أعلن موقع "إكسيوس" الأمريكي، أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أرسلت جنرالا من المارينز الامريكية إلى تل أبيب للمساعدة في تقديم المشورة لقيادة الجيش الإسرائيلي في عمليته في غزة.
وكتب الموقع: "أرسلت إدارة بايدن مؤخرا جنرالا من مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) والعديد من الضباط العسكريين الأمريكيين الآخرين إلى إسرائيل للمساعدة في تقديم المشورة لقيادة الجيش الإسرائيلي في عمليته البرية في غزة.

".

وفي وقت سابق، كشف تقرير نشرته صحيفة "بوليتيكو" أن الدعم النشط لإسرائيل سيحرم الرئيس الأمريكي جو بايدن من أصوات الأمريكيين العرب والناخبين المسلمين في الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2024.

ونقلت الصحيفة عن قادة الجاليات الإسلامية والعربية أن "الكثيرين في هذه الجاليات في الولايات المتحدة يعتقدون أن الرئيس ومساعديه كانوا متهورين في خطابهم، خاصة في وقت مبكر، وهم يكثفون تحذيراتهم بشكل متزايد، ويقولون لفريق بايدن إن الإحباط بين الأمريكيين العرب والمسلمين يمكن أن يضر بسباقه الرئاسي العام المقبل".

تتواصل الحرب على غزة في يومها السابع عشر منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، ومعها يتزايد عدد الضحايا ويتفاقم الوضع الإنساني في القطاع

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الولايات المتحدة الجيش الإسرائيلى جيش الاحتلال الرئيس الأمريكي انتخابات العسكريين تحذيرات

إقرأ أيضاً:

رصاصة من الداخل| شجار دامٍ يكشف تصدعات في صفوف جيش الاحتلال بغزة.. ماذا حدث؟

في خضمّ العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة، تتكشّف جوانب داخلية من الصراع لا تقلّ خطورة عن المواجهات مع المقاومة الفلسطينية، إذ بدأت علامات التوتر والانهيار تتسلل إلى وحدات الجيش الإسرائيلي نفسها، ما يعكس أزمات نفسية وتنظيمية متصاعدة في صفوف الجنود.

وشهدت الساعات الماضية حادثة شجار عنيف أسفرت عن إصابة خطيرة لجندي من لواء "ناحال"، ولم يكن الحادث مجرد واقعة فردية، بل انعكاسٌا لتصدعات أعمق داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، في وقتٍ تتكبد فيه خسائر فادحة وتواجه عجزًا في تحقيق أهدافها الميدانية.

شجار في صفوف الجيش الإسرائيلي

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، صباح الأحد 25 مايو 2025، عن إصابة أحد جنود لواء "ناحال" بجروح خطيرة نتيجة شجار داخلي وقع مساء السبت شمالي قطاع غزة، وذلك أثناء تنفيذ مهمة عسكرية ميدانية في منطقة القتال.

وبحسب البيان الرسمي، فإن الجندي المصاب تلقى إسعافات أولية ميدانية عاجلة قبل أن يُنقل على وجه السرعة إلى المستشفى، في حين تم إبلاغ عائلته بتفاصيل الحادث، أما الجندي المعتدي، فقد تم توقيفه مؤقتًا بانتظار نتائج التحقيق الذي بادرت إليه الشرطة العسكرية الإسرائيلية، التي تعهدت بإحالته إلى النيابة العسكرية لتحديد طبيعة التهم المحتملة، سواء كانت جنائية أو تأديبية.

انعكاسات الحادث على صورة الجيش

ورغم وصف القيادة العسكرية للحادثة بأنها "استثنائية"، إلا أنها ليست الأولى من نوعها، بل تأتي في سياق سلسلة من المؤشرات التي تدل على تدهور الحالة النفسية والانضباطية داخل صفوف الجيش الإسرائيلي، وخاصة تلك المنتشرة في قطاع غزة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023.

ويُعدّ لواء "ناحال" من أبرز ألوية النخبة في سلاح المشاة الإسرائيلي، وقد كُلّف خلال الأسابيع الماضية بعمليات ميدانية شاقة شمالي غزة، بما فيها التوغلات المتكررة واستهداف مواقع تزعم إسرائيل أنها تابعة لحركة "حماس". وقد سبّبت هذه المهام الإرهاق الشديد للعناصر الميدانية، وسط بيئة قتالية معقّدة ومشحونة، بالإضافة إلى تصاعد حجم الخسائر البشرية والمادية.

تحذيرات وتحليلات عسكرية

ويرى محللون عسكريون إسرائيليون، أن الشجار الأخير بين عناصر "ناحال"، لا يمكن فصله عن الضغوط المتراكمة التي تواجهها وحدات الجيش في القطاع، ومن أبرزها:
•    الإرهاق الميداني الناتج عن طول أمد العمليات العسكرية دون تحقيق نتائج ملموسة.
•    الأوضاع النفسية المتدهورة بسبب مشاهد الدمار والخسائر.
•    ضعف الانضباط في بعض الوحدات، خاصة بين المجندين الجدد أو غير المتحمّسين لاستمرار القتال.
•    توتر العلاقة بين القيادة الميدانية والعسكرية العليا، في ظلّ غياب استراتيجية خروج واضحة من الحرب.

وحذّرت تقارير أمنية داخلية من أن مثل هذه الحوادث، وإن بدت معزولة، تُظهر هشاشة الجبهة الداخلية للمؤسسة العسكرية، وتزيد من صعوبة الحفاظ على تماسك القوات في بيئة حرب طويلة الأمد.

سياق أوسع من التمرد الصامت والرفض المتزايد

ويأتي هذا الحادث في ظلّ تقارير متواترة عن "رفض الخدمة" و"التمرد الصامت" داخل الجيش، لا سيما بين جنود الاحتياط، وبعض الوحدات المتقدمة في القتال.

كما أشارت مصادر عسكرية وإعلامية إلى وجود أزمة ثقة متفاقمة بين الجيش والحكومة الإسرائيلية، على خلفية الخلافات حول جدوى استمرار العمليات في غزة، وفشل المبادرات السياسية والعسكرية في التوصل إلى حلول دائمة.

وبينما تنتظر القيادة العسكرية نتائج التحقيق الرسمي في الحادث، يبقى الأكيد أن ما جرى بين جنود لواء "ناحال" ليس حادثًا معزولًا، بل دلالة على تصدّع داخلي يتطلب معالجة أعمق بكثير من محاسبة فردية.

ففي الوقت الذي تواجه فيه إسرائيل مقاومة شرسة على الأرض، فإن أي ضعف أو انقسام داخلي يُهدد بانفجار غير متوقع في صفوف قواتها، وهو ما قد يُفاقم من مأزقها العسكري والسياسي في غزة.

طباعة شارك قطاع غزة المقاومة الفلسطينية الجيش الإسرائيلي لواء ناحال التمرد الصامت

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي للمستثمرين الأمريكيين: مصر أرض الفرص الواعدة.. وموسى يعلق: إقبال أمريكي وصيني متزايد على الاستثمار
  • ارتفاع حصيلة مجزرة الاحتلال الإسرائيلي بمدرسة تؤوي نازحين بغزة إلى 36 شهيدًا
  • عاجل- الرئيس السيسي يستقبل وفد رجال الأعمال الأمريكيين المشاركين في المنتدى الاقتصادي المصري الأمريكي بالقاهرة
  • الرئيس السيسي يلتقي وفد رجال الأعمال الأمريكيين في المنتدى الاقتصادي المصري الأمريكي
  • عاجل- «الجثث اتفحمت».. مجزرة مروعة قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف مدرسة فهمي الجرجاوي بغزة
  • رصاصة من الداخل| شجار دامٍ يكشف تصدعات في صفوف جيش الاحتلال بغزة.. ماذا حدث؟
  • الجيش الإسرائيلي يوسّع نطاق عملياته بغزة.. وسوء التغذية يتفشى بالقطاع
  • مستوطنون يحرقون منازل فلسطينيين في بروقين تحت حماية الجيش الإسرائيلي
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يصعد من لهجته تجاه حماس بسبب المقترح الأمريكي
  • الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في غزة بدخول لواء المظليين