هل توقفت شرائح eSIM في تركيا؟ إليك الحقيقة الكاملة بعد قرار الحظر!
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
شهدت خدمات “الشريحة الإلكترونية” (eSIM)، التي تُستخدم بديلًا رقميًا لبطاقات الاتصال التقليدية، انتشارًا واسعًا بين المسافرين إلى الخارج، خصوصًا مع سهولة تفعيلها عبر الإنترنت دون الحاجة إلى بطاقة فعلية. ومع تزايد استخدام منصات مثل Saily وAiralo وHolafly وNomad وInstabridge وMobimatter وAlosim وBNESIM، تساءل كثيرون عما إذا كانت هذه الخدمات قد حُظرت داخل تركيا.
توضيح رسمي من هيئة الاتصالات التركية
أصدرت هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التركية (BTK) بيانًا رسميًا بتاريخ 10 يوليو/تموز 2025، أكدت فيه أن خدمة eSIM لم تُحظر في تركيا، لكنها قررت حظر الوصول إلى بعض مزوّدي الخدمة الأجانب داخل البلاد.
وبموجب القرار، لم يعد بإمكان المستخدمين في تركيا الوصول إلى المنصات التالية:
Saily، Airalo، Holafly، Nomad، Instabridge، Mobimatter، Alosim، BNESIM.
فندق يُغلق فجأة في كيرشهير.. ولافتة غامضة تثير الجدل!
السبت 12 يوليو 2025“eSIM” اختصار لـ “Embedded SIM”، أي الشريحة المدمجة، وهي تقنية تتيح استخدام الهاتف المحمول دون الحاجة إلى شريحة بلاستيكية تقليدية. وبدلًا من ذلك، تُفعّل الخدمة رقميًا مباشرة على الجهاز عبر الإنترنت، وهو ما يجعلها خيارًا شائعًا بين المسافرين حول العالم.
ماذا يشمل الحظر؟
يشمل الحظر منع الوصول من داخل تركيا إلى مواقع ومنافذ تحميل التطبيقات الخاصة بالمزودين المذكورين، مما يمنع شراء أو تفعيل شرائح eSIM الجديدة التابعة لهم من داخل البلاد.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الشريحة الإلكترونية تركيا الآن عين على تركيا
إقرأ أيضاً:
دمشق تمد اليد لـقسد: لا دولة داخل الدولة
أعلنت الحكومة السورية تمسكها بوحدة البلاد أرضًا وشعبًا، مؤكدة رفضها القاطع لأي مشاريع انفصالية، ومعربة عن استعدادها لدمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ضمن مؤسسات الدولة، بما في ذلك الجيش السوري.
ورحّبت دمشق بانضمام مقاتلي "قسد" إلى صفوف الجيش، شرط أن يتم ذلك ضمن الأطر القانونية والدستورية، مؤكدة أن الحل في شمال شرقي البلاد يجب أن يقوم على إعادة مؤسسات الدولة الرسمية إلى المنطقة، بما يضمن تقديم الخدمات الصحية والتعليمية والإدارية للمواطنين دون استثناء.
كما شدد البيان على أن المكوّن الكردي لطالما كان جزءًا لا يتجزأ من النسيج السوري، مشيرًا إلى أن الحقوق لا تُمنح عبر التفاهمات الجزئية أو المحاصصات، بل تُصان في إطار الدولة الجامعة التي تحتضن الجميع.
بيان الحكومة جاء بعد زيارة المبعوث الأميركي توم باراك إلى دمشق، ولقائه الرئيس أحمد الشرع بحضور قائد "قسد" مظلوم عبدي. ورغم وصف باراك للعرض السوري بأنه "جيد ويستحق التفاعل"، أعرب عن خيبة أمله من بطء تجاوب "قسد" في تنفيذ الاتفاق الموقع بين الطرفين في مارس/آذار الماضي، والذي ينص على وقف إطلاق النار ودمج المؤسسات المدنية والعسكرية لـ"قسد" في الدولة السورية، بما في ذلك المعابر وحقول النفط.
وتُسيطر "قسد" على مناطق استراتيجية تضم معظم الموارد النفطية في شمال وشرق البلاد، إضافة إلى إدارتها لمخيمات ومراكز تحتجز مقاتلين من تنظيم الدولة، بينهم آلاف الأجانب. وهو ما يمنحها أوراق ضغط، لكنه أيضًا يضعها تحت أنظار واشنطن ودمشق على حد سواء.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن