نيكي الياباني يغلق دون مستوى 31 ألف نقطة بسبب الصراع في غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أغلق المؤشر نيكي الياباني دون مستوى 31 ألف نقطة، الاثنين، في ظل قلق المستثمرين من تطور الأوضاع في الشرق الأوسط.
وانخفض المؤشر نيكي 0.83 بالمئة ليغلق عند 30999.55 نقطة. وكان قد انخفض في وقت سابق إلى أدنى مستوى له في أسبوعين عند 30974.26 نقطة قبل ارتداد سريع في آخر دقيقتين من الجلسة.
ومن بين الأسهم المدرجة على المؤشر نيكي البالغ عددها 225، انخفضت أسهم 175 شركة وارتفع 48 سهما فيما لم تشهد أسهم شركتين تغيرا يذكر.
وارتفع مقياس التقلب في المؤشر إلى 23.87 وهو مستوى لم يشاهد منذ 28 أكتوبر الماضي.
وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.75 بالمئة عند الإغلاق.
وقال ماكي ساوادا الخبير الاستراتيجي لدى نومورا للأوراق المالية "المخاوف المتعلقة باحتمال تفاقم التوتر في الشرق الأوسط ستظل تمثل عبئا على سوق الأسهم اليابانية".
وتزايدت المخاوف من أن تتحول الحرب بين إسرائيل و"حماس" في قطاع غزة، إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط في مطلع الأسبوع مع تحذير واشنطن من وجود خطر كبير على المصالح الأميركية في المنطقة وإعلانها عن نشر أنظمة دفاع جوي متقدمة.
لكن الجهود الدبلوماسية المستمرة نجحت في إدخال قوافل مساعدات إلى غزة، في حين أدى إطلاق حماس سراح محتجزتين أميركيين إلى تعزيز الآمال في الإفراج عن آخرين.
وكان سهم باسيفيك ميتالز أكبر الخاسرين بالنسبة المئوية إذ انخفض 4.83 بالمئة. وهبط سهم شركة تكرير النفط إنيوس 3.01 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر نيكي الأسهم توبكس واشنطن النفط مؤشر نيكي الياباني أسهم اليابان الأسهم اليابانية المؤشر نيكي الأسهم توبكس واشنطن النفط أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في المنتدى الدولي للسلام والثقة المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، على أن الوضع في قطاع غزة لا يزال في مرحلة دقيقة تتطلّب تدخلاً دولياً مكثفاً.
وأوضح أن وقف إطلاق النار القائم، رغم أهميته، يبقى هشًّا بفعل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ما يفرض — بحسب قوله — ضرورة وجود دعم دولي حقيقي يضمن صموده ويمنع انهياره.
وأشار أردوغان إلى أن أي مسار جاد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى بمعزل عن الفلسطينيين، مؤكداً وجوب إشراكهم بشكل كامل في كل مراحل العملية السياسية، وأن الهدف النهائي يجب أن يظل ثابتًا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود معترف بها دوليًا.
وفي سياق حديثه عن الأزمات العالمية، أكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم دعم ملموس لكل المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن مسار مفاوضات إسطنبول ما يزال يشكل أرضية فعّالة يمكن البناء عليها لاستعادة التفاهم وفتح الطريق أمام تسوية مستدامة.
وشدد أردوغان على أن تركيا — انطلاقًا من إرثها التاريخي وموقعها الجغرافي ودورها الحضاري — تتحمل مسؤولية خاصة في دعم الاستقرار الدولي. وقال إن أنقرة تعمل «بكل ما تملك من إمكانات» لتعزيز مناخ الحوار، والحد من النزاعات، وتوسيع الجهود الدبلوماسية التي تعيد الثقة بين الأطراف المتنازعة.
ويأتي خطاب أردوغان في ظل تسارع التطورات الإقليمية والدولية، ليؤكد مجددًا رغبة تركيا في لعب دور محوري في صناعة السلام، سواء في الشرق الأوسط أو في ساحات الصراع العالمية، من خلال حضورها الدبلوماسي النشط وشراكاتها المتعددة.