الجمعة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
  • «بإمكانيات حديثة كليا».. سعر ومواصفات هاتف هونر 400 برو
  • مصرع اثنين من موظفي سفارة الاحتلال الإسرائيلي بهجوم مسلح في واشنطن
  • خبراء سياسة وقانون: ترامب يدمر الرئاسة الأميركية
  • مصر: صندوق النقد لا يفرض علينا شروطاً.. وبرنامج الإصلاح كان سينفذ أيضاً بدون الصندوق
  • ماهر فرغلى: الإخوان في فرنسا يسيطرون على 240 مسجدا
  • بينما تُباد غزة.. “غولاني” الإسرائيلي يتدرب على أرض المغرب
  • الاحتلال الإسرائيلي يهجّر 8 تجمعات سكنية في الضفة الغربية
  • ليلة دامية.. الاحتلال يدمر عشرات المنازل في غزة ويمسح عائلات من السجل المدني