جنسيته مصري ولحظات مرعبة.. صوت الطفل يوسف يكشف جريمة الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قالت روان حسن، والدة الطفل يوسف الذي اغتاله القصف الإسرائيلي في قطاع غزة، إنه مثل كل الايام كانت تجلس وأولادها حولها وجلسنا في الصالة نلعب مع بعضنا فجاه كل شيء سار أسودا لا نرى ولا نسمع ولا نشعر بشيء.
لحظة القصفووصفت أم الطفل يوسف، القصف، خلال مداخلة لبرنامج "صبايا الشمس"، المذاع عبر فضائية "الشمس"، قائلة، إنه بسبب القصف لم تكن تشعر بأي شيء وبحثت عن أولادها وتنادي عليهم، فوجدت ابنها الأكبر واقفا وطلعت ابنتها وفجأة بحثت عن يوسف فلم تجده واستمروا في البحث عنه في البيت الذي تحول إلى خراب ودمار جراء القصف.
وأضافت أنها نزلت على الفور إلى الشارع، وطلبت من الشباب المتواجدين في الشارع البحث عن ابنها، لافته إلى أنها رأت ابنها من أول لحظة في المستشفى، في كل الأقسام دون جدوى.
في المشرحةوتابعت: "للأسف وجدنا يوسف في المكان الذي لم يكن أحد يتخيل أن نجده فيه، وجدناه في المشرحة وسط الأموات، وكانوا ينتظرون مجيء أحد للبحث عن طفل مفقود والتعرف عليه".
رعب الأطفال من القصفوأشارت إلى أن لديها جوري 11 وأحمد 9 سنوات، يوسف كان 7 سنوات، كانوا يشعرون بالخوف في كل يوم مع القصف بسبب صوته المزعج، وليس حيلتها إلا أن تحاول أن تهدئ من اطفالها.
وأوضحت كيف أن أطفال غزة ممنوعين من الرفاهية لأن الناس أغلقت كل شيء وأغلقت كل المحلات بسبب عدم وجود أي شيء سوى الأشياء الأساسية وحتى الأشياء الأساسية لم تعد موجودة بشكل كافي.
إقامة في المستشفىونوهت أم يوسف بأن أمها مصرية، وأنها حاصلة على الجنسية المصرية عن أمها، وكذلك ابنها يوسف الراحل كان مصريا، لافتة إلى أنهم يقيمون الآن في مستشفى لأن ابنتها جريحة جراء القصف الإسرائيلي وتعاني مشاكل أخرى، لافته إلى أن شقيقة زوجها وأولادها استشهدوا جراء هذا القصف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: والدة الطفل يوسف غزة لحظة القصف في المشرحة إقامة في المستشفى إلى أن
إقرأ أيضاً:
خيط الجريمة.. علاقة محرمة تقود النيابة لكشف جريمة قتل رضيع فى مدينة نصر
بعنوان خيط الجريمة يحرص اليوم السابع على نشر حلقات تعرض فيها خيوط ومؤشرات تساعد رجال الأمن وجهات التحقيق على فك طلاسم الجريمة والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، وهى جرائم ليست دربا من الخيال، بل حقيقة، واستغرق رجال الأمن فترات حتى فكوا طلاسمها من خلال خيوط ومؤشرات تبدو أحيانا بسيطة.
شهدت منطقة مدينة نصر ، جريمة قتل بشعة ، بعدما أنهت خادمة حياة طفلها الرضيع الذى لم يكمل عامه الأول ، بسبب حملها سفاحا من عشيقها ، ورفض الأخير نسب الطفل إليه، وعدم قيده بدفتر المواليد، حيث قررت التخلص منه، فقامت بكتم أنفاسه خلال تواجدها بمكان عملها بإحدى الشقق السكنية دون أن يلاحظ المقمين بالمنزل حتى فارق الحياة.
تفاصيل الواقعة بدأت بتحرير "جمانة. ذ. ز" 21 سنة طالبة و"نجلاء. و. ا" 47 سنة مضيفة بشركة طيران " والدة الأولى ـ مالكة شقة فى مدينة نصر"، بتحرير بلاغ بقسم قسم شرطة مدينة نصر أول، يفيد بوفاة طفل ، وبالآنتقال وألفحص تبين وفاة طفل رضيع فى الشهر السادس من عمره.
وقررا بحضور الخادمة. فاطمة. ع. ع" 30 سنة، وبصحبتها نجلها الطفل البالغ من العمر 6 شهور، للقيام بأعمال نظافة الشقة سكنهما، والمبيت طرفهما، وأثناء نومها قامت بالاتكاء على طفلها الرضيع مما أدى لوفاته.
وبمناقشة "فاطمة. ع. ع" أيدت ما سبق، وادعت بوفاة نجلها عرضا، وطالبت النيابة مصلحة الطب الشرعى، بتشريح جثة الطفل وتبين وجود آثار ضغط على منطقة ألفم والأنف وخروج إفرازات، مما يرجح وجود شبهة جنائية بالوفاة.
وبإعادة مناقشة والدة الطفل، وبتضييق الخناق عليها أقرت بأنه نظرًا لكون نجلها ناتج عن حملها سفاحًا من "عبد الحليم. ع. ع" ورفض الأخير نسب الطفل إليه وعدم قيده بدفتر المواليد، قررت التخلص منه فقامت بكتم أنفاسه حتى فارق الحياة واختلاق الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق التى انتقلت لمناظرة جثة المجنى عليه وتبين من المعاينة وجود تجمع دموى فى رقبة الطفل نتيجة خنقه أمرت نيابة أول مدينة نصر بتشريح جثة الطفل وحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيق وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وأمرت النيابة بإحالة الخادمة لمحكمة الجنايات، ووجهت لها تهمة قتل طفلها عمدا مع سبق الإصرار والترصد.
مشاركة