أفاد مراسل RT مساء يوم الاثنين بأن الصحفي محمد عماد سعيد لبد (27 عاما) قضى نحبه في قصف إسرائيلي بالقرب من منزله في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.

وقال نشطاء وإعلاميون إن الصحفي الراحل محمد عماد سعيد لبد كان يعمل بمؤسسة الرسالة للإعلام.

إقرأ المزيد صحفيون فلسطينيون يشيعون زميلا لهم في غزة (صور)

وبرحيل لبد يرتفع عدد الصحفيين الذي ارتقوا منذ إنطلاق عملية "طوفان الأقصى" فجر السابع من أكتوبر، إلى 20 صحفيا.

وأفاد مراسلنا في قطاع غزة بقائمة الصحفيين الذين ارتقوا خلال أداء واجبهم المهني بنيران الجيش الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ 7 أكتوبر.

وشملت القائمة 20 اسما من صحفيين ومراسلين ومصورين ومخرجين في مختلف وسائل الإعلام العاملة في القطاع والذين تفانوا خلال الأيام الماضية قبل وفاتهم في إرسال حقيقة ما يجري في القطاع تحت القصف الإسرائيلي المكثف على الأبنية السكنية والمستشفيات وحتى دور العبادة لم تستثنها الطائرات الإسرائيلية من بنك الأهداف.

وتضمنت قائمة الضحايا الإعلاميين:

أحمد شهاب - معد برامج في إذاعة صوت الأسرى.المصور الصحفي محمد الصالحي - مصور وكالة "السلطة الرابعة".المصور الصحفي الحر محمد فايز أبو مطر.الصحفي هشام النواجحة - مصور وكالة "خبر".المصور الصحفي إبراهيم لافي - من مؤسسة "عين ميديا الإعلامية".الصحفي سعيد الطويل - رئيس تحرير وكالة الأنباء الخامسة.الصحفي محمد جرغون - من وكالة "سمارت ميديا".الصحفي الحر أسعد شملخ.الصحفي محمد أبو رزق - مصور وكالة "خبر".بالإضافة إلى الصحفية الحرة سلام ميمة التي تم تأكيد وفاتها بعد انتشالها من تحت الأنقاض بعد مرور ثلاثة أيام على تدمير منزلها.الصحفي حسام مبارك - المذيع في قناة الأقصى.الصحفي في قناة الأقصى عصام بهار.عبد الهادي حبيبمحمد بعلوشة - قناة فلسطين اليوم.خليل أبو عاذرة - مصور فضائية الأقصى.الصحفي حازم بن سعيد.سميح النادي ويعمل مخرجا في قناة الأقصى.محمد أبو علي صحفي في راديو الشباب.الصحفي محمد عماد سعيد لبد ويعمل في مؤسسة الرسالة للإعلام.

كما تشمل القائمة صحفيين اثنين لا يزالان في عداد المفقودين وهما نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد.

تجدر الإشارة إلى أن استهداف الجيش الإسرائيلي للصحفيين لم يقتصر على القطاع فقط وإنما امتد ليشمل مجموعة من الصحفيين في بلدة علما الشعب جنوبي لبنان، وهو ما أسفر عن مقتل صحفي وإصابة 3 آخرين قبل أيام.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية المسجد الأقصى تل أبيب حركة حماس صحافيون صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وسائل الاعلام الصحفی محمد محمد عماد

إقرأ أيضاً:

إلى أين تتجه أزمة تونس في ظل تمسك سعيد بملاحقة معارضيه؟

يتجه المشهد في تونس نحو المزيد من التعقيد في ظل غياب الحوار بين السلطة والمعارضة، واستمرار الرئيس قيس سعيّد في ملاحقة معارضيه عبر أحكام وإجراءات قضائية، يقول مراقبون ومنظمات حقوقية دولية إن دوافعها سياسية.

ويأتي ذلك وسط تصعيد يعرفه الشارع التونسي، إذ عادت منظمات وجمعيات وأحزاب معارضة للاحتجاج على سياسات الرئيس سعيّد والمطالبة بوقف قمع الحريات وإطلاق سراح سجناء الرأي.

وكانت محكمة الاستئناف في تونس أصدرت أمس الجمعة أحكاما بالسجن تراوحت بين 10 سنوات و45 سنة في ما يعرف بقضية "التآمر ضد أمن الدولة" التي تحاكم فيها شخصيات معارضة أبرزها، القيادي في جبهة الخلاص الوطني المعارضة جوهر بن مبارك.

وقد رفعت المحكمة عقوبة كل من بن مبارك والأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي، والأمين العام لحزب التيار الديمقراطي غازي الشواشي، من 18 إلى 20 سنة، في حين خفضت الحكم على زعيم الجبهة نجيب الشابي من 18 إلى 12 سنة.

وحسب ما قال الناشط السياسي محمد عبو لبرنامج "ما وراء الخبر"، فإن الأحكام التي صدرت بحق المعارضين جاءت بسبب تحكم الرئيس سعيّد في مؤسسات الدولة التونسية، وخضوع القضاء لقراراته، وهو أمر خارج عن نطاق القانون، وتحدث في ذات السياق عن معلومات قال إنها تؤكد تورط رئيس الدائرة في محكمة الاستئناف في قضايا فساد أو شبهات.

واتهم عبو القضاء التونسي بتسييس القضية -التي تعود جذورها إلى بلاغ موجز ورد من الشرطة إلى وزارة العدل في 10 فبراير/شباط 2023، تحدث عن نية مجموعة من الأشخاص "التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي"- قائلا إن "القضاء دخل مرحلة من العبث والانحطاط في مستوى تلفيق القضايا للمعارضين".

وفي السياق نفسه، اعتبرت منظمة العفو الدولية أن "تأييد محكمة الاستئناف لعقوبات قاسية في قضية التآمر يؤكد تحول القضاء إلى أداة لتصفية المعارضة"، ووصفت المحاكمة بأنها "صورية شابتها انتهاكات خطيرة لمعايير العدالة وحرمت المتهمين من حضور جلساتهم".

ويعيب الكاتب والمحلل السياسي، محمد ذويب على السلطة والقضاء أنهما لم يشرحا للتونسيين حيثيات ما يعرف بقضية "التآمر ضد أمن الدولة"، وهو ما جعل الأحكام التي أصدرتها محكمة الاستئناف تبدو -وفق قوله- غير شرعية في نظر الرأي العام التونسي، وشكك في أن تكون بعض الشخصيات المعارضة -لم يذكرها- قد تورطت في قضية التآمر.

إعلان

وبينما عبّر عن رفضه مسألة التضييق على الحريات في تونس، نصح ذويب المعارضة التونسية بالابتعاد عن البرلمان الأوروبي بحجة أن مواقفه تتسم بالازدواجية، كما قال، ولأن الأزمة التونسية يجب أن تحل من طرف التونسيين أنفسهم.

وكان الرئيس قيس سعيّد قد استدعى سفير الاتحاد الأوروبي جوزيبي بيروني ووجّه له رسالة احتجاج ضد تحركاته، خصوصا بعد التقائه مؤخرا الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، كما أمر وزير الخارجية محمد علي النفطي بتوجيه رسالة احتجاج ضد سفير مملكة هولندا.

الأزمة تراوح مكانها

ويطالب الكاتب والمحلل السياسي محمد ذويب -في حديثه لبرنامج "ما وراء الخبر"- بأن تقوم السلطة في تونس بانفتاح سياسي وبتغيير خطابها وبالإفراج عن السجناء السياسيين والدخول في حوار مع اتحاد الشغل، رغم قوله إن الاتحاد يعيش أزمة داخلية، لكنه يشكك في أن تُقْدم السلطات على مثل هذه الخطوة، ويتهم في المقابل المعارضة بتبني خطاب مواز للسلطة وبأنها لم تغير لا خطابها ولا إستراتيجيتها ولا وجوهها.

أما الناشط السياسي محمد عبو، فيرى أن حل الأزمة التونسية يكمن في رحيل الرئيس سعيّد عن السلطة، ويقول إن المعارضة ترفض أن تتحاور معه، وهو أيضا يرفض الحوار لأنه يريد البقاء في السلطة.

ويعتقد ذويب أن الأزمة التونسية ستبقى تراوح مكانها حتى حدود عام 2029.

مقالات مشابهة

  • محمد سعيد حميد يكتب قصيدة: يا يَمنَ العِزِّ
  • الانتهاء من رصف طريق أبو سعيد - الناصرية بكفر الشيخ| صور
  • محافظة كفر الشيخ تنتهي من رصف طريق أبو سعيد – الناصرية بالرياض
  • تكريم محمد رضوان في ختام مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي
  • إعلان الكشوف الأولية لمرشحي انتخابات نقابة المحامين بشمال القليوبية
  • أحمد عماد رضوان يحرز برونزية منافسات المسدس الموحد ببطولة كأس الاتحاد
  • إلى أين تتجه أزمة تونس في ظل تمسك سعيد بملاحقة معارضيه؟
  • الجهاد الإسلامي تمنح وكالة سبأ درع “طوفان الأقصى” لدورها في دعم القضية الفلسطينية
  • الكاتب الصحفي والأكاديمي د. محمد كامل القرعان يتقدم بالشكر والامتنان لجلالة الملك وسمو ولي العهد على تعازيهم الكريمة
  • فصل الكهرباء عن هذه المناطق بمدينة بيلا في كفر الشيخ.. اعرف المواعيد