بوميل يتدراك سقطته والمولودية تجدد دعمها للقضية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
سارع مدرب مولودية الجزائر، باتريس بوميل، إلى سحب المنشور المثير للجدل، الذي أطلقه أول أمس، على حسابه الرسمي عبر “أنستغرام” بعد الضجة الكبيرة التي أحدثها.
وكان بوميل، قد نشر صورتين، تدعمان الكيان الصهيوني، أولها لطفل فلسطيني وآخر صهيوني يضع كل منهما يده فوق كتف الآخر، وأرفقها بتعليق: “لا تحتاج لكلمات”.
وتدارك التقني الفرنسي سقطته، بعدما عبر أنصار المولودية وإدارة الفريق عن سخطهم من خرجة بوميل. الذي سحب منشوره الأول، ونشر آخرا دعى فيه إلى وقف “الحرب في فلسطين”.
وقال بوميل: “عشت في بلدان إسلامية لما يقرب عقد من الزمن. وإذا كان هناك شيء واحد تعلمته فهو أن الإسلام دين السلام والتسامح والمحبة”.
وأضاف: “كل هذا كان خلف المنشور السابق، لذلك سأقوم بإزالة هذا المنشور لأن بعض الأشخاص غير العقلاء يريدون التسبب في الأذى وإثارة الجدل حول هذه الرسالة التي كان الهدف منها نقل رسالة الحب والسلام والتسامح.”
وختم الفرنسي: “لم تكن هذه الرسالة أبدا رسالة سياسية بل مجرد رسالة إنسانية، عاش السلام، عاشت الإنسانية”.
ومن جهتها نشرت إدارة العميد، أمس السبت، صورة جماعية من تدريبات الفريق بحضور باتريس بوميل. وبالعلم الفلسطيني، وأرفقتها بعبارة: “فلسطين قضيتنا وقضية كل الشرفاء في العالم.. أسسوك على النضال والدين”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بسبب انتهاكات جسيمة.. دعوات حقوقية لإغلاق مركز احتجاز أميركي للمهاجرين
دعت منظمات حقوقية -بينها هيومن رايتس ووتش والاتحاد الأميركي للحريات المدنية- سلطات الهجرة والجمارك الأميركية إلى إنهاء احتجاز المهاجرين في مخيم "إيست مونتانا" الضخم داخل قاعدة فورت بليس العسكرية في إل باسو بولاية تكساس.
جاء ذلك بعد توثيق انتهاكات وصفتها تلك المنظمات بـ"الجسيمة" وتشمل الضرب والعنف الجنسي والتهديد بالترحيل والإهمال الطبي وسوء التغذية والحرمان من الوصول الفعلي إلى المحامين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تقرير ألماني: المسلمون والسود يواجهون تمييزا ممنهجا في السكنlist 2 of 2مراسلون بلا حدود: نصف الصحفيين المتوفين في 2025 قتلتهم إسرائيلend of listوذكرت المنظمات في رسالة مشتركة أنها أجرت خلال أشهر عدة مقابلات مع أكثر من 45 محتجزا في "فورت بليس"، واطّلعت على 16 إفادة قانونية خطية نقلت عن محتجزين روايات عن "نمط واسع وغير مبرر" من استخدام القوة المفرطة، بما في ذلك اعتداءات جنسية.
وبحسب الرسالة، قال محتجز قاصر باسم مستعار هو "صموئيل" إنه تعرّض لضرب شديد أدى إلى إصابته ونقله للمستشفى فاقدا الوعي، مؤكدا أن أحد الضباط كسر ثنيّته نتيجة طرحه أرضا، واعتدى عليه جنسيا أثناء تثبيته، وقد أصاب أذنه اليسرى بأضرار دائمة أفقدته القدرة على السمع بشكل طبيعي.
خرق عشرات المعاييروأشارت المنظمات إلى أن بعض المحتجزين تحدثوا عن تعرضهم للضرب والتهديد بالعنف أو السجن لإجبار غير مكسيكيين على عبور الحدود إلى صحراء المكسيك.
وتطرقت إلى إفادة محتجز آخر كوبي يحمل اسما مستعارا هو "إغناسيو" أكد فيها أن الحراس ضربوا رأسه بالحائط نحو 10 مرات واعتدوا عليه جنسيا، قبل نقله مع آخرين بالحافلة نحو الحدود وإبلاغهم بإمكانية عبورهم إلى المكسيك أو مواجهة السجن في السلفادور أو أفريقيا.
وقالت المنظمات إن هذه الممارسات تأتي في سياق انتهاكات موثقة أوسع، بينها تقرير لصحيفة واشنطن بوست في سبتمبر/أيلول 2025 كشف -نقلا عن تفتيش داخلي مسرب- أن مركز فورت بليس انتهك أكثر من 60 معيارا فدراليا للاحتجاز خلال أول 50 يوما من تشغيله.
إعلانووفق الرسالة، افتتحت إدارة الرئيس دونالد ترامب مخيم "إيست مونتانا" في أغسطس/آب 2025 على نحو عاجل رغم تحذيرات من أعضاء في الكونغرس وناشطين من أنه سيكون "كارثة إنسانية".
ويُعد المخيم حاليا أكبر مركز احتجاز للمهاجرين في البلاد، إذ يستوعب أكثر من 2700 شخص، ويقع على قاعدة عسكرية سبق أن استخدمت أثناء الحرب العالمية الثانية لاحتجاز أشخاص من أصول يابانية.