صدى البلد:
2024-06-16@14:45:29 GMT

الهند: علاقتنا مع كندا تمر بمرحلة صعبة

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

قالت الهند اليوم الأحد، إن علاقتها مع كندا تمر بمرحلة صعبة وإن هناك 'تدخلا مستمرا' من قبل موظفين كنديين في شؤون نيودلهي الداخلية.

وتشعر الحكومة الهندية بالغضب من أن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أشار الشهر الماضي إلى أن عملاء هنودا ربما تورطوا في مقتل زعيم انفصالي للسيخ في كولومبيا البريطانية في يونيو.

وتنفي الهند هذا الادعاء.

وقال وزير الشؤون الخارجية الهندي إس جايشانكار خلال إحدى المناسبات: 'العلاقة الآن تمر بمرحلة صعبة. لكنني أريد أن أقول إن المشاكل التي نواجهها تتعلق بقطاع معين من السياسة الكندية والسياسات التي تنبع من ذلك'.

اضطرت كندا إلى سحب 41 من دبلوماسييها من الهند يوم الخميس، حيث قررت نيودلهي إلغاء وضعهم الدبلوماسي الرسمي من جانب واحد.

وقال ترودو يوم الجمعة إن الحملة التي تشنها الحكومة الهندية على الدبلوماسيين الكنديين تجعل الحياة الطبيعية صعبة لملايين الأشخاص في كلا البلدين.

وقال جيشانكار إن الهند اعتمدت مبدأ التكافؤ الدبلوماسي بموجب اتفاقية فيينا، 'لأن لدينا مخاوف بشأن التدخل المستمر في شؤوننا من قبل الموظفين الكنديين'.

وكشف جايشانكار في مقطع فيديو: 'لم نعلن كثيرًا عن هذا الأمر. إحساسي هو أنه على مدار فترة من الوقت، ستظهر المزيد من الأشياء وسيفهم الناس سبب شعورنا بعدم الراحة تجاه العديد منها وهو ما فعلناه'. نشرته وكالة الأنباء ANI.

وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي الأسبوع الماضي إن موقف الهند غير معقول وغير مسبوق وينتهك بوضوح اتفاقية فيينا بشأن العلاقات الدبلوماسية.

وقال جيشانكاري أيضًا إن الهند توقفت عن إصدار تأشيرات الدخول إلى كندا منذ بضعة أسابيع بسبب مخاوف بشأن سلامة وأمن دبلوماسييها أثناء الذهاب إلى العمل. وقال إن الهند ستستأنف إصدار التأشيرات إذا حدث تقدم في سلامة دبلوماسييها العاملين هناك.

يذكر أن حوالي مليوني كندي، أو 5٪ من السكان، لديهم أصول هندية. وتعد الهند أكبر مصدر للطلاب الأجانب في كندا، حيث تشكل حوالي 40٪ من حاملي تصاريح الدراسة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحكومة الهندية الخارجية الهندي الخارجية الكندية الحياة الطبيعية العلاقات الدبلوماسية رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو كولومبيا البريطانية وزير الشؤون الخارجية الهندي وزيرة الخارجية الكندية

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: سكان غزة يستعدون لعطلة عيد أضحى “صعبة” مع استمرار شح المياه والطعام جنوب القطاع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية اليوم “السبت” أن سكان قطاع غزة المصدومين والمعدومين يستعدون لعطلة عيد أضحى “صعبة”؛ بالتزامن مع استمرار شح المياه والطعام في معظم أنحاء جنوب القطاع.

وكتب نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي كارل سكاو عبر موقع التواصل الاجتماعي “إكس” تويتر سابقا،إن “ما لا يقل عن مليون شخص في جنوب غزة محاصرون دون مياه نظيفة أو صرف صحي”.

وأضاف “من الجنوب إلى أقصى شمال القطاع،يعاني الناس من الصدمة والإرهاق،ومستوى الدمار صادم والتحديات التي يواجهها موظفونا أثناء قيامهم بعملهم المنقذ للحياة لا تشبه أي شيء رأيته من قبل”.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن أكثر من مليار مسلم في جميع أنحاء العالم يحتفلون غدًا “الأحد” بعيد الأضحى حيث يقوم العديد من المسلمين بتزيين منازلهم والعبادة بشكل جماعي في المسجد والالتقاء بعائلاتهم وعادة للاستمتاع بولائم اللحوم التي يتم تقاسمها مع المحتاجين، إلا أن غالبية سكان قطاع غزة كانوا يعيشون في فقر حتى قبل الحرب لكنهم يجدون طرقًا للاحتفال بالعيد رغم ذلك من خلال تعليق الزينة ومشاركة الحلوى مع الأطفال.

وذكرت (واشنطن بوست) أن العيد هذا العام يطغى عليه النزاع المستمر والأزمة الإنسانية المتزايدة فبجانب المجاعة التي يواجهها سكان غزة هناك أيضا بداية درجات حرارة صيف قاسية حيث يكافحون من أجل البقاء في خيام مع القليل من الكهرباء.

وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن التقدم نحو اقتراح وقف إطلاق النار لا يزال بطيئا وتشكو الجماعات الإنسانية من أن إيصال المساعدات إلى قطاع غزة لا يزال معوقا بسبب القتال وصعوبات التنسيق مع إسرائيل.

وأعلن البنتاجون أمس الجمعة أنه سيعلق تسليم المساعدات عبر رصيف أنشأته الولايات المتحدة بينما يحاول أفراد عسكريون حماية الرصيف من تقلبات أمواج البحر المتوسط العنيفة.

وقال مسئولون عسكريون في القيادة المركزية الأمريكية – في بيان – إن الرصيف العائم المثير للجدل سيتم قطره إلى ميناء أشدود الإسرائيلي قريبا”، وكان الرصيف قد تعرض لأضرار في السابق بسبب أمواج قوية في مايو الماضي مما تسبب في أضرار تقدر بنحو 22 مليون دولار.

وأضاف “أن سلامة أفراد خدمتنا هي أولوية قصوى،كما أن نقل الرصيف مؤقتًا سيمنع الأضرار الهيكلية الناجمة عن ارتفاع حالة البحر، وإن قرار نقل الرصيف مؤقتًا لم يتم اتخاذه بسهولة ولكنه ضروري لضمان استمرار الرصيف المؤقت في تقديم المساعدات في المستقبل”.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في وقت سابق ايقاف مؤقت لتعاونها في توصيل المساعدات مع الرصيف الأمريكي بينما تقوم بتقييم ما إذا كانت القوات الإسرائيلية قد استخدمته في عملية 8 يونيو الجاري التي أنقذت منه أربعة محتجزين ولكنها قتلت أكثر من 250 فلسطينيا، إلا أن الجانبين الأمريكي والإسرائيلي نفى أي استخدام للرصيف في تلك الغارة.

مقالات مشابهة

  • رونالدينيو يكشف سبب تصريحاته المثيرة للجدل بشأن عدم تشجيعه البرازيل في كوبا أمريكا
  • مسئولة أممية: دول الجوار أكبر المتضررين من حركات النزوح الجماعي وليس أوروبا
  • واشنطن بوست: سكان غزة يستعدون لعطلة عيد أضحى “صعبة” مع استمرار شح المياه والطعام جنوب القطاع
  • في كندا.. العثور على سفينة المستكشف القطبي الشهير إرنست شاكلتون في قاع المحيط
  • لجنة التنسيق اللبنانية - الكندية في البرلمان الكندي.. ورسائل مهمة تخصّ لبنان
  • مخاوف من خطر قد يواجه رواد الفضاء بعد عاصفة شمسية ضخمة ضربت المريخ
  • رئيس وزراء الهند أمام مجموعة السبع: نسعى للتحول إلى عصر «أخضر مستدام»
  • الهند تعيد رفات 45 عاملاً قضوا في حريق مبنى في الكويت
  • مخاوف أمريكية من انهيار السلطة الفلسطينية بعد قطع الاحتلال أموال الضرائب
  • أمير الكويت يأمر بنقل جثامين ضحايا الحريق للهند والنيابة تحبس متهمين