شهد الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، افتتاح فعاليات منتدي الشباب العربي والمجتمع المدني تحت "شعار الشباب العربي والامن الغذائي" والذي تنظمه الامانة العامة لجامعة الدول العربية حول الامن الغذائي في دورتها الخامسة، وذلك بمقر الأمانة العامة لـ جامعة الدول العربية بالقاهرة، والتي تأتي في ضوء الاستعدادات الجارية لعقد القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية، المقرر عقد دورتها الخامسة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.

في كلمته نقل الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة تحيات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وتمنيات سيادته لهذا المنتدى العربي الهام كل التوفيق فى تعظيم اسهامات الشباب وتحقيق ما يتمناه الجمبع  للشباب و النشء العربي من الطموحات والتطلعات.
واكد وزير الشباب والرياضة ان الازمة الجارية في غزة أظهرت الدور الكبير للمجتمع المدني والشباب والعربي بصفة، حيث يتصدران الجهود لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، 
وهو ما بدت بوادره بدخول الموجه الأولى من قوافل الإغاثة الإنسانية عبر الجانب المصرى لمعبر رفح فضلاً عن المؤتمر الدولى للسلام والذى عقده فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم السبت الماضى بالعاصمة الإدارية الجديدة وبحضور القادة والممثلين عن الدول العربية والدولية وتضمن مناقشات ومباحثات حول كافة أبعاد تلك الأزمة ونتج عنه رسالة  واضحة مفادها ضرورة التكاتف الدولى لوقف تلك الحرب.

واشار وزير الشباب والرياضة ان قضية الأمن الغذائى منطقتنا العربية  أصبح واحد من أهم الموضوعات التى تشغل الرأى العام العربي بكافة طوائفه وفى المقدمة منهم الشباب وخاصة فى ظل التحديات التى يواجهها العالم أجمع وما تنطوى عليه من المخاطر .الناتجة عن الأزمات الاقتصادية العالمية المتلاحقة وتحديدا منذ انتشار الفيروس كورونا تلتها الأزمة الاقتصادية والمعدلات القياسية للتضخم فى مختلف المستويات الاقتصادية العالمية  وايضا الحروب بين الدول وأطلت بوجهها القبيح لتملي على كل الأمم والشعوب وتجبرهم للعيش فى ظروف قاسية تتأرجح تارة بين الغلاء ونقص السلع وبين تباطؤ مسارات التنمية والمبالغة فى ارتفاع كلفتها المالية والاقتصادية تارة أخرى.

واثني الدكتور اشرف صبحي على اختيار قضية الأمن الغذائي للتباحث بشأنها من خلال منتدى الشباب العربي مؤكدا علي انه كرئيس للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب سيقدم الدعم الكامل للنشء والشباب من دولة فلسطين الشقيقة وسيعمل على تكثيف مشاركاتهم معنا فى مختلف المشروعات والمبادرات والأنشطة المشتركة لعلها تكون مساهمة لتخفيف الآثار السلبية الناجمة عن تلك الأحداث الدامية التى يمرون بها خلال الفترة الحالية.

حضر الافتتاح السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، وعدد من وزراء الشباب بالدول العربية، في مقدمتهم وزير الشباب في جمهورية موريتانيا، والأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، وممثلين عن البرلمان العربي والمنظمات العربية المتخصصة والمنظمات الإقليمية والدولية والهياكل الحكومية المعنية بالعلاقة مع منظمات المجتمع المدني والشباب بالدول العربية وعدد من الاتحادات والمنظمات والجمعيات المدنية وثلة من الشباب العربي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزیر الشباب والریاضة الشباب العربی الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

فلسطين تُذبَحْ ودول التطبيع العربيّة تضُخّ الأموال للكيان

الثورة / متابعات

يُواصِل كيان الاحتلال الإسرائيليّ تسويق نجاح التطبيع مع عددٍ من الدول العربيّة، وهي: مصر، الأردن، الإمارات العربيّة المُتحدّة، البحرين والمملكة المغربيّة، ويُجيِّر ماكينته الإعلاميّة، وعلى نحوٍ خاصٍّ باللغة العربيّة، لإقناع الشعوب العربيّة، الرافضة للتطبيع، بأنّ اتفاقيات السلام والتطبيع عادت بالفائدة الاقتصاديّة والأمنيّة عليهم.

وخلال حرب الإبادة التي يشّنها الكيان قامت العديد من الدول العربيّة المُطبعّة وغيرُ المطبعّة وبأوامر من واشنطن بتزويد الاحتلال بالأسلحة والعتاد من القواعد العسكريّة الموجودة على أراضيها، كما قامت بتزويد الاحتلال بالمأكولات والمشروبات، الأمر الذي أثار الكثير من الاستهجان لدى الشعوب العربيّة من المُحيط إلى الخليج.

وخلال العدوان الإسرائيليّ على قطاع غزّة أكّدت الإدارة الأمريكيّة السابقة والحاليّة أنّها أمرت الدول العربيّة التي تستضيف القواعد العسكريّة الأمريكيّة بتزويد كيان الاحتلال بالأسلحة ومنحه الفرصة لمواصلة حرب الإبادة ضدّ الشعب الفلسطينيّ.

ووفقًا للمعطيات الإسرائيليّة الرسميّة، فإنّ ثمار التطبيع مع الاحتلال والغزو التجاريّ للدول العربيّة، بزرت بشكلٍ كبيرٍ، حيثُ أنّ تجارة الكيان مع الدول العربيّة شهدت نموًا منذ اتفاقيات السلام في 2020، علمًا أنّ هذه المعطيات لا تشمل احتساب السياحة والخدمات، وأكّدت أنّ التجارة مع العديد من الدول تضاعفت أكثر من ثلاث مرات خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2021 مقارنةً بالفترة نفسها من العام السابق.

ووفقًا لمعطياتٍ إسرائيليّةٍ رسميّةٍ، والتي تمّ نشرها مؤخرًا في الكيان، فإنّه منذ العام 2019 وصل حجم التبادل التجاريّ بين الدول الأعضاء في اتفاقيات أبرهام والاحتلال في مجالات السياحة، السايبير، البنية التحتيّة والاقتصاد وصلت إلى مبلغ يزيد عن 10 مليارات دولار.

وفي هذا السياق، نشرت صحيفة (معاريف) العبريّة نقلًا عن معطياتٍ رسميّة لوزارة الأمن في كيان الاحتلال أنّ صادرات الصناعات الأمنية لعام 2024 بلغت 14.795 مليار دولار، مسجّلة ارتفاعًا غير مسبوق يُعدّ الأعلى في تاريخ هذا القطاع.

وبحسب الصحيفة، فإنّ “وزارة الأمن كشفت عن حقيقة مثيرة للاهتمام: بعد (اتفاقيات أبراهام)، أيْ اتفاقيات التطبيع مع عددٍ من دول الخليج والمملكة المغربيّة، ازدادت مبيعات المعدات الأمنية من إسرائيل إلى الدول الموقعة على الاتفاقية”.

وأشارت الوزارة إلى أنّ مسألة الدفاع الجوي تحظى بطلبٍ متزايدٍ من وزارات الدفاع حول العالم، وخاصة في أوروبا. وأوضحت الوزارة أنّ هجمات الطائرات المسيّرة في الحرب الروسية الأوكرانية والهجوم الإيراني على إسرائيل، وكذلك وقف الهجوم الإسرائيلي يُسهم في انخراط العالم أجمع في امتلاك قدرات الدفاع الجوي، على حدّ تعبيرها.

وتابع تقرير الصحيفة العبريّة قائلاً: إنّه بحسب الوزارة، فقد تضاعف حجم الصادرات بزيادة تُقدّر بمليارَيْ دولار. وتتجاوز هذه الزيادة في بيانات الصادرات التوقعات والأسباب المنطقية، إذ يتطلب الأمر إنتاجًا لتلبية احتياجات الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية بسبب طول أمد الحرب، على الرغم من دعوات مقاطعة إسرائيل في عدة دول، بالإضافة إلى اضطرار العديد من العاملين في التطوير والإنتاج في الصناعات الأمنية إلى الخدمة الاحتياطية الطويلة منذ اندلاع الحرب.

وشدّدّت الصحيفة العبريّة على أنّ “الوزير إسرائيل كاتس يقول إنّ نتائج الحرب أدت إلى زيادة الاهتمام بالأسلحة الإسرائيلية، نتيجة مباشرة لنجاحات الجيش الإسرائيلي والصناعات الأمنية في الساحات التي نعمل فيها ضدّ أعداء إسرائيل.

ووفقًا لبيانات وزارة الحرب، فإنّ حجم الصادرات حسب التوزيع الجغرافي هو: أوروبا (54%)، وآسيا والمحيط الهادئ (23%)، ودول اتفاقيات أبراهام (12%)، وأمريكا الشمالية (9%)، وأميركا اللاتينية (1%)، وإفريقيا (1%).

ومن القضايا الأخرى التي تُعنى بها وزارة الحرب الإسرائيلية توسيع نطاق (اتفاقيات أبراهام) ليشمل دولًا أخرى في الخليج العربي، وفي مقدمتها السعودية. وتقول وزارة الحرب: “إنها تنطوي على إمكاناتٍ كبيرةٍ جدًا لعقد صفقاتٍ أمنيةٍ”، على حدّ تعبير الصحيفة العبريّة في ختام تقريرها.

مقالات مشابهة

  • قيادات الشباب والرياضة فى جولات تفتيشية مكثفة ومنقذين فى وادى الريان بالفيوم
  • مدير الرياضة يشارك في احتفالات العيد بمركز شباب مساكن إسكو
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره النيجيري تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين
  • مراكز شباب الغربية تستقبل روادها في أول أيام عيد الأضحى بأجواء من الفرح والبهجة
  • وزير الشباب والرياضة في خطبة عيد الأضحى:نستلهم من عيد الأضحى معاني الصبر والفداء وقلوبنا مع غزَّة
  • فلسطين تُذبَحْ ودول التطبيع العربيّة تضُخّ الأموال للكيان
  • شاهد.. الشبكة يعرض نسخة جديدة من أوبريت الحلم العربي
  • تفاوت أسعار الأضاحي في الدول العربية
  • شاهد بالصورة.. رغم الحرب والظروف الإقتصادية.. السودان أرخص الدول العربية في تكلفة شراء “خروف” الأضحية ومتابعون: (رغم كل شيء نحن الأرخص فمن يستطيع حصارنا)
  • مراكز الشباب والرياضة بالغربية تستقبل آلاف المصلين لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك