صفارات الانذار تدوي في عدد من القواعد العسكرية لجيش الاحتلال
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
دوت صفارات الإنذار في بئر السبع وفي قاعدة بلماخيم جنوب تل أبيب وفي منطقة رأس العين شرق تل أبيب وفي قاعدة حتسريم الجوية بالنقب.
كما أطلقت فصائل المقاومة الإسلامية في غزة رشقة صاروخية مكثفة استهدفت تل أبيب الكبرى والبلدات الممتدة شمالها وشرقها وجنبها.
وفي سياق اخر؛ طالب| المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة كافة دول العالم بضرورة إرسال الوفود الطبية المتخصصة لإنقاذ جرحى العدوان الإسرائيلي
وأشار الي ان الطواقم الطبية تجد صعوبة بالغة في التعامل مع إصابات الحروق وإذابة الجلد المتزايدة للجرحى
كما شدد علي المجتمع الدولي بسرعة إمداد المستشفيات بالوقود لإنقاذ آلاف الجرحى والمرضى
.المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
يدرس تمديد الخدمة العسكرية الإلزامية.. الاحتلال يواجه أزمة حادة في التجنيد
البلاد (وكالات)
في ظل استمرار الحرب في غزة وغياب مؤشرات على حسم قريب، تواجه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أزمة حادة في التجنيد، دفعت قيادة جيش الاحتلال إلى دراسة تمديد فترة الخدمة العسكرية الإلزامية؛ لتشمل وحدات قتالية جديدة، في محاولة لسد النقص المتزايد في القوى البشرية.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، في تقرير حديث، أن الجيش يدرس رفع مدة الخدمة الإلزامية من 32 شهراً إلى 44 شهراً، أي من نحو 3 سنوات إلى قرابة 4 سنوات، لتشمل وحدات قتالية إضافية، بعد تطبيق القرار سابقاً على كتائب الاستطلاع في ألوية المشاة.
ورغم نفي الجيش وجود قرار رسمي ونهائي حتى الآن، إلا أن الخطوة بدأت عملياً في وحدات النخبة، وتحديداً في وحدة”يهلوم” المختصة في الهندسة القتالية، مع توقعات بامتدادها قريباً إلى وحدات أخرى مثل”مغلان”، و”دوفدوفان”، و”إيغوز”، وحتى بعض وحدات المدفعية.
وتعكس هذه التحركات قلقاً متزايداً داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من”انهيار منظومة القوى البشرية”، وفق ما أشار إليه التقرير العسكري، خصوصاً مع تزايد ظاهرة تسرب الجنود الدائمين، وانخفاض أعداد الراغبين في البقاء بالخدمة.
وفي محاولة للحد من هذا التراجع، وجهت قيادة الجيش دعوات مباشرة لعدد من الرقباء الأوائل ونوابهم في ألوية المشاة لتمديد فترة بقائهم وتأجيل تسريحهم. وتشير التقديرات إلى أن آلاف الجنود سيتلقون قريباً بلاغات رسمية تفيد بتأجيل تسريحهم لمدة عام إضافي.
الضغوط الميدانية اليومية على الجنود، التي تتواصل منذ أكثر من عامين في غزة، أدت إلى حالة من الإرهاق الجسدي والنفسي داخل صفوف الجيش. وكشف ضباط من لواء”نحال” خلال زيارة رئيس قيادة المنطقة الجنوبية للقوات، عن مشاهد توصف بـ”الصادمة”، حيث حدث قتال بين بعض الجنود.
وفي رسالة احتجاج غاضبة، بعث عدد من الجنود إلى رئيس مديرية القوى البشرية في الجيش رسالة عبّروا فيها عن استيائهم مما وصفوه بـ”تحميل أبنائهم أعباء لا تنتهي”، مشيرين إلى أن أبناءهم تعرضوا لصدمات نفسية ستلازمهم طوال حياتهم، وسط غياب خطة واضحة لإنهاء الحرب أو التخفيف من تداعياتها عليهم.
وتزامنًا مع الأزمة المتفاقمة، تدفع الحكومة الإسرائيلية بمشروع قانون لإعفاء عشرات الآلاف من طلاب المدارس الدينية (الحريديم) من الخدمة العسكرية، وهو ما يثير حالة من السخط داخل الأوساط العسكرية والعامة على حد سواء، بالنظر إلى التفاوت الواضح في الأعباء الملقاة على كاهل الجنود النظاميين.
وكانت قضية إعفاء الحريديم من التجنيد- ولا تزال- من أكثر الملفات إثارة للجدل في إسرائيل، وقد ازدادت حساسية هذا الملف مع تصاعد التهديدات الأمنية في غزة وجبهات أخرى.
ومع تعثر المسار السياسي والمفاوضات بشأن غزة، ترتفع داخل الجيش أصوات تطالب بإنهاء الحرب سريعاً، من أجل”استعادة التوازن البشري والعملياتي”، بحسب تعبير بعض القيادات الميدانية.
وتحذر مصادر عسكرية من أن استمرار الاستنزاف في القوى البشرية قد يؤدي على المدى البعيد إلى تآكل في الكفاءة القتالية للجيش، خصوصاً مع تراجع أعداد جنود الاحتياط والنظاميين، في وقت تتزايد فيه المهمات الميدانية داخل القطاع ومناطق أخرى.