سارع مدرب مولودية الجزائر، باتريس بوميل، إلى سحب المنشور المثير للجدل، الذي أطلقه أول أمس، على حسابه الرسمي عبر “أنستغرام” بعد الضجة الكبيرة التي أحدثها.

وكان بوميل، قد نشر صورتين، تدعمان الكيان الصهيوني، أولها لطفل فلسطيني وآخر صهيوني يضع كل منهما يده فوق كتف الآخر، وأرفقها بتعليق: “لا تحتاج لكلمات”.

أما الصورة الثانية، فكانت تدعو إلى التسامح بين الأديان والتعايش.

وتدارك التقني الفرنسي سقطته، بعدما عبر أنصار المولودية وإدارة الفريق عن سخطهم من خرجة بوميل. الذي سحب منشوره الأول، ونشر آخرا دعى فيه إلى وقف “الحرب في فلسطين”.

وقال بوميل: “عشت في بلدان إسلامية لما يقرب عقد من الزمن. وإذا كان هناك شيء واحد تعلمته فهو أن الإسلام دين السلام والتسامح والمحبة”.

وأضاف: “كل هذا كان خلف المنشور السابق، لذلك سأقوم بإزالة هذا المنشور لأن بعض الأشخاص غير العقلاء يريدون التسبب في الأذى وإثارة الجدل حول هذه الرسالة التي كان الهدف منها نقل رسالة الحب والسلام والتسامح.”

وختم الفرنسي: “لم تكن هذه الرسالة أبدا رسالة سياسية بل مجرد رسالة إنسانية، عاش السلام، عاشت الإنسانية”.

ومن جهتها نشرت إدارة العميد، أمس السبت، صورة جماعية من تدريبات الفريق بحضور باتريس بوميل. وبالعلم الفلسطيني، وأرفقتها بعبارة: “فلسطين قضيتنا وقضية كل الشرفاء في العالم.. أسسوك على النضال والدين”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

احتجاجات في جامعات أمريكية تنديدًا باعتقال داعمين للقضية الفلسطينية

متابعات ـ يمانيون
شهدت جامعات كولومبيا وجورج تاون وتافتس وقفات احتجاجية منسقة، تنديدًا باعتقال أكاديميين وطلاب دعموا القضية الفلسطينية.
وطالبت المحتجون بالإفراج عن الباحث في جامعة جورج تاون، بدار خان سوري، والناشط الفلسطيني محمود خليل، طالب الدراسات العليا في جامعة كولومبيا، والطالبة التركية رميساء أوزتورك التي تتابع دراستها لنيل الدكتوراة في جامعة تافتس، والذين تم توقيفهم بسبب دعمهم لفلسطين.

من جانبه، قال الأستاذ المشارك في قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية بجامعة جورج تاون، الدكتور إليوت كولا، والذي شارك في الاحتجاج، “إذا كانوا يستطيعون فعل هذا بأحد الأكاديميين، فيمكنهم فعل الشيء نفسه بنا جميعا”.

وأشار كولا إلى أن أجواء الخوف المتزايد في الحرم الجامعي أثارت قلقاً شديداً بين الطلاب والأكاديميين من المهاجرين.

ويواصل الطلاب والأكاديميون في جامعات جورج تاون وكولومبيا وتافتس تنظيم مظاهرات كلّ يوم اثنين، مطالبين بالإفراج عن بدار خان سوري، ومحمود خليل، ورميساء أوزتورك.

وفي الثامن من مارس الماضي، اعتقلت السلطات الأميركية خليل الذي قاد احتجاجات تضامنية بجامعة كولومبيا العام الماضي، تنديدًا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” في قطاع غزة.

كما ألغت الولايات المتحدة تأشيرات والوضع القانوني لأكثر من ألف طالب ابتداء من مارس، ورفع عديد من الطلاب دعاوى قضائية ضد إدارة ترامب بسبب إلغاء تأشيراتهم، وصدرت أوامر مؤقتة لإعادة الوضع القانوني لعدد قليل من الطلاب.

وانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين، التي بدأت في جامعة كولومبيا، إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

مقالات مشابهة

  • استوحي إطلالتك الصيفية لعام 2025 من نسرين طافش
  • الاندماج الإعلامي وتأثيره على المحتوى الرقمي.. رسالة دكتوراه بجامعة سوهاج
  • لأول مرة في جامعة قناة السويس.. مناقشة أول رسالة ماجستير حول «الطب الدفاعي»|صور
  • مشارية حكما لقمة بلوزداد والمولودية
  • رئيس الوزراء يؤكد استمرار دعم الدولة المصرية للقضية الفلسطينية
  • احتجاجات في جامعات أمريكية تنديدًا باعتقال داعمين للقضية الفلسطينية
  • زين تجدد دعمها لصندوق الأمان لمُستقبل الأيتام للعام الـ14 على التوالي
  • السعودية تجدد دعمها للحكومة اليمنية وتطلعات الشعب اليمني
  • صنعاء تُخاطب غوتيريش: رسالة احتجاج رسمية على تعليق المساعدات الإنسانية في صعدة
  • الصغير: تناقضات كبيرة في «فيديو الدرسي» المزعوم