السعودية تودع 959 مليون ريال في حسابات مستفيدي «سكني» لشهر أكتوبر
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعلن صندوق التنمية العقارية السعودي اليوم، الثلاثاء، إيداع 959 مليون ريال في حسابات مستفيدي "سكني" من وزارة الشئون البلدية والقروية والإسكان و"الصندوق العقاري" لشهر أكتوبر 2023، في إطار جهوده المتواصلة لدعم المستفيدين، تحقيقًا لأهداف برنامج الإسكان، أحد برامج رؤية المملكة 2030.
وبحسب وكالة أنباء السعودية الرسمية “واس”، أوضح الرئيس التنفيذي للصندوق العقاري منصور بن ماضي، أن إجمالي الدعم لشهر أكتوبر بلغ 959 مليون ريال، خُصصت دعماً لأرباح عقود التمويل العقاري، مبيناً أن إجمالي ما تم إيداعه في حسابات مستفيدي سكني منذ إعلان برنامج التحوّل في يونيو 2017 حتى شهر أكتوبر 2023م بلغ أكثر من 53 مليار ريال.
وقال بن ماضي، إن الحل التمويلي "أقل هامش ربح تمويلي" الذي يصل إلى 2.59% يُعد فرصة تمويلية لمستفيدي "سكني" لفترة محدودة بالشراكة مع الجهات التمويلية، لتملك وحدة سكنية تحت الإنشاء، لافتاً إلى أن مستفيدي منتج الوحدات السكنية تحت الإنشاء يمكنهم الاستفادة بجانب الحل التمويلي من مزايا وحلول برنامج الدعم السكني المحدث.
يُذكر أن "الصندوق العقاري" يُقدم خدمات برامج الدعم السكني من خلال أكثر من 43 خدمة رقمية، عبر البوابة الإلكترونية للصندوق، وخدمة المستشار العقاري، إضافة لأجهزة الخدمات الذاتية في فروعه كافة وعلى مدار 24 ساعة، فيما يقوم مركز الاتصال الموحد 199088 وقنوات التواصل الاجتماعي بالرد على استفسارات وأسئلة المستفيدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودى السعودية سكنى صندوق التنمية العقارية وزارة الشؤون البلدية
إقرأ أيضاً:
أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار يواجهون الجوع الحاد العام المقبل
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، من أن أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار سيواجهون الجوع الحاد خلال العام المقبل، في ظل تصاعد العنف الذي يضطر السكان إلى الفرار من منازلهم.
وأوضح البرنامج أن نحو مليون شخص من هؤلاء سيواجهون مستويات طارئة من الجوع، ما يعني أنهم بحاجة إلى دعم عاجل ومنقذ للحياة.
وذكر البرنامج الأممي أن السكان في ميانمار يعانون بالفعل من مستويات خطيرة من الجوع، حيث تعجز الكثير من الأمهات عن توفير الغذاء الكافي لأطفالهن، بينما أصبح سوء التغذية واقعا يوميا لآلاف الصغار.
ويعاني أكثر من 400 ألف طفل صغير وأمهاتهم من سوء التغذية الحاد بسبب اعتمادهم على نظام غذائي محدود لا يحتوي على غير الأرز أو العصيدة المائية.
أسوأ أزمات الجوع في العالموقال مدير برنامج الأغذية العالمي في ميانمار مايكل دانفورد في بيان: "يتلاقى الصراع والحرمان ليجردا الناس من الوسائل الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ومع ذلك لا ينتبه العالم إلى ذلك".
وأضاف أن الأزمة الحالية تُعد واحدة من أسوأ أزمات الجوع على مستوى العالم، وفي الوقت ذاته واحدة من أقل الأزمات تمويلا.
ووفقا لأحدث تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من المتوقع أن يرتفع عدد النازحين داخليا من 3.6 ملايين إلى 4 ملايين خلال العام المقبل، مما قد يدفع ملايين الأسر التي تكافح بالفعل إلى مستويات أشد من الحرمان.
وأضاف دانفورد "نحن موجودون على الأرض ونقدم الغذاء يوميا في ظروف بالغة الصعوبة، لكننا نواجه نقصا كبيرا في التمويل. يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك. هناك حاجة إلى تمويل مستدام ودعم دبلوماسي لوقف تفاقم هذه الأزمة العام المقبل".
ويعتزم برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدة إلى 1.3 مليون شخص فقط خلال عام 2026، وهو رقم متواضع للغاية مقارنة بما يفوق 12 مليون شخص يواجهون احتياجات إنسانية ملحّة. وتستدعي الخطة الإنسانية ميزانية تُقدّر بنحو 125 مليون دولار أميركي لضمان تنفيذها بشكل فعّال.
إعلان