ارتكب الجيش الاسرائيلي 644 مجزرة بحق عائلات في قطاع غزة اسفرت عن استشهاد 4292 من افرادها معظمهم نساء واطفال، بحسب ما اعلن المكتب الاعلامي الحكومي في القطاع الثلاثاء.

وقال المكتب ان حصيلة الشهداء في الغارات والقصف الاسرائيلي المدمر والمتواصل على قطاع غزة لليوم الثامن عشر على التوالي، قد ارتفعت الى 5791، بينهم اكثر من نصفهم اطفال ونساء.

واضاف ان حصيلة الجرحى ارتفعت كذلك الى ما يزيد على 18 الفا.

واطلقت اسرائيل حربها المدمرة على قطاع غزة ردا على الهجوم المباغت الذي شنته عليها حركة حماس في السابع من الشهر الجاري، والذي اسفر عن مقتل 1500 شخص.

ونشر الجيش الاسرائيلي الافا من قواته حول قطاع غزة استعدادا لعملية برية يقول انها تهدف الى القضاء على حركة حماس.

وحذر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء، من ان العملية البرية "اقتربت".

وقال نتنياهو خلال زيارة الى احد قواعد الجيش في جنوب اسرائيل، ان الدولة العبرية لديها مهمة واحدة فقط، وهي سحق حركة حماس، مضيفا ان الحرب لن تتوقف قبل تحقيق هذا الهدف.

في الاثناء، واصل الجيش الاسرائيلي غاراته على انحاء قطاع غزة، حيث افيد عن استشهاد 15 فلسطينيا واصابة العشرات قصف طال منازل في حي الأمل في خانيونس جنوبي القطاع.

كما سقط 5 شهداء في غارات شرق مخيم بالنصيرات وسط قطاع غزة استهدفت منزلا لعائلة القدرة.

وتم الابلاغ عن سقوط اعداد لا يزال كثير منها تحت انقاض البيوت المدمرة في كافة انحاء قطاع غزة.

وعاود الجيش الاسرائيلي دعواته وانذاراته لسكان شمال قطاع غزة من اجل مغادرة منازلهم والتوجه الى جنوب القطاع، زاعما انهم سيجدون هناك الامان والطعام والماء والمساعدة الطبية.

ويواجه قطاع غزة في الاونة كارثة انسانية على كافة الصعد مع منع اسرائيل ادخال الوقود والماء والغذاء والمستلزمات الطبية الى القطاع.

وفيما تتعالى الاصوات والنداءات الدولية من اجل التوصل الى هدنة انسانية للسماح بدخول المساعدات الى غزة، فقد كرر البيت الابيض موقف الولايات المتحدة الرافض لمثل هذه الهدنة او اي وقف لاطلاق النار، معتبرا ان ذلك سيكون في مصلحة حماس.

واقرت واشنطن التي قدمت لاسرائيل دعما عسكريا وسياسيا غير مسبوقف في حربها على غزة، بان المساعدات التي دخلت الى القطاع حتى الان لا تفي بالاحتياجات الضخمة للسكان المنكوبين.

وقال البيت الابيض انه يعمل في الاونة من اجل ادخال الوقود خصوصا، وذلك بالتعاون مع الشركاء في المنطقة.

وحذرت المنظمات الدولية من ان نفاد الوقود يهدد بتوقف العمل في ما تبقى من المستشفيات التي لم تخرج من الخدمة في قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة في غزة ان 15 من اصل 35 مستشفى في قطاع غزة باتت حاليا خارج الخدمة بسبب القصف الاسرائيلي ونقص الوقود ونفاد المستلزمات الطبية جراء الحصار الاسرائيلي.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الجیش الاسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

غزة تنتظر الغذاء وسط ضغوط دولية تحاصر اسرائيل المنبوذة

غزة ."وكالات": لا يزال الفلسطينيون في غزة ينتظرون وصول الغذاء رغم تزايد الضغوط الدولية والمحلية على الحكومة الإسرائيلية للسماح بوصول المزيد من المساعدات إلى سكان القطاع الذين أصبحوا على شفا مجاعة بعد حصارمتجدد دام 11 أسبوعا.وبحسب إحصاءات عسكرية إسرائيلية، دخل إلى قطاع غزة أقل من 100 شاحنة مساعدات منذ يوم الاثنين عندما وافقت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على رفع الحصار عن سكان القطاع.

ومع استمرار استهداف القطاع بالغارات الجوية والدبابات، مما أسفر عن استشهاد العشرات اليوم، قال أصحاب مخابز وشركات نقل محلية إنهم لم يستلموا بعد إمدادات جديدة من الطحين وغيره من المواد الأساسية.

وقال عبد الناصر العجرمي، رئيس جمعية أصحاب المخابز، إن 25 مخبزا على الأقل تم إبلاغهم بأنهم سيتلقون الطحين من برنامج الأغذية العالمي لم يستلموا شيئا، وإن حدة الجوع لم تهدأ.

وقالت صباح ورش أغا، وهي امرأة عمرها 67 عاما من بيت لاهيا بشمال القطاع وتقيم في خيام قرب شاطئ مدينة غزة "لا طحين.. لا أكل.. لا ماية. كانت المضخة تسقينا والمضخة بطلت تشتغل ومافيش سولار ولا في جاز".

وأثار استئناف الحملة العسكرية على غزة منذ مارس، بعد وقف لإطلاق النار دام شهرين، تنديدا من دول كانت تتوخى الحذر في توجيه انتقادات علنية لإسرائيل. وأبدت الولايات المتحدة، الحليف الأهم لإسرائيل، إشارات على نفاد صبرها تجاه نتنياهو.

وعلقت بريطانيا محادثاتها مع إسرائيل بشأن اتفاقية للتجارة الحرة وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيراجع اتفاقية شراكة تتعلق بالعلاقات السياسية والاقتصادية في ظل "الوضع الكارثي" في غزة. وهددت بريطانيا وفرنسا وكندا باتخاذ "إجراءات ملموسة" إذا واصلت إسرائيل حملتها.

وداخل إسرائيل، أثار الزعيم المعارض اليساري يائير جولان رد فعل غاضبا من الحكومة ومؤيديها هذا الأسبوع عندما قال إن "الدولة العاقلة لا تتخذ من قتل الأطفال هواية"، وحذر من أن إسرائيل تُخاطر بأن تصبح "دولة منبوذة بين الأمم".

ويقود جولان، وهو نائب سابق لقائد الجيش الإسرائيلي، حزبا ذا تأثير انتخابي محدود. وشارك بشكل فردي في جهود الإنقاذ بعد الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في السابع أكتوبر 2023.

لكن كلماته، وتعليقات مماثلة من رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت في مقابلة مع (بي.بي.سي)، سلطت الضوء على القلق المتزايد في إسرائيل إزاء استمرار الحرب مع بقاء 58 رهينة في غزة. .

وتُظهر استطلاعات الرأي دعما واسع النطاق التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإعادة جميع الرهائن، إذ أظهر استطلاع أجرته معة اسرائيلية في القدس هذا الأسبوع أن 70 بالمئة يؤيدون هذا الحل.

لكن المتشددين في الحكومة، والذين يُطالب بعضهم بالتهجير الكامل لجميع الفلسطينيين من غزة، يصرون على مواصلة الحرب حتى "النصر النهائي"، والذي يعني نزع سلاح حماس وإعادة الرهائن.

وينحاز نتنياهو إلى المتشددين حتى الآن. وتراجعت شعبية رئيس الوزراء في استطلاعات الرأي ويواجه محاكمة في الداخل بتهم فساد ينفيها بالإضافة إلى مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية.

وقالت السلطات الصحية الفلسطينية إن الغارات الجوية ونيران الدبابات قتلت 34 شخصا على الأقل في أنحاء قطاع غزة اليوم. وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارات الجوية أصابت 115 هدفا.

ولدى مغادرة بعض الشاحنات من معبر كرم أبو سالم، تعرضت لمحاولات تعطيل ومنع من جانب مجموعة من المتظاهرين الإسرائيليين الغاضبين من السماح بدخول أي إمدادات إلى غزة بينما لا يزال الرهائن محتجزين هناك. وكرم أبو سالم مركز جمركي ولوجستي مترامي الأطراف في الركن الجنوبي الشرقي من قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • غزة تنتظر الغذاء وسط ضغوط دولية تحاصر اسرائيل المنبوذة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة إلى 53 ألفا و655 شهيدا
  • الصحة” في غزة: تعمد العدو الاسرائيلي استهداف المولدات الكهربائية يُفاقم الوضع الكارثي في المستشفيات
  • حماس تنفي دخول أي مساعدات إلى قطاع غزة
  • 79 شهيدا بغزة وأنباء عن انهيار مبنى على قوة إسرائيلية
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 53.573 شهيدا و 121.688 مصابا
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد منظومة الصواريخ والقذائف التابعة لحماس شمال قطاع غزة
  • إذاعة الجيش تنشر تفاصيل خطة إسرائيل لإفراغ شمال قطاع غزة
  • 73 شهيدا بغارات مكثفة على المستشفيات وخيام النازحين بغزة
  • 28 شهيدا في غزة منذ الفجر والاحتلال يواصل استهداف المستشفيات