تفاصيل ثاني أكبر ملعب في العالم سيبنيه المغرب استعدادا لـمونديال 2030
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ ياسين أوشن
تتجه أنظار العالم إلى المغرب، منذ الإعلان عن تنظيم المملكة، رفقة إسبانيا والبرتغال، "مونديال 2030"، وقبله نيل الرباط شرف تنظيم أيضا كأس إفريقيا للأمم لسنة 2025.
وتأتي هذه "الأعراس الكروية"، المقرر تنظيمها في المغرب خلال السنوات المقبلة، عقب بلوغ "أسود الأطلس" نصف نهائي "مونديال قطر 2022"، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ كرة القدم المغربية والعربية والإفريقية.
واستعدادا لـ"كأس العالم لسنة 2030"؛ يبدو أن المغرب مقبل على بناء ثاني أكبر ملعب في العالم، بمواصفات عالية تجعل المقبلين عليه يشهدون على مدى تفوقه على عدد من الملاعب الأوروبية العريقة.
وفي التفاصيل، تقول صحيفة "فوت ميركاتو" في هذا الصدد، سيتم بناء ملعب بسعة 113 ألف مقعد بحلول عام 2028 في بن سليمان بالقرب من مدينة الدار البيضاء. كما سيُكلّف هذا المشروع الضخم 500 مليون يورو، في أفق أن يبدأ العمل عليه سنة 2025.
إن الهدف من إنشاء "الملعب الإفريقي الكبير"، حسب المصدر نفسه دوما، هو احتضان المباراة النهائية لكأس العالم 2030، التي لمح فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى أن المغرب سيحتضن نهائي "مونديال 2030".
تجدر الإشارة إلى أن ملعب "فاتح ماي/عيد العمال" في "بيونغ يونغ"، الكائن بكوريا الشمالية ويتسع لـ115 ألف مقعد، هو أكبر ملعب في العالم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أمين الأعلى للآثار: كنوز الفراعنة ثاني أكبر معرض في إيطاليا
قال دكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المعارض الأثرية المؤقتة في الخارج جسر ثقافي حيوي، إذ تتيح لجمهور العالم استكشاف ثراء الحضارة المصرية القديمة، وتبرز عبقرية المصريين القدماء في مجالات مثل العلوم والهندسة والفنون، كما تلعب هذه المعارض دورا محوريا في تعزيز الحوار بين الثقافات وتقريب الشعوب. من خلال التقدير المشترك للتراث الإنساني.
كنوز الفراعنةأكد إسماعيل ، أن معرض كنوز الفراعنة، يمثل ثاني أكبر معرض للآثار المصرية القديمة في إيطاليا منذ عام 2002، حين أقيم معرض الفراعنة في مدينة البندقية، والذي ركز حينها على دور الملوك المصريين في عصر الدولة الحديثة، واليوم، تعود بفخر إلى إيطاليا بمجموعة تعكس على تاريخنا وجاذبية تراثنا الخالدة عبر العصور .
وأشار الأمين العام للمجلس الأعل للآثار، ان المعرض يضم 130 قطعة أثرية مختارة بعناية من المتحف المصري بالتحرير ومتحف الأقصر، لتروي قصة الحضارة المصرية العريقة عبر حقب زمنية متعددة، من خلال محاور تشمل الملكية البلاط الملكي، المعتقدات الدينية الحياة اليومية، الطقوس الجنائزية والعالم الآخر، وسيظل المعرض مفتوحا أمام الجمهور حتى مايو 2026، موفرة فرصة ممتدة للتواصل مع ماضينا العريق.
وبخصوص الدور المستمر لمتحف التحرير، شدد إسماعيل خالد على أن اختيار هذه القطع الأثرية من المتحف المصري بالتحرير يحمل رسالة واضحة مفادها أن المتحف يظل ركيزة أساسية في التراث الثقافي والتعليمي المصر. وعلى عكس التصور القاتل بأن افتتاح المتحف المصري الكبير في 3 يوليو المقبل سيؤدي إلى تهميشه، يخضع متحف التحرير حاليا الأعمال تطوير شاملة في قاعاته وسيناريو العرض المتحفي الضمان استمرارية دورة الحيوي في المشهد الثقافي المصري، مؤكداً على إن الهدف هو الحفاظ على الطابع التاريخي العريق المتحف التحرير، مع تطوير أساليب العرض وتحسين تجربة الزائرين، مشيراً إلى أعمال التطوير التي تمت بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وخمسة من أبرز المتاحف الأوروبية، من بينها المتحف المصري في تورينو.
وأكد أنه لا يزال المتحف المصري بالتحرير واحدا من أهم المؤسسات الثقافية على مستوى العالم، فمنذ افتتاحه عام 1902. شكل المتحف وجهة رئيسية للزوار المحليين والدوليين على حد سواء، وتبقى مجموعته الفريدة من نوعها مرجعا أساسيا للمتخصصين في علم المصريات ولمحبي الحضارة المصرية القديمة حول العالم.