صحيفة الاتحاد:
2025-06-06@15:30:55 GMT

الصحة تطلق حملة توعوية للوقاية من سرطان الثدي

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع حملة وطنية للتوعية بسرطان الثدي تحت شعار "بكِ نستمر" بهدف رفع مستوى الوعي عند أفراد المجتمع بأهمية الكشف المبكر عن المرض ووسائل الوقاية منه وتوفير خدمة متكاملة لمكافحة سرطان الثدي من الكشف إلى العلاج.

أطلقت الحملة بالتعاون مع "جمعية أصدقاء مرضى السرطان" متمثلة بالقافلة الوردية وعدد من الشركاء الاستراتيجيين ومنهم مصرف الإمارات للتنمية وشركات "ام اس دي الشرق الأوسط" و" Omnia "و" Padel Nuestro " و"Don Padel ".

وتستهدف الحملة التوعوية - التي انطلقت مطلع شهر أكتوبر الجاري وهو الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي حسب أجندة منظمة الصحة العالمية - تثقيف السيدات بطرق الكشف الذاتي وتقديم النصائح الوقائية والالتزام بإجراء الفحوصات السريرية بالإضافة إلى تقديم الفحص عن سرطان الثدي بجهاز "ماموجرام" لدى السيدات من عمر الأربعين فما فوق وذلك تحت إشراف طبي مؤهل والتحويل للمستشفيات المتخصصة.

كما تهدف الحملة أيضاً إلى دعم الشراكة والتعاون بين كافة الجهات الصحية الحكومية وغير الحكومية لدعم جهود الوزارة في مكافحة سرطان الثدي.

وانطلقت الحملة من ديوان وزارة الصحة ووقاية المجتمع بدبي بحضور الدكتور حسين عبد الرحمن الرند وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة وعدد من المسؤولين في الشركات الراعية وانتقلت إلى مصرف الإمارات للتنمية في أبوظبي وفرع المصرف بدبي و"مردف سيتي سنتر دبي" وحديقة المجاز في الشارقة وموقع طيران الاتحاد بأبوظبي ..كما ستتضمن فحوصات في مبنى طيران الإمارات غدا، وفي "كايت بيتش دبي" بتاريخ 29 أكتوبر الجاري.

أخبار ذات صلة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية لـ«الاتحاد»: 9 وحدات للكشف المبكر عن سرطان الثدي بالذكاء الاصطناعي الإصابة بسرطان الثدي.. المخاطر والعلاج

وأكد الدكتور حسين الرند على أهمية الحملة السنوية التي تنظمها الوزارة بالتعاون مع الجهات الصحية في شهر التوعية بسرطان الثدي مشيداً بجهود جمعية أصدقاء مرضى السرطان بالشارقة والهيئات والمؤسسات لتعزيز أثر الحملة وهي مسؤولية وطنية وإنسانية استطاعت دولة الإمارات إرساء تجربتها الرائدة على مستوى المنطقة.

وأشار إلى أن البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية حيث نسعى من خلال هذه الحملة إلى زيادة التشخيص المبكر للمرض للتمكن من مساعدة المرضى للحصول على العناية الشاملة. ودعا جميع أفراد ومؤسسات المجتمع إلى التفاعل مع الحملة لمكافحة المرض على أوسع نطاق والتشجيع على الكشف المبكر.

من جانبها أوضحت الدكتورة بثينة بن بليلة رئيسة قسم الأمراض غير السارية والصحة النفسية في وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن الحملة التوعوية السنوية بسرطان الثدي في شهر أكتوبر الجاري بالتعاون مع القافلة الوردية وباقي الشركاء تشمل تنفيذ حزمة من الأنشطة التوعوية في الجهات الحكومية وتقديم الاستشارة وتقييم مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والتشجيع على إجراء الفحص الدوري خاصة لمن بلغن الأربعين عاماً حيث أن الكشف المبكر يرفع معدل الشفاء إلى أكثر من 95%.

ولفتت إلى أنه يتم التركيز في الحملة الوطنية على عوامل الخطورة التي تزيد من فرص الإصابة وأهمية الكشف المبكر وتشجيع الأفراد على اتباع نمط حياة صحي كالتغذية الصحية والنشاط البدني والامتناع عن التدخين.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العلاج سرطان الثدي بسرطان الثدی الکشف المبکر سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

علاج مبتكر لسرطان الثدي يبطئ تقدّم المرض ويطيل الحياة

نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا لمحرر الشؤون الصحية، أندرو غريغوري، قال فيه إن دراسة كشفت أن علاجا ثلاثيا جديدا لسرطان الثدي العدواني والمتقدم يُبطئ تقدّم المرض، ويُؤخّر الحاجة إلى مزيد من العلاج الكيميائي، ويُساعد المرضى على العيش لفترة أطول.

يتكون العلاج المُركّب من دواءين مُوجّهين: إينافوليسيب وبالبوسيكليب، بالإضافة إلى العلاج الهرموني فولفيسترانت. وقد حسّن هذا العلاج من مُعدّل البقاء على قيد الحياة الإجمالي بمتوسط سبعة أشهر، مُقارنة بالمرضى في المجموعة الضابطة، الذين تلقوا بالبوسيكليب وفولفيسترانت فقط.

كما أخّر تقدّم المرض بمتوسط 17.2 شهرا، مُقارنة بـ 7.3 شهرا في المجموعة الضابطة، وتمكّن المرضى الذين تناولوا إينافوليسيب من تأخير العلاج الكيميائي اللاحق بما يُقارب عامين أطول من المرضى في المجموعة الضابطة.

عُرضت نتائج الدراسة، التي موّلتها شركة روش، في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (Asco) في شيكاغو، ونُشرت في مجلة نيو إنغلاند الطبية.

شملت التجربة الدولية 325 مريضا من 28 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وأستراليا، وسنغافورة، والبرازيل، وفرنسا، وألمانيا.

وأكد الخبراء أنها أثبتت إمكانات العلاج الثلاثي في استهداف سرطان الثدي المتحوّر بجين  PIK3CA HR+ و HER2 وهو نوع شائع من هذا المرض.

يُعاني حوالي 70% من المرضى من سرطان الثدي المتحوّر بجين  HR+وHER2. وتُوجد طفرات PIK3CA في 35% إلى 40% من حالات سرطان الثدي المتحوّر بجين HR+، وترتبط بنمو الورم، وتطور المرض، ومقاومة العلاج.



قالت الدكتورة جين لوي مايزل، المديرة المشاركة لقسم أورام الثدي الطبية في معهد وينشيب للسرطان بجامعة إيموري، وخبيرة في سرطان الثدي في جمعية السرطان الأمريكية: "حددت تجربة INAVO120 نظام علاج مستهدف يُحسّن بشكل كبير معدلات البقاء على قيد الحياة لدى مرضى سرطان الثدي النقيلي الإيجابي لمستقبلات الهرمونات المتحورة PIK3CA غير المعالج - وهي خطوة كبيرة إلى الأمام لهؤلاء المرضى".

كما أظهرت النتائج انكماشا كبيرا في نمو السرطان لدى حوالي 62.7% من المرضى في مجموعة العلاج الثلاثي مقارنة بـ 28% في المجموعة الضابطة. وصرح الدكتور سيمون فينسنت، مدير الأبحاث والدعم والتأثير في منظمة سرطان الثدي الآن، بأن النتائج تُمثل "إنجازا كبيرا".

وقالت الدكتورة نيشارنتي دوغان، مديرة معلومات الأبحاث في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: "هذه النتائج تُمثل أخبارا إيجابية حقا للأشخاص الذين يعانون من نوع من سرطان الثدي يصعب علاجه".

وأضافت: "أوضحت التجربة أن إضافة إينافوليسيب إلى خطط العلاج المستهدفة يُحسّن معدلات البقاء على قيد الحياة. علاوة على ذلك، فقد أبطأ أيضا تطور السرطان لدى المرضى وقلّل الحاجة إلى العلاج الكيميائي، مما قد يُحسّن جودة حياتهم. نأمل أن تساعد المزيد من الأبحاث المماثلة في منح المرضى خيارات علاجية أكثر لطفا للسرطان، وقضاء وقت أطول مع أحبائهم".



في التجربة، كان أكثر من نصف المرضى مصابين بمرض انتشر بالفعل إلى ثلاثة أعضاء أو أكثر. استخدم الباحثون فحوصات خزعة الدم السائلة للحمض النووي للورم الدائر (ctDNA) لتحديد ما إذا كان المرضى مصابين بطفرة في جين PIK3CA. ثم وُزّع المشاركون لتلقي إما نظام علاجي قائم على إينافوليسيب أو مزيج من بالبوسيكليب وفولفيسترانت وحبة دواء وهمية.

يعمل دواء إينافوليسيب الجديد عن طريق تثبيط نشاط بروتين PIK3CA. وقد كان مزيج إينافوليسيب جيد التحمل بشكل عام، ولم يتعرض سوى عدد قليل من المرضى لآثار جانبية دفعتهم إلى التوقف عن العلاج.

قاد نك تيرنر، أستاذ علم الأورام الجزيئي في معهد أبحاث السرطان بلندن، واستشاري الأورام الطبية في مؤسسة رويال مارسدن التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، فرعا من التجربة في المملكة المتحدة.

قال تيرنر: "أظهرت النتائج الرئيسية لهذه الدراسة أن العلاج القائم على إينافوليسيب لم يساعد المرضى على العيش لفترة أطول فحسب، بل ضاعف أيضا الوقت الذي يسبق تطور السرطان أو تفاقمه. كما منحهم ذلك وقتا أطول قبل الحاجة إلى العلاج الكيميائي اللاحق، وهو أمر نعلم أنه أمر يخشاه المرضى بشدة ويرغبون في تأجيله لأطول فترة ممكنة".

وأضاف: "تمنحنا هذه النتائج الثقة بأن هذا العلاج قد يصبح الخيار الأمثل للمرضى المصابين بسرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الهرمونات (HR+) والسالب لمستقبلات HER2 مع طفرة PIK3CA، حيث أظهر تحسنا ملحوظا في معدلات البقاء على قيد الحياة وجودة الحياة".

مقالات مشابهة

  • الصحة: فحص 604 ألف طفل حديث الولادة ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية
  • الصحة: فحص 17 مليوناً و861 ألف مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي
  • “الهلال الأحمر” يطلق حملة “عطاؤكم.. عيدهم”
  • «الهلال» يطلق حملة «عطاؤكم.. عيدهم»
  • «الهلال الأحمر» يطلق حملة «عطاؤكم.. عيدهم»
  • “البيئة” تطلق حملة “إنها طاهرة” للحفاظ على البيئة من منظور إسلامي في موسم حج 1446هـ
  • جيسي جي تُعلن عن إصابتها بسرطان الثدي
  • ستستمر طوال الموسم وتتضمن برامج توعوية متعددة.. “الأمن الغذائي” تطلق الحملة التوعوية “حج بلا هدر”
  • علاج مبتكر لسرطان الثدي يبطئ تقدّم المرض ويطيل الحياة
  • ثورة في علاج سرطان الثدي: اختبار دم يكشف مبكراً خطر الانتكاسة