الجزائر تحكم بالإعدام على 38 متهما في قضية المغدور به حرقا جمال بن إسماعيل
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أصدرت محكمة الجنايات الاستئنافية بمحكمة دار البيضاء اليوم الاثنين، عقوبات تتراوح بين الإعدام والبراءة بحق 102 من المتهمين في قضية المغدور به حرقا جمال بن إسماعيل.
وقضت المحكمة بإدانة 38 متهما بحكم الإعدام، كما تم الحكم على متهم واحد بـ10 سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية.
فيما سلطت ذات الهيئة القضائية، عقوبة 20 سنة سجنا نافذا في حق 6 متهمين موقوفين، مع توقيع عقوبة 5 سنوات سجنا نافذا. وعقوبة مالية في حق 8 متهمين موقوفين. كما استفاد 26 متهما من البراءة من التهم المنسوبة إليهم.
يذكر أنه هذه القضية تعود إلى 9 أغسطس 2021 حين شهدت الجزائر أسوأ حرائق في تاريخ البلاد: نحو 71 حريقا منتشرة في 18 ولاية، واستمرت لمدة ثلاثة أيام. وقتل فيها 90 شخصا على الأقل، وجُرح عشرات.
وبعد يومين من اندلاع الحرائق، كتب بن إسماعيل على منصة X (تويتر سابقا) إنه سيسافر لمسافة تزيد على 322 كم من منزله في مليانة "لمساعدة أصدقائنا" في مكافحة الحرائق، ونشر دعوات يائسة للمساعدة في الإغاثة العاجلة.
وفي 11 أغسطس، وصل إلى ولاية تيزي وزو الجزائرية، منطقة القبائل، وظهرت لقطات مصورة تبين بن إسماعيل وهو يتعرض للهجوم. واشتبه به زورا في اندلاع الحرائق، وهاجمه السكان وعذبوه وأحرقوه، قبل نقل جثته إلى ساحة القرية.
المصدر: "النهار" + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الجزائر السلطة القضائية حرائق بن إسماعیل
إقرأ أيضاً:
القضاء الجزائري يؤيد حكما بسجن الكاتب صنصال 5 سنوات
ثبّتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية، اليوم الثلاثاء، عقوبة السجن 5 سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال المسجون في الجزائر منذ أكثر من 7 أشهر، في خضم خلاف دبلوماسي كبير بين باريس والجزائر.
وتحدثت رئيسة المحكمة إلى صنصال بعد تلاوة الحكم، قائلة "لقد تم تأكيد حكم المحكمة الابتدائية.. لديك 8 أيام لتقديم استئناف أمام محكمة النقض".
ورفض المحامي الفرنسي الجديد للكاتب بيير كورنوت – جنتيل الذي وصل إلى الجزائر العاصمة في الأيام الماضية، التعليق على هذا الاحتمال ردا على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال "ليس لديّ أي تعقيب؛ ينبغي أن أزور موكلي لمناقشة إمكانية الطعن"، وأوضح محامي الكاتب البالغ 80 عاما، أنه "التقاه أمس (الاثنين)، وهو بخير".
وحُكم على صنصال في المحكمة الابتدائية في 27 مارس/آذار بالسجن 5 سنوات بعد إدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر/تشرين الأول لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي "فرونتيير".
وتمّت محاكمة صنصال بتهم "المساس بوحدة الوطن وإهانة هيئة نظامية والقيام بممارسات من شأنها الإضرار بالاقتصاد الوطني وحيازة فيديوهات ومنشورات تهدد الأمن والاستقرار الوطني" وهي جرائم منصوص عليها في قانون العقوبات.
واستأنف الحكم كل من صنصال والنيابة العامة التي كانت طلبت له يومها السجن 10 سنوات.
أمل فرنسيمن جهته، أعرب رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، اليوم الثلاثاء، عن أمله في صدور عفو رئاسي عقب تأكيد الحكم على صنصال الذي حصل على الجنسية الفرنسية منذ بضعة أشهر.
وإذا كانت قضية صنصال تكتسب أهمية كبرى في فرنسا حيث لقي حملة مكثفة من الدعم السياسي والإعلامي، لا سيما من اليمين المتطرف المؤيد في نفس الوقت لإسرائيل، فإنه في الجزائر لا يعتبر كاتبا معروفا على نطاق واسع.
إعلانوأكسبت مواقف الكاتب المؤيدة لإسرائيل، والتي أُعيد نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، عداء الرأي العام الجزائري الذي يتعاطف مع القضية الفلسطينية.