الحوثيون يقرون بوقوع أكثر من 692 جريمة بإب خلال شهر واحد
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
أقرَّت مليشيا الحوثي بوقوع أكثر من 692 جريمة، خلال شهر واحد، في عدد من مديريات محافظة إب التي تشهد فوضى أمنية عارمة.
وأكد تقرير لمركز الإعلام الأمني في محافظة إب، التابع لمليشيا الحوثي، تسجيل 692 جريمة خلال سبتمبر الماضي، تنوّعت بين القتل والإصابة والسرقة والاعتداء والنّهب، وجرائم النّصب، وأخرى مختلفة.
وأشار التقرير إلى تسجيل 154 جريمة جنائية شهدتها مختلف مديريات المحافظة، توزّعت بين جرائم القتل العمد، والشروع في القتل، والإصابة بالخطأ، والإيذاء العمدي، والاعتداء والنّهب والسطو.
وبحسب التقرير، فإن من بين الجرائم، التي تم تسجيلها بشكل كبير، جرائم سرقات المنازل والمحلات التجارية والسيارات والدراجات النارية، وممتلكات مواطنين.
ولم يشر التقرير إلى الجرائم التي ترتكبها المليشيا الحوثية بشكل يومي في مختلف مديريات المحافظة، في الوقت الذي ذكر التقرير تلك الأرقام باعتبارها إنجازات أمنية تم ضبط مرتكبيها، وهو الأمر الذي يؤكد أن أعداد الجريمة في المحافظة أعلى من الأرقام المعلن عنها.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
شرطة صعدة تضبط أكثر من 31 طن من المخدرات كانت في طريقها إلى السعودية
يمانيون |
أعلنت شرطة محافظة صعدة عن ضبط وإتلاف كميات ضخمة من المواد المخدرة خلال العام الهجري الماضي 1446هـ، كانت في طريقها من مناطق سيطرة العدوان نحو الأراضي السعودية، في واحدة من أكبر عمليات المكافحة التي تكشف عن تنامي شبكات التهريب المنظمة برعاية جهات مرتبطة بتحالف العدوان.
ووفقًا للإحصائية الرسمية الصادرة عن شرطة المحافظة، تم ضبط 22 ألفًا و707 كيلو جرامات من الحشيش المخدر المهرب من الخارج، إلى جانب 184 ألفًا و935 حبة مخدرة متنوعة، إضافة إلى أكثر من 27 مليون و776 ألف حبة مخدرة من نوع بريجابالين، وهي مادة مصنفة ضمن أخطر أنواع الحبوب المؤثرة على الجهاز العصبي.
وأكدت شرطة صعدة أنه تم إتلاف جميع هذه الكميات خلال العام المنصرم، بإجمالي قدره 31 طنًا و955 كيلو جرامًا من الحشيش الخارجي، جرى ضبطها أثناء محاولات تهريبها من مناطق تخضع لسيطرة قوى العدوان، وكانت موجهة بشكل رئيسي نحو الحدود السعودية.
مصادر أمنية أشارت إلى أن هذه الكميات الهائلة تُعد مؤشرًا خطيرًا على حجم التورط والفساد في المناطق الخاضعة للاحتلال، حيث تحولت إلى بيئة آمنة لتجارة وعبور المخدرات، بدعم وتسهيل من شبكات متعددة لها ارتباطات عسكرية وأمنية بقوات العدوان.
وشددت شرطة صعدة على مواصلة عمليات الرصد والمراقبة وضرب أوكار التهريب، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية في المحافظة تعمل ضمن مسؤوليتها الوطنية والدينية لحماية المجتمع من هذه الآفة، التي تمثل سلاحًا ناعمًا يستخدمه العدو لتفكيك البنية الأخلاقية والاجتماعية لشعوب المنطقة.