الإسرائيليون بتل أبيب يفقدون الثقة بـالمنظومة الأمنية.. شعور بـالهلع
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
كشف تقرير لوكالة فرانس برس حالة الهلع والخوف التي يعيشها الإسرائيليون في تل أبيب عقب الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الحالي واستطاع مقاتلوها تحييد فرقة غزة وقتل وأسر المئات من الجنود.
ووفق التقرير فإنه للوهلة الأولى، يبدو الوضع طبيعيا في تل ابيب حيث يمارس بعض أبناء المدينة الرياضة من هرولة أو ركوب الدراجة الهوائية.
وتقول الخمسينية رافيت شتاين التي تعمل في مجال التأمين وهي تنزه كلبها في وسط تل أبيب: "لم يسبق لي أن شعرت بهذا المستوى من الضعف والخطر". تدوي مرارا في اليوم في أرجاء المدينة صفارات الإنذار من رشقات صاروخية محتملة تطلقها الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة الواقع على بعد حوالي ستين كيلومترا إلى الجنوب.
وتضيف: "منذ الهجوم الرهيب يلازمني هاجس أن يعيدوا الكرة. لذا أحاول ممارسة نشاطات طبيعية مثل إخراج كلبي في نزهة".
وتؤكد أنهم "نجحوا في جعلنا نشعر بأننا معرضون للخطر" من دون أن تذكر صراحة حركة حماس التي شنت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر هجوما غير مسبوق في تاريخ الدول العبرية منذ قيامها في العام 1948.
وردّت الدولة العبرية بقصف متواصل على قطاع غزة وحشدت عشرات الآلاف من جنودها على حدوده استعدادا لعملية برية.
واستشهد 4651 شخصا معظمهم مدنيون في قطاع غزة جراء القصف، فيما قتل أكثر من 1400 شخص في الجانب الإسرائيلي معظمهم قضوا في اليوم الأول للهجوم.
"سأشتري سلاحا"
يقول خبير البرمجة المعلوماتية عوفر كادوش البالغ 46 بعدما مارس رياضة الهرولة على الشاطئ الخالي رغم عطلة السبت اليهودية: "فقدنا الثقة بمنظومتنا الأمنية. كيف لا؟".
ويضيف: "استعادة هذه الثقة ستحتاج إلى وقت طويل. بانتظار ذلك سأشتري سلاحا".
وأقر النواب الإسرائيليون إجراءات قانونية جديدة لتسليح المدنيين، وكشفت جلسة برلمانية أنه منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر تقدم نحو 41 ألف إسرائيلي بطلب رخصة حيازة سلاح في مقابل ما معدله 38 ألفا سنويا.
كذلك، يخالج ميشال حداد وهو فرنسي إسرائيلي يبلغ 63 عاما أتى من مرسيليا في مطلع الثمانينات للإقامة في دولة الاحتلال، شعور الخطر وانعدام الثقة.
ويقول: "لطالما كنت يساريا ولم أفوت أي تظاهرة احتجاج على مشروع الإصلاح القضائي لحكومة" بنيامين نتنياهو مضيفا: "لم أفكر قط أنه سيحل يوم أفكر فيه أن أحدا في عائلتي سيشتري سلاحا بغرض الحماية".
ويقول أنه منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر تنام ابنته مع سكينين على الطاولة المجاورة لسريرها فضلا عن عصا بيسبول، ولا تتوقف عن التحقق من أن بابها موصد بإحكام وتراقب الشارع من شقتها في الطابق التاسع.
ومع انتشار شائعات عن هجمات محتملة اضطرت الشرطة والناطق باسم الجيش الجنرال دانيال هاغري إلى توجيه نداء إلى السكان لالتزام الهدوء وعدم الاكتراث بما ينشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد اشترى سكان ألواحا خشبية لتدعيم أبواب مداخل شققهم ومنازلهم وعدم السماح بفتحها من الخارج.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تل أبيب تل أبيب رعب طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أسباب شعور بعض الركاب بالغثيان داخل السيارات الكهربائية
أميرة خالد
كشفت تقارير متعددة على مواقع التواصل الاجتماعي، أن بعض الركاب يشعرون بالغثيان حتى في الرحلات القصيرة، لذلك إليك الحل .
تعتمد السيارات الكهربائية على محركات توفر عزمًا كاملاً وفوريًا بمجرد الضغط على دواسة الوقود.
وهذه الخاصية، رغم كونها مثيرة للإعجاب، تخلق تغيرات مفاجئة في التسارع يمكن أن تكون مربكة لجسم الراكب.
وانتقل السائق حديثًا من سيارة تقليدية إلى كهربائية، فقد لا يكون معتادًا على التحكم الدقيق في دواسة التسارع، وكانت النتيجة هي تذبذب في السرعة يزيد من احتمالية شعور الركاب بالغثيان. ينصح الخبراء في هذه الحالة باستخدام “وضع القيادة الاقتصادية”، الذي يقلل من استجابة السيارة لدواسة الوقود ويجعل القيادة أكثر سلاسة.
ويشار إلى أن الكبح المتجدد: المسبب الخفي للغثيان
واحدة من أهم مزايا السيارات الكهربائية هي خاصية الكبح المتجدد، التي تعيد الطاقة إلى البطارية عند التباطؤ، لكنها في الوقت نفسه، تخلق تباطؤًا مفاجئًا بمجرد رفع السائق قدمه عن دواسة الوقود.
ويعود جذء من المشكلة أيضًا إلى أن عقولنا معتادة على مؤثرات حسية معينة أثناء التنقل، مثل الاهتزازات، وصوت المحرك، وحتى روائح الوقود، وهي إشارات غير موجودة داخل السيارات الكهربائية الهادئة.
وغياب هذه “المؤثرات المرجعية” يفقد الجسم توازنه الحسي ويزيد من فرص دوار الحركة، حتى وإن كانت السيارة تسير بسلاسة.
يُنصح السائقون الجدد بالتمهل وتجنب التسارع أو التباطؤ المفاجئ، ومن الأفضل للركاب الذين يعانون من دوار الحركة الجلوس في المقاعد الأمامية أو النظر عبر النوافذ إلى نقطة ثابتة في الأفق.
وقد يقلل تفعيل الوضع الاقتصادي للقيادة من آثار التسارع المفاجئ، وفي بعض الحالات، يمكن اللجوء إلى أدوية خفيفة مضادة لدوار الحركة عند الضرورة.