تحقيق بريطاني يُشكك في رواية إسرائيل حول قصف مستشفى المعمداني
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
كشف تحقيق نشرته القناة الرابعة البريطانية، أن الحفرة الناجمة عن الارتطام الخاص بالقذيفة التي سقطت على مستشفى المعمداني في قطاع غزة، جاءت من الشمال الشرقي، وليس من الغرب، مثلما قال الجيش الإسرائيلي في روايته.
واستشهد التحليل بالمحقق كريس كوب-سميث، وهو خبير بالأسلحة المتفجرة، قال إن "أنماط الشظايا الناجمة عن الانفجار تشير إلى أن القذيفة جاءت من الشمال الشرقي، وهو الاتجاه الذي تسيطر عليه إسرائيل من محيط قطاع غزة".
وأشار إلى أن حجم الحفرة إلى وجود ذخيرة أكبر من صاروخ سبايك أو هيلفاير، الذي تستخدمه عادة الطائرات الإسرائيلية بدون طيار"، بحسب التحليل ذاته، وقال التحقيق إنه "دون أدلة مادية إضافية، لا يمكننا إجراء تقييم نهائي".
وبحسب موقع "الحرة" الأمريكي، عمل على هذا التحقيق المشترك منظمة "فورنسك أركتكشر"، وهي وكالة أبحاث تابعة لكلية غولدسميث بجامعة لندن، تحقق في انتهاكات حقوق الإنسان، بالتعاون مع "أير شوت"، وهي منظمة غير ربحية تنتج تحقيقات صوتية لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى منظمة "حق" الحقوقية التي تتخذ من رام الله مقراً لها.
كما شمل التحقيق المشترك على تحليل أجرته "أير شوت" للمكالمة الهاتفية التي نشرها الجيش الإسرائيلي، وقال إنها توثق حديثاً بين عنصر سابق من حماس وشخص آخر، يقران خلاله بأن الضربة "جاءت من داخل القطاع".
ووجدت "أير شوت" أنه "تم التلاعب بالتسجيل المنشور، وبالتالي فهو لا يعد دليلاً موثوقاً لصحة رواية الجيش الإسرائيلي"، طبقاً للتحقيق.
Human rights investigators have shared new information with Channel 4 News that they say casts doubt on some aspects of Israel’s account of the Gaza hospital explosion.@alextomo reports. pic.twitter.com/h9C02qMYLj
— Channel 4 News (@Channel4News) October 20, 2023ونفت حركة الجهاد الاتهام الإسرائيلي، فيما قالت حركة حماس والسلطة الفلسطينية إن الضربة ناجمة عن "غارة إسرائيلية".
ونقلت تقارير إعلامية عن عاملين في مستشفى المعمداني قولهم، إنهم "تلقوا طلباً بالإخلاء من قبل السلطات الإسرائيلية" قبل يوم من الضربة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
قبل واقعة اللوفر.. سرقة 600 قطعة أثرية من متحف بريطاني
أعلنت الشرطة البريطانية عن سرقة أكثر من 600 قطعة أثرية من مجموعة الإمبراطورية البريطانية ودول الكومنولث في متحف بريستول، وذلك في عملية سطو، جرت قبل حوالي 3 أسابيع من سرقة متحف اللوفر في فرنسا، التي جرت في 19 أكتوبر الماضي.
سرقة 600 قطعة أثريةوقال محققو شرطة منطقة آفون وسومرست البريطانية إنهم يرغبون في استجواب أربعة رجال على صلة بالحادث، ونشروا صورًا التقطتها كاميرات المراقبة للمجموعة، بحسب ما أفادت به صحيفة الجارديان البريطانية.
وأعلنت السلطات البريطانية عن الواقعة اليوم بينما السرقة تمت في يوم 25 سبتمبر 2025 حيث سُرقت القطع من مستودع المتحف الخارجي في شارع كمبرلاند بين الساعة الواحدة والثانية صباحًا.
ومن بين المسروقات:
مقتنيات عسكرية تشمل ميداليات وشارات ودبابيس.
مجوهرات تشمل قلائد وأساور وخواتم.
قطع فنية زخرفية تشمل منحوتات عاجية وفضية وتماثيل برونزية.
قطع من التاريخ الطبيعي تشمل عينات جيولوجية.
قال فيليب ووكر، رئيس قسم الثقافة والصناعات الإبداعية في مجلس مدينة بريستول: "نشعر بحزن عميق لسرقة هذه القطع الأثرية التي تُشكّل جزءًا من مجموعة الإمبراطورية البريطانية ودول الكومنولث الواسعة.
كانت هذه القطع جزءًا من مجموعة توثّق الروابط بين بريطانيا والدول التي كانت جزءًا من الإمبراطورية البريطانية من أواخر القرن الثامن عشر إلى أواخر القرن العشرين.
تُعدّ هذه المجموعة ذات أهمية ثقافية للعديد من الدول، وتُقدّم سجلًا قيّمًا وفهمًا عميقًا لحياة أولئك الذين شاركوا في الإمبراطورية البريطانية وتأثروا بها."
وأضاف أنه تمّ تشديد الإجراءات الأمنية في الموقع.
وتبحث الشرطة عن: رجل أبيض متوسط البنية إلى ممتلئ الجسم، كان يرتدي قبعة بيضاء، وسترة سوداء، وبنطالًا فاتح اللون، وحذاءً رياضيًا أسود.
ورجل أبيض نحيف البنية، كان يرتدي سترة رمادية ، وبنطالًا أسود، وحذاءً رياضيًا أسود.
رجل أبيض كان يرتدي قبعة خضراء، وسترة سوداء، وشورتًا فاتح اللون، وحذاءً رياضيًا أبيض يبدو أنه يمشي وهو يعرج قليلاً في ساقه اليمنى.
رجل أبيض ضخم البنية، يرتدي سترة منتفخة بلونين: برتقالي وكحلي/أسود، وبنطالاً أسود، وحذاءً رياضياً أبيض وأسود.
قال المحقق دان بورغان، المسؤول عن القضية: "إن سرقة العديد من القطع ذات القيمة الثقافية الكبيرة تُعد خسارة فادحة للمدينة.
وأضاف أن "هذه القطع، التي كان الكثير منها تبرعات، تُشكل جزءاً من مجموعة تُلقي الضوء على جانب متعدد الأوجه من التاريخ البريطاني، ونأمل أن يُساعدنا أفراد الجمهور في تقديم المسؤولين إلى العدالة."
طلبت الشرطة البريطانية من أي شخص يتعرف على الرجلين أو شاهد أيًا من المسروقات المعروضة للبيع عبر الإنترنت الاتصال بالرقم 101.
كما سُرقت في سبتمبر الماضي مجموعة من ساعات الجيب العتيقة التي يعود تاريخها إلى أواخر القرن الثامن عشر، وبندقية قديمة من أوائل القرن التاسع عشر، من متحف ومعرض الفنون التذكاري الملكي ألبرت في إكستر.
ويُعتقد أن مشتبهين اقتحما المتحف الواقع في شارع كوين وسرقا 17 ساعة وبندقية يُرجح أنها استُخدمت للدفاع عن عربات البريد.