تسبب حروقا شديدة.. إسرائيل استخدمت أسلحة غير معتادة في غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الأحد، رصدها استخدام إسرائيل "أسلحة غير معتادة تسببت بحروق شديدة في أجساد الشهداء والجرحى".
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة في بيان، إن "الطواقم الطبية رصدت استخدام الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة غير معتادة تسببت بحروق شديدة في أجساد الشهداء والجرحى".
وحتى الساعة 14:55 (ت.
اقرأ أيضاً
الغارات الإسرائيلية تدمر 31 مسجدا في غزة.. وتضرر 3 كنائس
ولليوم السادس عشر على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 4741 فلسطينيا، وأصابت أكثر من 15 ألفا، بحسب وزارة الصحة في القطاع. كما يوجد عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض.
فيما قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية. كما أسرت ما يزيد عن 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب مرتفعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
اقرأ أيضاً
إسرائيل تعترف بأسر 212 من مواطنيها في غزة وتقر بتقاعد 1200 جندي
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: صحة غزة شهداء غزة العدوان على غزة أسلحة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عملية أمنية ضد تنظيم الدولة في ريف دمشق.. ضبط أسلحة ثقيلة
أعلنت وزارة الداخلية السورية، الاثنين، شن عملية أمنية ضد أحد خلايا تنظيم "الدولة الإسلامية" في ريف دمشق، ما أسفر عن إلقاء القبض على عدد من أفرادها وضبط أسلحة وصواريخ في حوزتهم.
وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق حسام الطحان، "وردتنا معلومات دقيقة من جهاز الاستخبارات العامة تفيد بوجود خلايا إرهابية تابعة لتنظيم "داعش" تنشط في عدد من مناطق الغوطة الغربية، منها: الكسوة، وديرخبية، والمقيليبة، وزاكية؛ وبناء على ذلك، بدأنا عملية رصد وتعقب مكثف لتحركات هذه الخلايا".
وأضاف الطحان في بيان نشرته وزارة الداخلية عبر منصة "فيسبوك"، "وعليه، وبعد اختيار الزمان والمكان المناسبين، نفّذنا يوم أمس عملية أمنية نوعية، دقيقة ومحكمة، أسفرت عن إلقاء القبض على عدد من أفراد تلك الخلايا، وضُبطت بحوزتهم كميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة".
وبحسب المسؤول الأمني، فإن الأسلحة المضبوطة بحوزة الخلية شملت "قواعد وصواريخ م.د وعبوات ناسفة وسترات انتحارية كانوا يخططون لاستخدامها في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة".
وشدد الطحان على أن "قيادة الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق تؤكد أنها ماضية في أداء الواجب الوطني وترسيخ الأمن والاستقرار في كل أرجاء المحافظة".
وقبل أيام، أعلنت وزارة الداخلية شن عملية أمنية ضد خلية تابعة لتنظيم الدولة في مدينة إدلب شمالي سوريا بعد تعقب دام نحو شهرين، ما أسفر عن مقتل اثنين من منتسبي التنظيم وإصابة ثالث بجروح بليغة.
كما شنت قبل ذلك مداهمة أحد أوكار التنظيم في محافظة حلب شمالي البلاد، ما أسفر عن "تحييد" ثلاثة من عناصره وإلقاء القبض على أربعة آخرين، مشددة على استمرار جهودها الرامية إلى "منع أي نشاط إرهابي".
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع التقى في وقت سابق هذا الشهر، نظيره الأمريكي دونالد ترامب في العاصمة السعودية الرياض، حيث قدم الأخير متطلبات للجانب السوري منها التعاون في العمل على منع تنظيم الدولة من الظهور مجددا.
من جهته، هاجم تنظيم الدولة الرئيس السوري بشدة اجتماع الرياض، واصفا الاتفاقيات الدولية التي عقدها الشرع بعد وصوله إلى السلطة بأنها "تنازلات واستجلاب الرضا الأمريكي واليهودي".
كما دعا التنظيم، في افتتاحية صحيفة "النبأ" التابعة له، "المقاتلين الأجانب" المنضوين ضمن وزارة الدفاع السورية إلى الانضمام إلى خلاياه، زاعما أن الرئيس السوري "استغلهم لخدمة مشروعه".