لليوم الـ17 على التوالي ..غارات صهيونية غير مسبوقة على غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
يواصل الكيان الصهيوني لليوم الـ17 على التوالي .ارتكاب المجازر بحق المدنيين حيث تم قصف الأحياء السكنية والمستشفيات.
وقد أدى القصف الصهيوني اليوم اليوم الإثنين، إلى سقوط نحو 400 شهيد خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقد قامت طائرات مسيرة إسرائيلية. قصفت بثلاثة صواريخ محيط بلدة كفرشوبا في القطاع الشرقي من جنوب لبنا .
كما تجددت الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة من مدينة غزة، مما خلّف شهداء وجرحى بغارات إسرائيلية على منزل بغزة وشقة سكنية في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وحسب متتبعين، فإن الوضع في قطاع غزة فظيع وعدد كبير من الناس يعاني في الوصول إلى المساعدات.
كما قالت وسائل إعلام عبرية، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي أبلغ القيادة السياسية بأنه لا مفر من عملية، برية في غزة لتحقيق هدف القضاء على حماس، حتى إذا تطلب الأمر 3 أشهر من القتال داخل القطاع.
في حين أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن إسرائيل وافقت على طلب واشنطن تأجيل الدخول البري إلى غزة حتى وصول قوات أميركية إضافية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وسط تصاعد الدعوات لإنهاء الحرب..غارات الاحتلال تمتد إلى شمال غزة
يونيو 7, 2025آخر تحديث: يونيو 7, 2025
المستقلة/-أسامة الأطلسي/.. شهدت مناطق متعددة في شمال قطاع غزة تصعيدًا جديدًا بداية هذا الأسبوع، حيث وسّعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من نطاق غاراتها الجوية، ما أدى إلى موجة جديدة من الذعر بين السكان المدنيين الذين يواجهون خطر التهجير مجددًا.
وبينما تتصاعد أعمدة الدخان من بلدات مثل بيت لاهيا وجباليا، تزداد المخاوف من تكرار سيناريو النزوح الجماعي الذي شهده القطاع في الأشهر الماضية.
ويقول سكان محليون إن الغارات استهدفت مناطق مأهولة ومحيطة بمراكز إيواء مؤقتة، مما أجبر عائلات على حزم ما تبقى من أمتعتهم والبحث عن مأوى أكثر أمنًا — في ظل ندرة الخيارات وانعدام الأمان في كل مكان.
في هذا السياق، تتصاعد الأصوات الدولية والمحلية الداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء دوامة الحرب المستمرة منذ شهور. وعبّر عدد من السكان عن خيبة أملهم من استمرار الصراع، مؤكدين أن حياتهم لم تعد تحتمل مزيدًا من القصف والانهيار الإنساني. يقول أحد النازحين من شمال غزة: “لم نعد نعرف إلى أين نذهب. الحرب تحاصرنا من كل اتجاه، ونريد فقط أن نعيش.”
وفي ظل التدهور المتواصل في الأوضاع الإنسانية، أطلقت منظمات محلية ودولية تحذيرات بشأن النقص الحاد في المساعدات، خصوصًا في المناطق الشمالية التي بات الوصول إليها أكثر صعوبة مع استمرار العمليات العسكرية.
ورغم تصاعد الدعوات السياسية والإنسانية لإيجاد مخرج للأزمة، لا تزال العمليات العسكرية مستمرة، مما يعمّق معاناة المدنيين ويدفع بمزيد من العائلات نحو حافة الانهيار النفسي والمادي.
وسط هذا المشهد القاتم، تبقى الأسئلة الكبرى معلقة: متى تتوقف الحرب؟ ومن سيتحمل مسؤولية إنقاذ أرواح المدنيين العالقين في دائرة العنف المستمر؟