أدت الأمطار الغزيرة التي شهدتها ولايتا رخيوت وضلكوت على مدار اليومين الماضيين جراء الحالة المدارية "تيج" إلى انجراف الصخور والطين على مواقع عديدة من الطريق المؤدي إليهما، إضافة إلى انهيارات في أسفلت الطريق في عدة مواقع، ما أدى إلى انقطاع الحركة المرورية بصورة مؤقتة، وقد باشرت الجهات المعنية ممثلة ببلدية ظفار ووزارة النقل والاتصالات بالتعاون مع شرطة عمان السلطانية والجيش السلطاني العماني والشركات الخاصة عمليات إصلاح الأضرار وفتح الطرق أمام الحركة المرورية.

وقال عمار بن سعيد عرفيت من إحدى الشركات التي تتولى عمليات إعادة فتح الطرق: انقطاعات الطريق المؤدي إلى ضلكوت أبرز الأضرار التي خلفتها الحالة المدارية تيج، وقمنا بأعمال عديدة لفتح الطرق في مواقع متفرقة، وكانت الإغلاقات نتيجة الانجرافات الطينية، وانهيارات الصخور، وكذلك تآكل التراب تحت طبقات الأسفلت ما أدى إلى انهيارها، وقد باشرت الشركة بمعداتها التوجه إلى تلك المواقع وفتح الطرق المغلقة، وعمليات الإصلاح لم تأخذ وقتا طويلا، نظرا لأن المعدات موجودة بمواقع قريبة وعلى جاهزية مسبقة، كما أن لوعي الناس أثر في سرعة إنجاز العمل بالتنسيق مع عدة جهات حكومية ومنها شرطة عمان السلطانية".

ومع انحسار الحالة يستعد القاطنون في مركز إيواء حفوف بولاية ضلكوت للعودة إلى مساكنهم بعد أن قضوا فيها فترة ذروة الحالة، متلقين عدة خدمات مقدمة من جهات مختلفة حكومية وخيرية، ويقول محمد بن سعيد حاردان من فريق ضلكوت الخيري: "عملنا مع الجهات المعنية بتجهيز مراكز الإيواء، كانت بداية 3 مراكز، في مدرسة ضلكوت، ومدرسة حفوف، ومدرسة ديم، ولكن اللجنة الفرعية لمتابعة الحالة ارتأت أن يتم إخلاء مركز الولاية بما فيها مركز الإيواء في مدرسة ضلكوت، وتم توزيع قاطني مركز إيواء مدرسة ضلكوت على مركزي حفوف وديم، والجميع متعاون من مواطنين ووافدين، وعلى قدر من الوعي ومدرك أن الاستجابة تصب في مصلحتهم والمكان هنا مجهز بكافة الأساسيات، كما تم نقل عدد من كوادر المركز الصحي إلى مركزي الإيواء و تشكيل عيادة مصغرة، ومع تراجع الحالة نستعد لإخلاء مركزي الإيواء وتجهيز الفصول لاستقبال الطلبة من جديد".

وتابع محمد حاردان: "لم نواجه صعوبات كثيرة في ولاية ضلكوت، سوى في انقطاعات الطرق، وانقطاع مؤقت للكهرباء، ولكن بشكل عام نقول أن الحالة الجوية لم تشكل أي أضرار تذكر".

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

حالات حددها القانون تجيز التحفظ على الحيوانات الخطرة في أماكن الإيواء

حدد قانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة واقتناء الكلاب، عدداً من الحالات التي تلتزم فيها الجهات المختصة بالتحفظ على الحيوان داخل أماكن الإيواء المخصصة له، حمايةً للأرواح والممتلكات وضماناً للسلامة العامة.

سجن ومليون جنيه غرامات.. القانون يضرب بيد من حديد على مخالفي تربية الكلاب والحيوانات الخطرةخير أم شر؟.. تفسير رؤية الكلب الأسود فى المنام لابن سيرين للحامل والمطلقة والعزباءالشارع تحت حصار الكلاب.. 23 مليون كلب ضال و430 ألف عقر سنويًا بلا مواجهة حقيقيةهل الكلاب تمنع دخول الملائكة إلى المنزل؟.. الإفتاء توضح الحقيقة

في هذا الصدد، نص القانون على أنه مع عدم الإخلال بحكم المادة 18 من هذا القانون وفى الأحوال التى يضبط فيها مأمور الضبط القضائى أى من الحيوانات الخطرة أو الكلاب بالمخالفة لأحكام هذا القانون يتم التحفظ عليها لدى السلطة المختصة.  


وتودع بقرار من النيابة العامة فى أماكن الإيواء والعزل المعدة لذلك وتتخذ التدابير المناسبة بشأنها على نفقة المخالف ولا يجوز تسليمها لأصحابها إلا بقرار من النيابة.

إذا هذه الحالات تشمل:

. حيازة حيوان خطِر دون الحصول على الترخيص أو بالمخالفة لشروطه.


. استخدام الحيوانات في الاعتداء أو التهديد أو ترويع المواطنين


ويجوز التصالح في الجرائم المنصوص عليها في المادتين 15، 16 من هذا القانون في أي حالة كانت عليها الدعوى، ما لم ينتج عنها حالات موت  أو إصابة أو إضرار بالممتلكات، شرط إزالة أسباب المخالفة، وذلك على النحو التالى:

- إحالة الدعوى الجنائية إلى المحكمة المختصة مقابل أداء مبلغ لا يقل عن الحد الأدنى ولا يزيد على ربع الحد الأقصى للغرامة المقررة.


- بعد إحالة الدعوى الجنائية إلى المحكمة المختصة وحتى صدور حكم نهائي فيها مقابل أداء مبلغ لا يقل عن مثلى الحد الأدنى ولا يزيد على نصف الحد الأقصى للغرامة المقررة


وبعد صدور حكم نهائي في الدعوى مقابل أداء مبلغ لا يقل عن خمسة أمثال الحد الأدنى للغرامة ولا يزيد على ثلاثة أرباع الحد الأقصى للغرامة المقررة.

ويترتب على التصالح انقضاء الدعوى الجنائية بالنسبة للجريمة التي تم التصالح بشأنها، وتأمر النيابة العامة بوقف تنفيذ العقوبة إذا حصل الصلح أثناء تنفيذها ولو بعد صيرورة الحكم باتًا.

طباعة شارك قانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة الكلاب حيوانات ضالة عقوبة حبس مأمور الضبط القضائي

مقالات مشابهة

  • حالات حددها القانون تجيز التحفظ على الحيوانات الخطرة في أماكن الإيواء
  • خبيرة كيمياء تكشف الأضرار الصحية والسلوكية لمشروبات الطاقة على الشباب
  • «الدفاع المدني» يدعو إلى توخي الحيطة والحذر إثر الحالة المناخية التي تشهدها مكة المكرمة
  • مركز: جرائم القتل التي ارتكبتها العصابات المسلحة بغزة تستوجب التحقيق والمساءلة
  • مواجهة التعديات وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين فى مركز ومدينة بني سويف
  • الحفرة التي سقطت فيها الفتاة: أهمية منع الإهمال لمنع الكارثة قبل أن تقع
  • اعتماد مركز معلومات المرافق بأسيوط ضمن الجهات المختصة بتقديم الخدمات المساحية
  • محافظ أسيوط: اعتماد مركز معلومات شبكات المرافق ضمن الجهات المختصة بتقديم الخدمات المساحية
  • أمطار خفيفة وصواعق رعدية ورياح هابطة تظلل أجواء القصيم وشمال الرياض
  • متابعة ميدانية لمراكز شباب مركز ناصر شمال بني سويف