صنعاء – سبأ:

التقى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم اللجنة المركزية للحملة الوطنية لنصرة الأقصى برئاسة مستشار رئيس المجلس السياسي العلامة محمد مفتاح.

وفي اللقاء عبر فخامة الرئيس المشاط عن الشكر للشعب اليمني على خروجه المليوني والمشرف بالعاصمة صنعاء وعواصم محافظات الجمهورية في مسيرات التعبئة والاستنفار نصرة وإسناداً للشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن الخروج المليوني المشرف عبر عن عظمة الشعب اليمني وإيمانه بالقضية الفلسطينية المركزية ومجدداً تأكيده على موقفه الثابت والمبدئي الداعم والمساند للقضية والشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان وغيرها، ويؤكد في الوقت ذاته استعداد أبناء اليمن لأي مواقف عملية رادعة تتطلبها المرحلة.

ووجه فخامة الرئيس المشاط، اللجنة المركزية للحملة الوطنية لنصرة الأقصى بالتعبئة العامة والعمل على توعية أبناء الشعب اليمني بخطورة أعداء الأمة من اليهود الصهاينة والأمريكان، لافتاً إلى أن القرآن الكريم قدم رؤية عملية لطبيعة الصراع مع اليهود نستطيع من خلالها الوصول إلى النجاح الكامل والنصر العظيم.

وقال “إن الجرائم البشعة ومجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني بدعم أمريكي وغربي تؤكد لكل أبناء أمتنا العربية والإسلامية أن ذلك السلوك هو امتداد للنفسية اليهودية الإجرامية التي أخبرنا الله عنها في القرآن الكريم وقتلت الأنبياء وتنتهج أعمال القتل والغدر ونقض العهود للوصول إلى مطامعها، وأنه لن يوقفها عند حدها إلا تحرك أبناء الأمة العربية والإسلامية بالجهاد في سبيل الله لتحرير فلسطين والمقدسات”.

ودعا الرئيس المشاط، أجهزة الإعلام ووزارات التربية والتعليم العربية والإسلامية إلى ترسيخ حالة السخط والعداء لأعداء الأمة اليهود الصهاينة والأمريكان في وسائل إعلامها وفي المناهج الدراسية، كما دعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى مقاطعة البضائع الأمريكية الصهيونية باعتبارها أسلحة مؤثرة على الأعداء وفي متناول الجميع.

وأضاف “إن الحل ليس في تهجير أبناء فلسطين من أرضهم، لكن الحل هو بإعادة اليهود من حيث أتوا في أوروبا وخلف الأطلسي”.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي العربیة والإسلامیة الرئیس المشاط

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: المثقفين والمسئولية الوطنية !!

 

هذا الوطن، وأي وطن في العالم ينعم بأبنائه من المثقفين، هم أصحاب الفكر والرأي والإستنارة، وأيضًا التنوير، وهم حمله مشاعل المستقبل وهم المحاورون والواضعون لأسس النظام فى الحياة الإجتماعية والإقتصادية والسياسية والدول الذكية تجعل من مثقفيها أدوات لتقدم الأمة، تسمح لهم بالحديث والكتابة والإختلاف معهم في الرأي، والرأي الآخر، كما تسمح بعض الدول بإنشاء وإقامة مراكز للفكر ومراكز للدراسات، والبحوث الأهلية، بغرض إستنباط أساليب جديدة في نظم الإدارة وفى نظم الحكم أيضًا، كما أن المثقفون في كل الأمم، عليهم دور وطنى بالغ الأهمية، ولعل الطبقة الوسطى في المجتمعات والأوطان، هي دائمًا، القائدة والعامرة بمثقفي الوطن، وهذه الطبقات يجب أن يزداد نشاطها ويزداد الإهتمام بمصالحها، سواء من خلال التشريعات أو الفرص المتاحة لتنمية هذه الطبقة والعلو من شأنها وتقويتها، وكانوا في زمن ماضى ليس ببعيد في مصر، هم الأفندية الذين يحملون مستقبل هذا الوطن بين جنبات أفكارهم وأيضًا أضلاعهم، فمنهم من يكتب ومنهم من يبحث ومنهم من يقدم في الفن والأدب والشعر، ومنهم أساتذة المدارس والجامعات ومنهم الصحفيون، والإعلاميون، والمحامون، والتجاريون، وكذلك الأطباء والصيادلة والفنانين، وضباط الجيش والشرطة، من ذوى الرتب الصغيرة قبل أن يتحولوا إلى بكوات وباشاوات، هذه هي الطبقة الوسطي، الطبقة التي تنتقل بالوطن من مكان إلى مكان، وترفع القيمة المضافة للوطن  ، ومع ذلك فإن تقليل شأن الطبقة الوسطى، هو تقليل من شأن الأمة، وإذا ضعفت هذه الطبقة ضعفت الأمة وتحللت حلقاتها،  وزاد بين خباياها الغوغائية، وأصبحت الفروق الإجتماعية هائلة، وربما يصل إلى نسبة  محبطه،  بين مجتمع 5% ومجتمع الخمسة وتسعون حيث فى القاع يختلط الحابل بالنابل، ولا يجد من هو نفسه في قاع المجتمع من يجذبه لوسطه، ويعلمه القدوة والقدرة على الإبداع فيصبح المجتمع خامل وقابل للإنفجار،هناك دور هام على مثقفي هذا الوطن حتى يأخذوا بأيدي ممن هم فى أسفل النسق الإجتماعى للأمة من أسفل، ويأخذوا أولًا بأنفسهم حتى تتعدل الأمور ويتزن الوطن.  
إن الشعار الذى نادى به الثوار يوم 25 يناير 2011 ( عيش،حرية،عدالة إجتماعية ) وتصحيح تلك الثورة فى 30يونيو 2013، بنفس الشعارات، بل أنُشِئْت وزارة للعدالة الإنتقالية لكى تصحح من الأوضاع ولكن للأسف لم يرى شعب مصر أية بادرة فى ذلك !!

[email protected]

مقالات مشابهة

  • الرئيس المشاط يعزي عضو مجلس الشورى صالح بينون
  • وزير العدل يترأس الاجتماع الثالث عشر للجان الوطنية العربية للقانون الدولي الانساني
  • وزير العدل يترأس الاجتماع الثالث عشر للجان الوطنية العربية للقانون الدولي الإنساني
  • وزير العدل يترأس الاجتماع الـ 13 للجان الوطنية العربية للقانون الدولي الإنساني
  • د.حماد عبدالله يكتب: المثقفين والمسئولية الوطنية !!
  • وقفة لنزلاء الإصلاحية المركزية في البيضاء تأييدا للشعب الفلسطيني وصمود المقاومة
  • تحذيرات في إسطنبول.. تهويد الأقصى يتسارع وصعود الصهيونية الدينية يفاقم الخطر
  • الشيخ عكرمة صبري: الاحتلال يستغل حرب غزة لحسم المعركة في القدس
  • فلسطين ترحب ببيان الدول العربية والإسلامية الرافض للتهجير
  • فلسطين ترحب ببيان الدول العربية والإسلامية الرافض للتهجير في قطاع غزة