موريتانيا تبحث مع وفد أممي سبل تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
بحث الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، بالقصر الرئاسي في نواكشوط، مع وفد من الأمم المتحدة برئاسة، ليوناردو سانتوس سماوي، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، الممثل الخاص للأمين العام، لغرب إفريقيا والساحل، وبعضوية اليزابث سبيهار، الأمينة العامة المساعدة للأمم المتحدة لدعم بناء السلام، مجالات التعاون، وسبل تطويرها وتعزيزها، إضافة إلى استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقال سانتوس في تصريحات للصحفيين إن موريتانيا تقوم بجهود كبيرة في مجال التنمية وفي سبيل بناء مجتمع ديمقراطي مؤسس على الحوار الداخلي.
وأشار إلى أن هذه الجهود ينضاف إليها الدور الكبير الذي تلعبه موريتانيا في مجال الحفاظ على السلم والاستقرار في المنطقة، وفي مجال استضافة اللاجئين.
بدورها، أوضحت اليزابث سبيهار الأمينة العامة المساعدة للأمم المتحدة لدعم بناء السلام، أن زيارتها لموريتانيا تأتي في إطار مهمتها التي هي دعم السلام في العالم.
وأشارت إلى أن لقاء رئيس الجمهورية، كان فرصة لتقديم الشكر لموريتانيا على الجهود التي تقوم بها لتحقيق التنمية ولترقية وحماية حقوق الإنسان، ولمكافحة التغير المناخي، وللعمل على تحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر: التعليم أساس بناء الحضارات وركيزة لتحقيق التنمية الشاملة
رأس الخيمة - وام
استقبل صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، الخميس، في قصر سموّه بمدينة صقر بن محمد، أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2024 – 2025 على مستوى الإمارة، وذلك بحضور عدد من القيادات والكوادر التربوية والتعليمية، وأولياء أمور الطلبة.
وهنّأ سموّه الطلبة الأوائل وأولياء أمورهم، ومعلميهم، مشيداً بجهود الطلبة ومثابرتهم التي أثمرت تفوّقاً مشرّفاً تجاوزوا من خلاله المرحلة التعليمية المهمة بنجاح واستحقاق، متمنياً لهم دوام التوفيق في مسيرتهم الأكاديمية المقبلة.
وأكد سموّه، خلال اللقاء، أن التعليم هو أساس بناء الحضارات، وركيزة رئيسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تولي قطاع التعليم اهتماماً بالغاً، باعتباره عماد تطور المجتمعات، منوهاً سموّه بأن الدولة حققت في هذا المجال قفزات نوعية واستثنائية، مكّنت مدارسها من تبنّي معايير عالمية تعزّز التعلّم مدى الحياة، وتدعم الابتكار والتكنولوجيا، وتقدّم أفضل الممارسات التربوية والتعليمية.
وشدّد سموّه على ضرورة أن تواكب منظومة التعليم في الدولة متطلبات الحاضر واستحقاقات المستقبل، مؤكداً أن تفوق الطلبة يعكس وعيهم بالمسؤولية الوطنية، وحرصهم على المساهمة في مسيرة النهضة والازدهار التي تشهدها الدولة.
وأثنى صاحب السموّ حاكم رأس الخيمة على عزيمة الطلبة المتفوقين وإصرارهم على نيل المراكز الأولى، مؤكداً أن الدولة تولي أبناءها الطلبة اهتماماً كبيراً، وتحرص على دعمهم، وتشجيعهم، لمواصلة مسيرة التعليم والتقدم، مشيراً إلى أن هذا الدعم يشكل حافزاً لهم لمتابعة دراساتهم العليا، وتحقيق المزيد من النجاحات العلمية والعملية.
وأشاد سموّه بالدور المحوري الذي تقوم به الكوادر التربوية والإدارية في دعم الطلبة، من خلال توفير بيئة تعليمية محفّزة تشجّعهم على التميّز، والإبداع، الأمر الذي يسهم في تحقيقهم لنتائج أكاديمية مشرّفة.
وحث سموّه الطلبة على مواصلة السعي لبلوغ أعلى مراتب التفوق، وتطوير مهاراتهم، وقدراتهم العلمية، والعملية، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في مسيرتهم المستقبلية، سواء في التعليم العالي أو في الحياة المهنية.
من جانبهم، أعرب الطلبة الأوائل عن سعادتهم بلقاء صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، واعتزازهم بتهنئة سموّه لهم، مؤكدين أن هذا اللقاء يمثل حافزاً كبيراً لمواصلة رحلة الجدّ والاجتهاد، ويعكس حرص سموّه على دعم أبناء الوطن وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم.
كما توجه الطلبة بالشكر والتقدير للهيئتين التدريسية والإدارية في مدارسهم، على ما بذلوه من جهود مخلصة في دعمهم طوال مسيرتهم الدراسية، وحتى لحظة تخرّجهم وانتقالهم إلى مرحلة جديدة من التعليم العالي والحياة العملية.