حقق السالمية فوزاً مثيراً على ضيفه الجهراء 2-1، السبت، ضمن الجولة الخامسة لـ «دوري زين الممتاز» لكرة القدم.
ورفع «السماوي» رصيده الى 6 نقاط فيما بقي الخاسر على نقطة وحيدة في ذيل الترتيب.
تقدم الجهراء بهدف للاعب السالمية السابق عبدالله النجدي، وتعادل المضيف عبر ركلة جزاء نفذها البرازيلي أليكس ليما (79)، قبل ان يخطف ليما نفسه هدف الفوز القاتل في الوقت بدل الضائع (90+10) رافعاً رصيده الى 5 أهداف في المسابقة.
وأكد مدرب «السماوي» محمد المشعان أن فريقه عانى من الضغط بسبب مركزه في الجدول وبالتالي كان الفوز على الجهراء مهماً جداً مشيراً إلى ان تسجيل المدافع ليما لا يعني أن لدى الفريق قصوراً في المهاجمين.
وأكد أنه لم يكن يتمنى الحديث عن اشاعات ترشيحه لقيادة القادسية، وقال: «احترم تعاقدي مع السالمية واقدر ثقة رئيس النادي الشيخ تركي اليوسف ودعمه لنا، واحترم المدرب القدير محمد ابراهيم المتواجد على رأس عمله».
وختم: «الفوز ببطولة او قرار السالمية هما فقط الحالات التي يمكن ان ارحل فيهما عن النادي».
بدوره،أرجع مدرب الجهراء البرازيلي، جاسينير سيلفا، خسارة فريقه الى سوء الحظ.
وقال: «نؤدي جيداً في الكثير من المباريات ولكن نواجه سوء حظ، ودفعنا ثمن عدم تسجيل الهدف الثاني»
وأردف: «لعبنا بشكل جيد ولم ننجح في الحفاظ على النتيجة ولكن نملك مجموعة قوية ونعمل على الاستمرار من أجل تحقيق الفوز».
من جانب آخر، قرر الجهاز الاداري لفريق كرة القدم بنادي الشباب توجيه لفت نظر الى حارس المرمى سعد العنزي على خلفية ما بدر منه تجاه زميله في الفريق السنغالي مامي ساهر عقب مباراة «أزرق الأحمدي» أمام كاظمة، مع رفع أمره الى مجلس الادارة لاتخاذ ما يراه مناسباً.
وتقدم مجلس ادارة الشباب بالاعتذار نيابة عن اللاعب للجمهور الرياضي والمتابعين عن هذا السلوك المرفوض.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
رأي إردام أوزان يكتب: الاقتصاد السياسي.. معركة قائمة بلا رايات ولكن بعواقب وخيمة
هذا المقال بقلم الدبلوماسي التركي إردام أوزان، سفير أنقرة السابق لدى الأردن، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.
تُخاض الحروب بالتعريفات الجمركية، وخطوط الأنابيب، والعقوبات، والخوارزميات. لقد برز الاقتصاد السياسي من الظل. ما كان في السابق تقنيًا بحتًا أصبح الآن مسألة بقاء.
القواعد الجديدة للسلطةلا تدور النزاعات التجارية حول الرسوم الجمركية الهامشية، بل حول السيطرة على سلاسل التوريد. ففي عام 2025، رفعت واشنطن الرسوم الجمركية على النحاس بنسبة 50٪. وردّت بكين بفرض قيود على الغاليوم والأنتيمون. وهما ليسا معدنين نادرين، بل هما أساس أشباه الموصلات والبطاريات والذكاء الاصطناعي. لم يُخض هذا الصراع في بحر الصين الجنوبي، بل داخل دوائر الرقائق الإلكترونية. ساحة المعركة ليست الصحراء، بل قواعد البيانات. وليست الدبابة، بل الرسوم الجمركية.
تهدف العقوبات إلى العزل، لكنها في النهاية تُضاعف البدائل. سارعت روسيا بتدشين "نظام تحول الرسائل المالية" SPFS(البديل الروسي لسويفت)، ووسّعت الصين نطاق "نظام الدفع بين البنوك عبر الحدود" CIPS.
كلما زاد استخدام التمويل كسلاح، ظهرت أنظمة موازية أكثر. المفارقة صارخة: العزلة تُؤدي إلى التكامل في أماكن أخرى.
يروي قطاع الطاقة القصة نفسها. فبعد أزمة خطوط الأنابيب الروسية، تحول الغاز بسبب تنافس أوروبا المحموم على الغاز الطبيعي المسال، من مجرد "وقود انتقالي" إلى شريان حياة حيوي. وارتفع الطلب في آسيا بشكل كبير. وسرّعت الصين وتيرة توسعها النووي، معتمدة على المفاعلات المعيارية الصغيرة. وأصبحت خطوط الأنابيب والمحطات بمثابة معاهدات. ومع مرور الوقت، تتلاشى المعاهدات، وتبقى خطوط الأنابيب.