4292 شهيدا حصيلة 644 مجزرة ارتكبتها اسرائيل بحق عائلات في غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
ارتكب الجيش الاسرائيلي 644 مجزرة بحق عائلات في قطاع غزة اسفرت عن استشهاد 4292 من افرادها معظمهم نساء واطفال، بحسب ما اعلن المكتب الاعلامي الحكومي في القطاع الثلاثاء.
وقال المكتب ان حصيلة الشهداء في الغارات والقصف الاسرائيلي المدمر والمتواصل على قطاع غزة لليوم الثامن عشر على التوالي، قد ارتفعت الى 5791، بينهم اكثر من نصفهم اطفال ونساء.
واضاف ان حصيلة الجرحى ارتفعت كذلك الى ما يزيد على 18 الفا.
واطلقت اسرائيل حربها المدمرة على قطاع غزة ردا على الهجوم المباغت الذي شنته عليها حركة حماس في السابع من الشهر الجاري، والذي اسفر عن مقتل 1500 شخص.
ونشر الجيش الاسرائيلي الافا من قواته حول قطاع غزة استعدادا لعملية برية يقول انها تهدف الى القضاء على حركة حماس.
وحذر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء، من ان العملية البرية "اقتربت".
وقال نتنياهو خلال زيارة الى احد قواعد الجيش في جنوب اسرائيل، ان الدولة العبرية لديها مهمة واحدة فقط، وهي سحق حركة حماس، مضيفا ان الحرب لن تتوقف قبل تحقيق هذا الهدف.
في الاثناء، واصل الجيش الاسرائيلي غاراته على انحاء قطاع غزة، حيث افيد عن استشهاد 15 فلسطينيا واصابة العشرات قصف طال منازل في حي الأمل في خانيونس جنوبي القطاع.
كما سقط 5 شهداء في غارات شرق مخيم بالنصيرات وسط قطاع غزة استهدفت منزلا لعائلة القدرة.
وتم الابلاغ عن سقوط اعداد لا يزال كثير منها تحت انقاض البيوت المدمرة في كافة انحاء قطاع غزة.
وعاود الجيش الاسرائيلي دعواته وانذاراته لسكان شمال قطاع غزة من اجل مغادرة منازلهم والتوجه الى جنوب القطاع، زاعما انهم سيجدون هناك الامان والطعام والماء والمساعدة الطبية.
ويواجه قطاع غزة في الاونة كارثة انسانية على كافة الصعد مع منع اسرائيل ادخال الوقود والماء والغذاء والمستلزمات الطبية الى القطاع.
وفيما تتعالى الاصوات والنداءات الدولية من اجل التوصل الى هدنة انسانية للسماح بدخول المساعدات الى غزة، فقد كرر البيت الابيض موقف الولايات المتحدة الرافض لمثل هذه الهدنة او اي وقف لاطلاق النار، معتبرا ان ذلك سيكون في مصلحة حماس.
واقرت واشنطن التي قدمت لاسرائيل دعما عسكريا وسياسيا غير مسبوقف في حربها على غزة، بان المساعدات التي دخلت الى القطاع حتى الان لا تفي بالاحتياجات الضخمة للسكان المنكوبين.
وقال البيت الابيض انه يعمل في الاونة من اجل ادخال الوقود خصوصا، وذلك بالتعاون مع الشركاء في المنطقة.
وحذرت المنظمات الدولية من ان نفاد الوقود يهدد بتوقف العمل في ما تبقى من المستشفيات التي لم تخرج من الخدمة في قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة في غزة ان 15 من اصل 35 مستشفى في قطاع غزة باتت حاليا خارج الخدمة بسبب القصف الاسرائيلي ونقص الوقود ونفاد المستلزمات الطبية جراء الحصار الاسرائيلي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الجیش الاسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أكاديمي سعودي يتساءل: هل يكسر العرب صمتهم بعد مجزرة طوابير المساعدات في غزة؟
تزايدت الدعوات العربية لوقف المجازر التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة، بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي الذي استهدف مئات الفلسطينيين أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات غذائية، في واحدة من أكثر الهجمات دموية منذ بداية الحرب.
وأودى الهجوم، الذي وصفته منظمات إنسانية بـ"مجزرة الطحين"، بحياة أكثر من مئة شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وسط تصاعد المخاوف من مجاعة وشيكة تهدد أكثر من نصف سكان القطاع المحاصر.
وفي تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في منصة "إكس"، تساءل الأكاديمي والمفكر السياسي السعودي خالد الدخيل عما إذا كان العرب سيواصلون صمتهم أمام ما وصفه بـ"جرأة جيش الدفاع الإسرائيلي على قصف المدنيين"، رغم وقوفهم في طوابير طويلة من أجل الحصول على المساعدات هربًا من الجوع.
وكتب الدخيل: "هل يتخلى العرب عن صمتهم ويتخذون موقفًا ملزمًا ومعلنًا بعد كارثة غزة وجرأة جيش الدفاع الإسرائيلي على قصف المدنيين بمن فيهم الأطفال وهم يصطفون في القطاع في طوابير للحصول على المساعدات الإنسانية هربا من الجوع؟!"
هل يتخلى العرب عن صمتهم ويتخذون موقفا ملزما ومعلنا بعد كارثة غزة وجرأة جيش الدفاع الإسرائيلي على قصف المدنيين بمن فيهم الأطفال وهم يصطفون في القطاع في طوابير للحصول على المساعدات الإنسانية هربا من الجوع؟! — خالد الدخيل (@kdriyadh) July 27, 2025
ويذكر أن خالد الدخيل أكاديمي وكاتب ومحلل سياسي سعودي، عمل أستاذًا لعلم الاجتماع السياسي في جامعة الملك سعود، وله مساهمات فكرية متعددة في قضايا الدولة والمجتمع والديمقراطية في العالم العربي، وعرف بمواقفه النقدية تجاه السياسات العربية، ودعوته المستمرة إلى ضرورة إصلاح البنى السياسية في المنطقة، وتمكين الشعوب من ممارسة دورها في القرار العام، بعيدًا عن التبعية والتقاعس.
وكشفت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات قطاع غزة سجلت 14 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، وأكدت الوزارة في بيان لها أن العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 147 حالة وفاة، من بينهم 88 طفلًا.
وأعاد هجوم الاحتلال الإسرائيلي الذي وقع قرب دوار النصب التذكاري في غزة، تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث باتت المساعدات شحيحة، ويعيش أكثر من 2.3 مليون نسمة تحت تهديد الجوع، بحسب تقارير برنامج الغذاء العالمي ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
ورغم تصاعد وتيرة المجازر، ما زالت ردود الفعل الرسمية العربية صامته دون اتخاذ خطوات عملية ملموسة، وهو ما أثار استياءً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بوقف فوري لإطلاق النار وتحرك دولي جاد.