لم تكتفي أمريكا ودول الغرب بدعمهم للاحتلال الإسرائيلي من خلال الأسلحة لشن هجومها على دولة فلسطين، بل امتدت الحرب بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية إلى حرب التكنولوجيا.

وبناء على طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي، قامت خرائط جوجل وويز وأبل بتعطيل تحديثات حركة المرور المباشرة لمناطق إسرائيل وقطاع غزة، لكي يتمكن من اجتياح قطاع غزة برًا، وفقًا لشبكة بلومبيرج الإخبارية.

تبرير شركة جوجل

وكشف متحدث باسم جوجل: «كما فعلنا سابقا في حالات الصراع واستجابة للوضع المتطور في المنطقة، قمنا مؤقتا بتعطيل القدرة على متابعة حركة المرور الحية وبيانات اختناقات المرور الكثيفة مراعاة لسلامة المجتمعات المحلية».

خرائط جوجلماذا تفعل خرائط جوجل؟

وتعمل خرائط جوجل على كشف معلومات حركة المرور المباشرة عن تفاصيل حول تحركات القوات أو حيث تتجمع حشود من الناس، وتقوم بتجميع بيانات المواقع لإظهار مكان حدوث تأخيرات في حركة المرور.

وبعد هذا الإجراء، ستقوم شركة جوجل بإزالة بيانات الازدحام في الوقت الفعلي في إسرائيل وغزة، حيث كان أي تحرك للجيش الإسرائيلي يمكن كشفه مسبقًا من جانب حركة حماس.

الاجتياح البريرسالة Waze لمستخدمين التطبيق

وعند استخدام تطبيق Waze للخرائط في مناطق قطاع غزة، تظهر رسالة: «بسبب الوضع الأمني: لن يتم عرض حركة السائقين أو الاختناقات المرورية والتنبيهات الأخرى».

من جانبها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية أن شركة أبل قامت أيضا من جانبها بتعطيل ميزات حركة المرور الحية المباشرة، عبر هواتف آيفون.

وفسرت شبكة بلومبرج، هذا الأمر، بأنه دلالة على قرب الاجتياح البري لقطاع غزة.

اقرأ أيضاًخبير عسكري لـ«القاهرة الإخبارية»: الاجتياح البري الإٍسرائيلي لغزة يبدأ قريبًا

عاجل.. بداية الاجتياح البري الروسي للأراضي الأوكرانية

الهجوم البري على قطاع غزة.. الاحتلال الإسرائيلي بين نار الثأر وتاريخ الهزائم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجيش المصري شركة أبل شركة جوجل الحرب البرية على غزة الحرب البرية الاجتياح البري الاجتياح البري لغزة الاجتياح البري المحتمل الاجتياح البري لقطاع غزة الأجتياح البري لغزة عيد العرش اجتياح بري اسرائيل و اجتياح غزة حرب التكنولوجيا الاجتیاح البری حرکة المرور خرائط جوجل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

العالم يُعارِض الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة

 

 

 

 

 

 

◄ ألمانيا تُعلق تصدير المعدات العسكرية.. وبريطانيا تطالب إسرائيل بوقف التصعيد

◄ عائلات الأسرى تهاجم نتنياهو.. والمعارضة: احتلال غزة "كارثة"

◄ الدول العربية تُندد بالقرار الإسرائيلي وتحذر من التداعيات الكارثية

◄ الأمين العام للأمم المتحدة ينتقد "التصعيد الخطير" ويحذر من "التهجير"

 

 

الرؤية- غرفة الأخبار

 

بعد موافقة مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على خطة لاحتلال مدينة غزة، البقعة الأكثر أهمية في قطاع غزة، تزايد الرفض العالمي لهذه الخطط في ظل الحرب المستمرة منذ نحو عامين في القطاع الفلسطيني.

وأعلنت ألمانيا أنها ستعلق تصدير المعدات العسكرية التي يمكن استخدامها في غزة إلى إسرائيل وذلك في قرار وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "مخيب للآمال". وطالبت بريطانيا إسرائيل بمعاودة النظر في قرارها تصعيد العدوان العسكري على غزة.

وفي إسرائيل، هاجمت عائلات الأسرى في غزة وقادة المعارضة نتنياهو على خلفية القرار الذي قالوا إن يعرض حياة الأسرى للخطر. ويضغط الحلفاء المنتمون لليمين المتطرف في حكومة نتنياهو الائتلافية للسيطرة على قطاع غزة بالكامل في إطار تعهد نتنياهو بالقضاء على حماس، رغم تحذير الجيش من أن هذا قد يعرض حياة من تبقى من الأسرى للخطر. ووصف زعيم المعارضة يائير لابيد قرار إرسال المزيد من القوات الإسرائيلية لمدينة غزة بالكارثة، ولفت إلى أن القرار يخالف توصيات المسؤولين العسكريين والأمنيين. واتهم لابيد الوزيرين اليمينيين المتطرفين إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش بجر نتنياهو إلى إطالة أمد الحرب مما قد يؤدي إلى مقتل أسرى وجنود.

وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين من بين القادة الأجانب الذين طالبوا إسرائيل بمعاودة النظر في قرارها بشأن مدينة غزة.

ونددت السعودية بأي خطوة لاحتلال غزة. وكانت قد أكدت استحالة تطبيع العلاقات مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية.

وأدان وزراء خارجية أستراليا وألمانيا وإيطاليا ونيوزيلندا وبريطانيا بشدة قرار مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي شن عملية عسكرية جديدة واسعة النطاق في غزة. وقال الوزراء في بيان مشترك "الخطط التي أعلنتها حكومة إسرائيل تنذر بانتهاك القانون الإنساني الدولي".

واستنكرت دولة الإمارات تحركات إسرائيل لاحتلال قطاع غزة. وحذرت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان نشرته الوكالة الرسمية من "تداعيات هذا القرار الكارثية ووقوع المزيد من الضحايا الأبرياء في القطاع واستفحال المأساة الإنسانية". وعبرت الوزارة عن الرفض "القاطع للمساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني الشقيق ومحاولة تهجيره".

وانتقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة، ووصف المتحدث باسمه القرار بأنه "تصعيد خطير" سيؤدي إلى تهجير الفلسطينيين.

وقال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إن خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة "خاطئة" وستعرض حياة الأسرى المتبقين لخطر أكبر.

وأعلنت مصر رفضها قرار إسرائيل احتلال كامل قطاع غزة، ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف الإبادة الجماعية في القطاع المحاصر.

فيما نددت السعودية في بيان لخارجيتها بأشد العبارات بقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية احتلال قطاع غزة.

وأدان الأردن بـ"أشد العبارات، الخطة التي أقرها المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت)، التي تستهدف ترسيخ احتلالها لقطاع غزة وتوسيع السيطرة العسكرية عليه بالكامل".

وقالت وزارة الخارجية الأردنية إن خطة إسرائيل لإعادة احتلال غزة تنسف الجهود الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع الفلسطيني، وتمثل تقويضًا لحل الدولتين.





 

مقالات مشابهة

  • من بغداد إلى بيروت.. لاريجاني و خرائط جديدة لمحور الممانعة
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 12 أغسطس
  • الحصار الجوي لـقوات صنعاء يشل حركة الطيران في مطارات الاحتلال الإسرائيلي
  • عبور 32 شاحنة مساعدات قطرية ميناء رفح البري إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لدخولها غزة
  • عبور 21 شاحنة مساعدات إماراتية ميناء رفح البري إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لدخولها غزة
  • بدقة تصل إلى 90%.. أبوظبي توظّف تقنيات متقدمة لرسم خرائط مواطن الموائل البيئية
  • 47 شهيدا جراء تصعيد الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • هنا نبقى.. وهنا نموت.. الغزيون يتحدّون تهديد الاجتياح
  • العالم يُعارِض الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة
  • شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي لمناطق في قطاع غزة