رئيس تونس يكلف بمطالبة البعثات الدبلوماسية بتطبيق القانون الدولي الإنساني في فلسطين
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
كلف الرئيس التونسي قيس سعيد، وزير الخارجية نبيل عمار، بدعوة عدد من السفراء المعتمدين لدى بلاده للمطالبة بتطبيق القانون الدولي الإنساني، فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وقال سعيد- خلال لقائه عمار- إن البعثات الدبلوماسية لها دور في تحريك القضية الفلسطينية بالخارج، مشيرا إلى أن كل شعوب العالم تساند الشعب الفلسطيني، رغم مغالطات وسائل الإعلام الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كأس العرب: قطر تواجه فلسطين وبحث تونس عن الثأر من سوريا
صراحة نيوز- يستهل المنتخب القطري مشواره في كأس العرب لكرة القدم بمواجهة فلسطين، الاثنين، على استاد البيت ضمن منافسات المجموعة الأولى، التي تضم أيضًا تونس وسوريا اللذين يفتتحان البطولة في اليوم ذاته.
ويطمح “العنابي” إلى بداية قوية تحضيرًا للفوز بلقب البطولة للمرة الأولى، بعد أن كان أفضل إنجازاته سابقًا الوصول إلى وصافة النسخة السابعة عام 1998.
وقال الإسباني جولن لوبيتيغي، مدرب المنتخب القطري، إن الهدف هو المنافسة بقوة في البطولة، مع التأكيد على ضرورة إظهار روح قتالية عالية وتركيز فني وذهني كبير، مشيرًا إلى أن البطولة فرصة تحضيرية مهمة لكأس العالم 2026.
وأضاف لوبيتيغي أن مواجهة فلسطين ستكون صعبة، مؤكدًا ضرورة المبادرة والسيطرة على مجريات المباراة، بعد متابعة أداء الفريق الفلسطيني في التصفيات التمهيدية، حيث أظهر مستوى جيدًا أمام ليبيا.
ويشارك المنتخب القطري في البطولة بعد ضمان تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026، مع غياب بعض اللاعبين الأساسيين مثل هدافه التاريخي المعز علي، وإصابة الثنائي الشاب أحمد الجانحي وأحمد الراوي، بينما تم استبعاد عناصر أخرى مثل بيدرو ميغيل وكرم بوضياف، وضم السنغالي الأصل عيسى لاي لأول مرة.
ويعول “العنابي” على نجمه الأول أكرم عفيف، أفضل لاعب في آسيا مرتين وبطل كأس آسيا 2023، إضافة إلى لاعبين آخرين مثل محمد مونتاري وادميلسون جونيور.
في المقابل، يسعى المنتخب الفلسطيني لتحقيق ظهور مميز بعد مستويات جيدة قدمها في تصفيات المونديال، رغم عدم التأهل. ويعول الفريق على لاعبين ينشطون في الدوريات العربية، خصوصًا الدوري القطري، مثل ياسر حمد وعميد محاجنة ومصعب البطاط، إضافة إلى لاعبين في أندية مصرية مثل عدي دباغ وبدر موسى. ويغيب عن الفريق مهاجمه وسام أبوعلي لرفض ناديه السماح بالمشاركة.
أما المنتخب التونسي، فيسعى للثأر من خسارته أمام سوريا في النسخة السابقة، معتمداً على فريق متجدد بقيادة المدرب سامي الطرابلسي، الذي ضم سبعة لاعبين من النسخة الماضية لإضفاء الخبرة على الفريق الجديد، ويستعد أيضًا للتحضير لكأس إفريقيا الشهر المقبل. ويبرز ضمن عناصره نور الدين الفرحاتي ومعتز النفاتي ومحمد الحاج محمود ونسيم دنداني، إضافة إلى عناصر الخبرة مثل علي معلول وفرجاني ساسي.
وعلى الجانب السوري، يدخل المنتخب “نسور قاسيون” البطولة ساعيًا إلى التقدم في المجموعة، بعد الفوز على جنوب السودان 2-0 في الدور التمهيدي، ويستعين الإسباني خوسيه لانا بعناصر مخضرمة مثل عمر خريبين ومحمود المواس والحارس الياس هدايا، إلى جانب مجموعة من اللاعبين الشبان النشطين في الدوريات الإسكندنافية، مؤكدًا أن الفريق سيلعب دون ضغوطات مع التركيز على الأداء الجيد والعمل الجاد.