تظاهر نحو 15 ألف شخص، الأحد، في باريس للمطالبة بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، بدعوة من ائتلاف يضم خصوصاً منظمات يسارية.

وهتف المشاركون في ساحة الجمهورية: “إسرائيل قاتلة، الرئيس إيمانويل ماكرون متواطئ” و”لا سلام من دون إنهاء الاستيطان”.

وهذه أول تظاهرة بشأن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، لا تحظرها شرطة العاصمة الفرنسية.

وبحسب تقدير شرطة باريس، شارك حوالي 15 ألف شخص في التجمع، ولم تبلغ السلطات عن أي حوادث.جاءت التظاهرة بدعوة من ائتلاف “من أجل سلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين”، الذي رفع لافتة أسفل تمثال الجمهورية تدعو فرنسا إلى “طلب وقف فوري لإطلاق النار”، و”وقف المجزرة في غزة”.

وقالت الطالبة مايا التي جاءت للتظاهر مع أصدقائها: “ليس من الضروري أن تكون فلسطينياً لتتأثر بما يحدث.. بالنسبة الي، هذا النوع من التجمع هو علامة يأس”.. وأضافت “للحكومة دور دبلوماسي، عليها أن تتخذ مواقف أكثر حزماً وألا تدعم إسرائيل”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

احتجاجات جمعية المعاقين ذهنيا بالدار البيضاء تنتقل إلى الرباط للمطالبة بالأجور

تستعد جمعية آباء وأصدقاء الأطفال المعاقين ذهنيا بالدار البيضاء لتصعيد احتجاجاتها، حيث من المقرر أن تنظم وقفة احتجاجية يوم غد الخميس أمام مقر وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي بالرباط.

يأتي هذا التحرك بعد سلسلة من الاحتجاجات المتكررة التي نفذها العشرات من الأطر التربوية العاملة بالجمعية أمام مقرها في الدار البيضاء، وذلك بمشاركة آباء وأمهات الأطفال المعاقين ذهنيا، تعبيرا عن غضبهم واستيائهم من عدم توصل الأطر بمستحقاتهم الشهرية.

ورفع المحتجون شعارات تطالب الوزارة الوصية بالإفراج الفوري عن أجور الأطر التربوية، مؤكدين أن هذا التأخير تسبب في شلل شبه تام لخدمات الجمعية. وقد علق ما يقارب 240 إطارا تربويا خدماتهم المقدمة لـ 670 طفلا من ذوي الاحتياجات الخاصة، مما حرم هؤلاء الأطفال من حقهم في التعليم والرعاية الصحية.

انتقد علي رضوان، رئيس الجمعية، في تصريح سابق لـ « اليوم24″، بشدة تعامل الحكومة ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة مع مطالبهم، متهما إياها بالتجاهل التام لمعاناة الأطر التربوية والأطفال وأسرهم. وأوضح أن المشكلة تكمن في عدم صرف الدعم المالي المستحق للجمعية، بدعوى وجود فائض في ميزانيتها، ومطالبتها بإعادة هذا الفائض الذي أكد رضوان أنه تم إنفاقه بالفعل على خدمة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

ووصف رضوان الحكومة بـ « غير الاجتماعية »، مشيرا إلى أن مشاكل ذوي الاحتياجات الخاصة تتفاقم في ظل غياب الإرادة الحقيقية لحلها، مؤكدا أن وطأة هذه الأزمة لا يشعر بها إلا هذه الفئة وأسرها.

من جهتهم، أكد أولياء أمور الأطفال المستفيدين من خدمات الجمعية أن وزارة التضامن أوقفت صرف الدعم المالي ومستحقات الأطر التربوية لمدة ستة أشهر، مما دفع غالبية الأطر إلى التوقف عن العمل. وأبرزوا أن الأطفال المعاقين ذهنيا هم الضحايا الرئيسيون لهذا الإجراء، حيث تجد الأسر صعوبة بالغة في توفير التأطير والرعاية المناسبة لهم في ظل غياب الأطر المتخصصة.

ويعكس هذا التصعيد في الاحتجاجات مدى التوتر والاستياء الذي يسود الأوساط العاملة في مجال رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية وأسرهم، جراء ما يعتبرونه تقصيرا من الجهات الوصية في تحمل مسؤولياتها تجاه هذه الفئة الهشة.

كلمات دلالية احتجاجات الدار البيضاء جمعية المعاقين ذهنيا

مقالات مشابهة

  • من باريس إلى الداخلة… خطوط جوية جديدة تعزز الحلم المغربي للسياح الفرنسيين
  • تركيا: أردوغان سيحث زيلينسكي على ضرورة وقف إطلاق النار
  • الخارجية الأمريكية: ترامب منفتح على أي آلية تقودنا إلى سلام عادل في الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • احتجاجات جمعية المعاقين ذهنيا بالدار البيضاء تنتقل إلى الرباط للمطالبة بالأجور
  • يابانيون يتظاهرون ضد زيارة وزير خارجية العدو الإسرائيلي
  • نتنياهو وكاتس يهاجمان ماكرون بسبب مطالبته بوقف الحرب
  • إسرائيل تقترب من الانفجار.. صواريخ من السماء واقتصاد ينهار
  • ائتلاف المالكي: ضرورة إنهاء عمل البرلمان لإنعدام دوره
  • إسرائيل على شفا الانفجار.. صواريخ من السماء واقتصاد ينهار
  • المحكمة العليا ببريطانيا تنظر دعوى تطالب بوقف إمداد إسرائيل بقطع غيار إف 35