لا تصعيد قوّاتيا في وجه حزب الله
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قالت مصادر مطلعة أن "القوات اللبنانية" تحديدا، من بين قوى المعارضة، لا ترغب في الذهاب الى خطاب سياسي يستفز "حزب الله" في هذه المرحلة بالرغم من الخلافات الكبيرة معه.
وبحسب المصادر "فإن الخطاب السياسي المعارض لجر لبنان نحو الحرب سيستمر، ولن تراعي "القوات اللبنانية" احدا في هذا المجال، لكنها لن تذهب الى مستوى خطابي عدائي خصوصا مع الفئات الشعبية التي قد تتعرض للتهجير في حال حصول حرب".
وتؤكد المصادر انه "بات ظاهراً للمراقبين، أن خطاب بعض نواب التغيير أكثر تشددا من خطاب "القوات" منذ بدء المعارك العسكرية جنوباً، وهذا دليل على رغبة معراب بضبط خطابها السياسي الى حد كبير".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عون يدعو لإلزام إسرائيل بالانسحاب من كامل الأراضي اللبنانية
القاهرة (وكالات)
أخبار ذات صلةدعا الرئيس اللبناني جوزيف عون، أمس، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إلزام إسرائيل بالانسحاب من كامل الأراضي اللبنانية. ونقلت «الوكالة الوطنية للإعلام» عن الرئيس عون قوله، في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالقاهرة، إن «السلام يبدأ بالنسبة إلينا، بتأكيد التزام لبنان الكامل بالقرار الدولي 1701، للحفاظ على سيادة لبنان ووحدة أراضيه، مع تشديدنا على أهمية دور القوة الدولية (اليونيفيل) وضرورة وقف الأعمال العدائية التي تقوم بها إسرائيل والعودة إلى أحكام اتفاقية الهدنة للعام 1949، بما يضمن عودة الاستقرار والأمن إلى الجنوب البناني والمنطقة كلها».
وأضاف: «لذلك ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، في إلزام إسرائيل تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية أميركية وفرنسية في 26 نوفمبر الماضي، والانسحاب من كامل الأراضي اللبنانية، حتى حدودنا الدولية المعترف بها والمرسمة دولياً، وإعادة الأسرى اللبنانيين كافة».
وأكد أن «لبنان يحرص على قيام أفضل العلاقات مع الجارة سوريا، وعلى أهمية التنسيق والتعاون بين البلدين لمواجهة التحديات المشتركة، خاصة فيما يتعلق بملف النازحين السوريين، وضرورة تأمين عودتهم الآمنة والكريمة إلى بلادهم، بحيث تعمل حكومتا البلدين في أسرع وقت، من خلال لجان مشتركة، تم الاتفاق على تشكيلها، لتحقيق ذلك، بما يضمن مصلحة البلدين والشعبين».
ومضى قائلاً: «وإذ يؤكد لبنان دعمه كل الجهود الهادفة إلى حفظ وحدة سوريا وسيادتها، وتلبية تطلعات شعبها، يرحب بقرار رفع العقوبات عنها، آملاً أن يسهم في تعافيها واستقرار المنطقة».