جريدة زمان التركية:
2025-12-11@03:16:39 GMT

إفلاس الشركات في 2024 سيرتفع بنسبة 10%

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

إفلاس الشركات في 2024 سيرتفع بنسبة 10%

أنقرة (زمان التركية) – من المتوقع أن يرتفع عدد حالات إفلاس الشركات التجارية في العالم خلال العام 2024.

وفق الخبراء، في حين أن حالات إفلاس الشركات في جميع أنحاء العالم ارتفعت بنسبة 6 بالمائة في عام 2023، إلا أن عام 2024 سيكون عامًا أكثر صعوبة.

ووفقا لتقرير الإفلاس العالمي الذي نشرته شركة أليانز تريد، فإن حالات الإفلاس سترتفع بنسبة 10 بالمئة في عام 2024، وسيؤدي انخفاض إيرادات الشركات وانخفاض قوة التسعير وضعف الطلب العالمي إلى زيادة عدد الشركات المفلسة.

وأكد التقرير أن تراجع إيرادات الشركات اعتبارا من الربع الثاني من عام 2023 امتد إلى قاعدة واسعة في جميع المناطق للمرة الأولى منذ منتصف عام 2020.

وأكد المدير العام لشركة Allianz Trade (الرئيس التنفيذي)، أيلين سومرسون كوكي، أن الشركات لا تزال لديها قدر كبير من الفائض النقدي في منطقة اليورو بقيمة 3.4 مليار يورو وفي الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 2.5 مليار دولار.

ويضيف كوكي: “ومع ذلك، فإن هذه الاحتياطيات النقدية تحتفظ بها الشركات الكبيرة وتتركز في قطاعات معينة مثل التكنولوجيا والمنتجات الاستهلاكية. في هذه الظروف، حيث سيستمر النمو الاقتصادي المنخفض لفترة أطول، لا تستطيع معظم الشركات زيادة مركزها النقدي من خلال العمليات”.

وبحلول نهاية عام 2023، سيتم الانتهاء من تطبيع حالات الإفلاس التجاري في معظم الاقتصادات المتقدمة، وستشهد 55% من البلدان زيادات كبيرة بنسبة 10% في حالات الإفلاس.

ومن بين الدول المعنية، برزت الولايات المتحدة بنسبة زيادة قدرها 47 في المائة، وفرنسا بنسبة 36 في المائة، وهولندا بنسبة 59 في المائة، واليابان بنسبة 35 في المائة، وكوريا الجنوبية بنسبة زيادة قدرها 41 في المائة.

وكان من المتوقع أن تواجه ثلاثة من كل خمس دول، بما في ذلك الأسواق الرئيسية مثل الولايات المتحدة وألمانيا، مستويات إفلاس الشركات قبل الوباء بحلول نهاية عام 2024.

ووفقا للتقرير، يحتاج نمو الدخل القومي إلى الضعف حتى تستقر أرقام الإفلاس على جانبي المحيط الأطلسي، وهو أمر غير ممكن قبل عام 2025.

Tags: إفلاس الشركاتتعثر الشركاتتقرير الإفلاس

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: إفلاس الشركات تعثر الشركات تقرير الإفلاس فی المائة عام 2024

إقرأ أيضاً:

إفلاس الحاضر يهدد التاريخ العريق لـ منتخب مصر

انتهى الدرس وحصدنا النقاط النهائية في الأرقام السلبية وفن اللامبالاة، لنتأهل إلى سلم الطائرة المتجهة للقاهرة قادمة من العاصمة القطرية الدوحة، خارجون من كأس العرب غير مأسوف علينا، بهزيمة ثقيلة ومهينة بثلاثية نظيفة أمام منتخب الأردن بعد مباراة سيئة لعباً وأداءً ونتيجة تبرهن علي مدى العشوائية التي تدار بها منظومة الرياضة المصرية، وكرة القدم على وجه الخصوص.

هذا ليس منتخب مصر الذي اعتدناه في ساحات البطولات الكبرى، وكان أولى لنا ألا نشارك في كأس العرب بالمنتخب الرديف، طالما هذه البطولة ليست ضمن الأولويات، رغم انها تتفوق اقتصادياً على جوائز كأس الأمم الأفريقية، كما انها أقل تعقيدا وصعوبة من كأس الأمم، وبالتالي كان من المفترض أن تكون فرصة ذهبية لاستعادة الهيبة المصرية عربياً بدلاً من هذا المشهد الصادم لجمهور الكرة المصرية، الذي تابع المباراة وهو غير مصدق أن هذا الفريق يملك تاريخاً عريقاً، لبلد يمتلك واحدة من أكبر وأعرق مدارس كرة القدم في العالم العربي والإفريقي.

نحن لا نملك لاعبين محليين، بقوة وجودة منتخبات حديثة العهد بالتطوير، أمثال الإمارات والكويت، فخرجنا أمامهما بنتيجة واحدة - تعادلنا معاهما في الوقت القاتل، لنأتي بهزيمة معبرة ومذلة ومهينة أمام الأردن، الذي لم يرحم ضعفنا، وهزمنا بالثلاثة.

ووجدنا أنفسنا نتسائل، هل حاضرنا بهذا الإفلاس، هل تاريخنا المشرف قضى نحبه، هل قدر الجماهير المصرية أن تظل تتحسر على الخروج من المسابقات، بطولة تلو الأخرى، وعاماً بعد عام، هل قضي الأمر الذي فيه نبحث عن الأمل والحلم في إصلاح حال كرة القدم المحلية، هل مشاهد غضب الجمهور في المدرجات يلقى من يحنو عليه، أم انتهى الدرس وفقدنا الأمل وأصبح الرثاء دون جدوى.

أبناء النشامي فعلوا كل شيء داخل المستطيل الأخير، أمام لاعبين ظهروا كالهواة، ومنتخب كان أولى له ألا يذهب إلى قطر، كونهم لا يستحقون التواجد وسط منتخبات تعلم الخطط التكتيكية وتعي أساسيات التطوير الكروي، أي كلمات رثاء علي حالتهم المتردية في مجموعة ضمت فرقاً أقل تاريخاً من الفراعنة .

مستوى المنتخب يعكس حقيقة واحدة، تسمى سياسة "الفهلوة"، التي لن تقدر على مواكبة كرة القدم الحديثة، والخطط الفنية المتطورة، وهو ما يطلق عليه في عالم الساحرة المستديرة "شغل مدربين"، ولكن الحقيقة ان خسارة منتخب مصر لم تكن مجرد هزيمة بمباراة لكرة القدم، ولكنها أظهرت حاضر مفلس، لتاريخ مصري عريق، ومنتخب صال وجال بين القارات، يفوز هنا ويكتسح هناك.

فكانت مباراة مصر والأردن، وسط مايزيد عن 55 ألف مشجع، طوق نجاة للمنتخب الوطني في التأهل، بعدما وجد "النشامي" يخوض اللقاء بأغلبية من لاعبي الصف الثاني لإراحة الأساسيين بعد ضمان التأهل، ولكن المشهد على أرضية ملعب "البيت" مغايراً لما هو متوقع، حيث لعب المنتخب الأردني بقوة، بينما ظهر لاعبي مصر "لا حول لهم ولا قوة"، وكأنهم أشباه لاعبين، لا خبرة ولا دولية ولا جودة.

وجدنا منتخبات خلال البطولة  تلعب على الطريقة الأوروبية الحديثة، يتناقل لاعبوها الكرة بسهولة ويسر ووصول سريع لمرمى المنافس مقابل دفاع مهلهل لمنتخبنا وتشتيت للكرة بعشوائية من جانب لاعبونا، الذين لم يقدموا هجمة منظمة أو جملة فنية جيدة، بل وجدنا فريقاً معدوم بدنياً، فقير فنياً، فاقد الشغف ذهنياً، تائهاً حائراً قليل الحيلة على أرضية الملعب.

مقالات مشابهة

  • إفلاس الحاضر يهدد التاريخ العريق لـ منتخب مصر
  • عائدات قياسية لشركات الأسلحة.. كيف غيّرت الحرب الروسية على أوكرانيا خريطة الصناعات الدفاعية؟
  • غرفة الشركات: النفي الحكومي لتطبيق زيادة رسوم تأشيرة الدخول قطع الطريق على الشائعات
  • ارتفاع الإنتاج الصناعي السعودي بنسبة 8.9%
  • مستوى الاشتباك الاعلامي سيرتفع
  • السودان: ترتيبات عاجلة لاحتواء تفشي الحصبة وتأهب لحمى «ماربوغ» في الولايات الحدودية
  • 373.892 حالة طلاق في 2024.. والإيذاء والخيانة أبرز الأسباب
  • 92.9% من مدارس التعليم قبل الجامعي متصلة بالإنترنت للعام الدراسي 2024/2025
  • 28,9 مليون تلميذ بمراحل التعليم قبل الجامعي في 2024/2025 بزيادة 1,5% عن العام الماضي
  • وزير الاتصالات: تحفيز الشركات العالمية لزيادة الاستثمارات والتوسع بمصر.. ونواب: يساهم في زيادة الصادرات واستغلال العمالة المصرية