منظمة الصحة العالمية تطالب بمرور آمن للإمدادات الصحية والوقود إلى غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
طالبت منظمة الصحة العالمية إلى المرور الآمن للوقود والإمدادات الصحية المنقذة للحياة وتوزيعها على المستشفيات الكبرى في قطاع غزة مع انهيار النظام الصحي، وفق ما نشر بوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
مطالبة بوقف فوري لإطلاق الناروطالبت المنظمة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، حتى يمكن توصيل الإمدادات الطبية، وتشمل المرافق الصحية التي تنتظر الإمدادات في شمال غزة ومستشفى الشفاء، حيث بلغت نسبة إشغال الأسرة 150%، واضطر المستشفى الأندونيسي إلى إيقاف الخدمات الحيوية بسبب نقص الوقود، ولا يزال مستشفى الصداقة التركي الذي يعد مستشفى الأورام الوحيد في قطاع غزة، يعمل بشكلٍ جزئي بسبب نقص الوقود، ما يعرض ألفي مريض بالسرطان للخطر، بالإضافة إلى المستشفيات التي اضطرت إلى إغلاق أبوابها بسبب الهجمات والأضرار.
وأضافت، لقد أغلقت ست مستشفيات في مختلف أنحاء القطاع أبوابها بسبب نقص الوقود، وما لم يتم تسليم الوقود والإمدادات الصحية بشكل عاجل إلى غزة فإن الآلاف من المرضى والمصابين معرضون لخطر الموت، أو حدوث مضاعفات طبية خطيرة بسبب توقف الخدمات الحيوية في ظل انقطاع الكهرباء، ومن بينهم ألف مريض يحتاج لغسيل الكلى، و130 طفلًا في الحاضنات، ومرضى الرعاية المركزة أو من يحتاجون لإجراء عمليات جراحية.
تسليم 34 ألف لتر من الوقود إلى 4 مستشفياتوأشارت المنظمة إلى أنها قامت أمس بدعم من «الأونروا» بتسليم 34 ألف لتر من الوقود إلى 4 مستشفيات رئيسية في جنوب غزة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لمواصلة خدمات الإسعاف، وهو ما يكفي فقط لمدة 24 ساعة، موضحة أنه تم تسليم بعض الأدوية والإمدادات الصحية إلى أربع مستشفيات في جنوب غزة والهلال الأحمر الفلسطيني، وأخذها الأطباء والعاملون الصحيون من الشاحنات مباشرة إلى غرف العمليات، حيث كان الأطباء يقومون بإجراء عمليات جراحية دون تخدير أو غيره من الأدوات الجراحية الأساسية.
وأكدت المنظمة أن الناس في قطاع غزة أصبحت يائسة، وأن الأوضاع ستصبح كارثية دون وصول الوقود والإمدادات الصحية والمساعدات الإنسانية الإضافية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين شهداء العدوان منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية والإمدادات الصحیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة
صرح عبد الرحمن محمود، رئيس إدارة الإنذار والاستجابة للطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف أمس، أن الأعراض طويلة الأمد المرتبطة بـ"كوفيد-19" ما تزال تمثل تحدياً صحياً بالغ الخطورة.
وأوضح أن هذه الأعراض تتنوع ما بين إجهاد بسيط ومشاكل في الذاكرة وظهور ما يُعرف بـ"ضباب الدماغ".
وفي مواجهة الانتشار المستمر للفيروس، قدمت منظمة الصحة العالمية خطة استراتيجية محدثة تهدف إلى التصدي للتهديدات الناتجة عن الفيروسات التاجية. ورغم ذلك، تُبقي المنظمة على مستويات جاهزية مرتفعة وتواصل الرصد اليومي للمخاطر الوبائية. ولا تزال المشكلة تحت المراقبة المستمرة.
يتجلى ذلك في الإجراءات التالية:
- الاستمرار في الرصد اليومي لتطور الوضع الوبائي وظهور المتحورات الجديدة.
- طرح خطة استراتيجية محدثة تعكس الانتقال من استجابة طارئة إلى نهج طويل الأمد لإدارة تهديد أصبح مستوطناً، لكنه لم يختفِ.
التصريحات تسلط الضوء على أن الجائحة تركت وراءها إرثاً ثقيلاً من الأمراض المزمنة التي تستدعي اهتماماً أكبر من أنظمة الرعاية الصحية، إلى جانب إجراء المزيد من الأبحاث والدعم المستمر للمرضى.
استناداً إلى البيانات الرسمية التي تجمعها منظمة الصحة العالمية وجامعة جونز هوبكنز وجهات أخرى، فإن عدد الوفيات التي تم الإبلاغ عنها على مستوى العالم بسبب كوفيد-19 يتجاوز 7 ملايين وفاة.
لكن هناك حقائق مهمة يجب أخذها بعين الاعتبار:
- العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير. حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن إجمالي الوفيات الزائدة المرتبطة بالجائحة، بما يشمل الوفيات المباشرة وغير المباشرة الناتجة عن الضغط الهائل على الأنظمة الصحية، قد يصل لضعفي أو ثلاثة أضعاف الرقم المبلغ عنه رسمياً، ما يرفع الحصيلة المحتملة إلى حوالي 20 مليون وفاة أو أكثر.
- التحديات في كيفية تسجيل الإحصاءات: تختلف معايير تسجيل الوفيات بين البلدان (هل الوفاة حدثت "بسبب" كوفيد أو "مع" كوفيد؟). إضافة إلى ذلك، فإن نقص الاختبارات خلال المراحل الأولى من الجائحة وكذلك في المناطق ذات الموارد المحدودة أسهم في عدم تسجيل العديد من الوفيات رسمياً على أنها مرتبطة بالفيروس.