يعزز الذاكرة.. حضّري توست السلمون المدخن بالأفوكادو
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تفضل الأمهات تحضير الأطباق الرئيسية بالمكونات الأساسية مثل سمك السلمون أوقات العزومات المهمة لتقدم أفضل ما لديها لهم.
ويحتل سمك السلمون من الأسماك البحرية المفيدة لصحة الجسم أبرزها تعزيز صحة الجهاز العصبي، وتعزيز الذاكرة والتركيز، والوقاية من بعض أمراض القلب والشرايين، وتعزيز صحة العظام والمفاصل.
يمكنك أن تجددي في سفرتك وتقدمي وجبة غذائية متكاملة مفيدة لصحة أبنائك وعائلتك لذا حضري توست السلمون المدخن بالأفوكادو بخطوات سهلة:
المقادير
- توست : 6 شرائح
- السلمون المدخن : 200 غم (شرائح)
- الزبدة : ربع كوب (مذوبة)
- الثوم : فصّان (مهروس ناعم)
- ملح : ربع ملعقة صغيرة
- الأفوكادو : 3 حبات (مهروس)
- عصير الليمون : ملعقة كبيرة
- فلفل أسود : نصف ملعقة صغيرة
طريقة التحضير
سخني الفرن على درجة حرارة 240 مئوية.
اخلطي الزبدة والثوم في طبق، ووزعي المزيج فوق الخبز ثم ضعي الخبز في صينية مبطنة بورق الزبدة وحمصيه لمدة 8 دقائق حتى يصبح ذهبياً ومقرمشاً.
اخلطي الأفوكادو المهروس مع الملح، والفلفل، وعصير الليمون.
وزعي الافوكادو فوق الخبز المحمص ثم وزعي السلمون المدخن.
رتبي التوست في طبق التقديم وقدميه دافئاً أو بارداً حسب الرغبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلمون سمك السلمون الأفوكادو الزبدة الثوم الليمون
إقرأ أيضاً:
دراسة: مشاهدة التلفاز قبل النوم تضعف الذاكرة قصيرة المدى
كشفت دراسة حديثة أعدتها جامعة هارفارد أن التعرض لشاشات الهواتف الذكية أو الحواسيب أو التلفاز قبل النوم مباشرة يمكن أن يؤثر سلبًا على الذاكرة قصيرة المدى، ما ينعكس على القدرة على التركيز والاستيعاب في اليوم التالي، والدراسة ركزت على تأثير الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات على نمط النوم ووظائف الدماغ المرتبطة بتخزين المعلومات.
وشملت الدراسة أكثر من 300 مشارك تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى استخدمت الشاشات لمدة ساعة قبل النوم، والثانية لم تستخدم أي أجهزة إلكترونية خلال نفس الفترة. وأظهرت النتائج أن المجموعة الأولى سجلت انخفاضًا ملحوظًا في قدرة الدماغ على الاحتفاظ بالمعلومات الجديدة، مقارنة بالمجموعة الثانية التي حافظت على نوم طبيعي وعميق.
وأوضحت الدراسة أن الضوء الأزرق الصادر من الشاشات يثبط إنتاج هرمون الميلاتونين، وهو المسؤول عن تنظيم النوم، ما يؤدي إلى تقليل جودة النوم العميق الذي يلعب دورًا رئيسيًا في معالجة المعلومات وتثبيتها في الذاكرة. بالإضافة إلى ذلك، أشارت النتائج إلى أن الاستعمال المكثف للأجهزة قبل النوم يزيد من معدل الاستيقاظ الليلي ويؤثر على دورة النوم الطبيعي، ما يضعف وظائف الإدراك في اليوم التالي.
ونوه الباحثون إلى أن هذه المشكلة ليست مقتصرة على البالغين فقط، بل تمتد لتشمل الأطفال والمراهقين، الذين يقضون ساعات طويلة أمام الهواتف أو الحواسيب، خاصة قبل أداء الواجبات المدرسية أو النوم. وأكدوا أن هذه العادة قد تؤدي على المدى الطويل إلى صعوبات في التعلم والتركيز، ما يستدعي تدخل الأهل والمعلمين لوضع حدود واضحة لاستخدام الأجهزة قبل النوم.
وأوصى الخبراء باتباع بعض الاستراتيجيات البسيطة لتقليل الأثر السلبي للشاشات، مثل إيقاف الأجهزة قبل ساعة على الأقل من النوم، استخدام خاصية الوضع الليلي لتقليل انبعاث الضوء الأزرق، وممارسة أنشطة هادئة مثل القراءة الورقية أو التأمل قبل النوم. كما شددوا على أهمية الحفاظ على روتين ثابت للنوم لضمان استرخاء الدماغ وتعزيز وظائف الذاكرة.
ويؤكد العلماء أن ضبط استخدام الشاشات قبل النوم لا يحمي الذاكرة فحسب، بل يحسن أيضًا المزاج، ويقلل من الشعور بالتعب، ويساهم في تعزيز الأداء الذهني بشكل عام. ويعتبر هذا البحث خطوة مهمة لفهم العلاقة بين التكنولوجيا الحديثة وجودة النوم وصحة الدماغ، مع تقديم حلول عملية سهلة التطبيق.