تنصح الدكتورة يلينا سولوماتينا خبيرة التغذية الروسية الأشخاص الذين يعانون من حساسية الطقس بعدم تناول الأطعمة "المقلية والمدخنة".

وتشير الخبيرة في مقابلة مع راديو "سبوتنيك" إلى أن الشخص الذي يعاني من حساسية الطقس يمكن أن يشعر بتحسن حالته إذا تخلى عن تناول الأطعمة المحتوية على دهون متحولة وسكر وملح .

ووفقا لها، الشعور بالضيق عند تغير الطقس الذي يصاحبه تغير في الضغط الجوي عادة ما يعاني منه الأشخاص المصابين بأمراض معينة، ما يشير إلى وجود خلل في عملية تكيف الجسم مع الظروف البيئية.

وتقول: "وهذا يرتبط بصورة أساسية بأمراض القلب والأوعية الدموية".

وتشير، إلى أن الأشخاص الذي يشعرون بعدم الراحة عند تغير الأحوال الجوية عليهم اتباع حمية غذائية خاصة من أجل تحسين حالتهم، وتنصح بهذه الطريقة دائما.

وتقول: "الشيء الرئيسي هو استبعاد الدهون المتحولة من النظام الغذائي - المقلية والمدخنة والسمن النباتي. ومن الضروري استبعاد المنتجات التي تحتوي على سكر مضاف، وكذلك المنتجات المصنوعة من الدقيق الأبيض - كل هذا ضار جدا بالأوعية الدموية".

وبالإضافة إلى ذلك توصي الخبيرة بالامتناع عن استهلاك الملح.

وتقول: "يجب استبعاد الملح، لأنه يحبس السوائل في الجسم، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم".

ووفقا لها، تنخفض نسبة الأكسجين في الهواء الجوي بسبب التغيرات في الضغط الجوي، فيشعر بعض الأشخاص بسوء حالتهم عند تناول أطعمة محتوية على نترات الصوديوم مثل النقانق و الهام (Ham)- (لحم الفخذ الخلفي المعالج والمطبوخ لبعض الحيوانات).

عن روسيا اليوم

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

حين تتحول الدراما والإعلام إلى قوة تغير المجتمع وتحافظ على هويته

شهدت مكتبة مصر العامة مؤخرًا ندوة مهمة بعنوان ًالدراما والإعلام وبناء الإنسان شاركتُ فيها كمتحدثة بدعوة كريمة من الإعلامي الكبير أيمن عدلي، وأدارها الكاتب الكبير أحمد أيوب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، بحضور نخبة متميزة من النقاد والإعلاميين والكتّاب. وجاءت الندوة في إطار حوار جاد حول دور الدراما والإعلام في تشكيل وعي المجتمع، لا سيما في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم في عصر السوشيال ميديا.
ناقشنا خلال الندوة كيفية تحقيق تكامل حقيقي بين الإعلام والدراما، بحيث يقدمان معاً محتوى يليق بالشعب المصري، ويستجيب للتحديات الثقافية والفكرية التي تواجه الجيل الجديد وفي ظل كثافة المعلومات وسرعة انتشارها عبر منصات التواصل الإجتماعي، أصبح الدور التنويري لكل من الإعلام والدراما أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى ،ليس فقط لتثقيف الجمهور، بل  لتصحيح المفاهيم، ودعم الهوية الوطنية، وإبراز النماذج الإيجابية داخل المجتمع.
وجاءت الندوة متوافقة مع الإهتمام الذي يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم الدراما الهادفة ودورها في بناء الوعي المجتمعي؛ إذ يؤكد الرئيس دائماً على ضرورة تقديم أعمال فنية تعكس الواقع المصري بصدق، وتبرز حجم التنمية التي تشهدها الدولة، وتسلط الضوء على النجاحات التي تتحقق يوماً بعد يوم. كما تؤدي الدراما دوراً مهماً في دعم السياحة من خلال عرض الجوانب التاريخية والجمالية لمصر.
ومن واقع خبرتي ومتابعتي للمشهدين الإعلامي والدرامي، أؤمن بأننا أمام مرحلة تحتاج إلى إستراتيجية واضحة لصناعة محتوى يعيد للدراما دورها الأصيل بوصفها قوة ناعمة قادرة على التأثير والبناء. فالمطلوب اليوم ليس فقط أعمالًا تحقق نسب مشاهدة مرتفعة، بل أعمالًا تحمل رسائل واعية وتُسهم في تشكيل وعي حقيقي لدى الأجيال الجديدة.
وأرى أن الدراما يجب ألا تكتفي بعرض المشكلات، بل ينبغي أن تقدم أيضاً الإلهام والأمل، وتسرد قصص النجاح التي تحفز الشباب وتعبر عن قدرة المصريين على التغيير وصناعة المستقبل. كما  والإعلام فدوره لا يقل أهمية، إذ يجب أن يكون شريكًا في التوعية، قادرًا على تبسيط القضايا المعقدة،
ومخاطبة عقل المواطن، وتعزيز ثقته في وطنه ومستقبله.
زأن يتجاوز حدود نقل الأخبار إلى تحليلها وتبسيطها وشرحها للمواطن، ليكون شريكاً فاعلاً في تعزيز الوعي، لا مجرد ناقل للأحداث.
ولا يفوتني أن أتقدم بالشكر للمنتجين الذين تعاونوا مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في تقديم أعمال درامية هادفة تحترم عقل المشاهد وتعكس القيم الأصيلة للمجتمع المصري؛ فهؤلاء يساهمون في رفع مستوى الدراما ويؤكدون أن الفن يمكن أن يكون راقياً ومؤثراً في آن واحد.
وأرجو منهم الإستمرار في هذا النهج الواعي، والإبتعاد عن الأعمال التي تروّج للعنف، أو تقدم صورة مشوهة عن المرأة، أو تُسيء إلى قيم المجتمع. فالدراما مسؤولية أخلاقية وثقافية قبل أن تكون مشروعاً فنياً، وتأثيرها المباشر في الجمهور يفرض على الجميع من منتجين وكتّاب ومخرجين  أن يكونوا على قدر هذه المسؤولية الوطنية.
كما أتمنى أن يسهم المنتجون في التعاون مع قطاع الإنتاج بماسبيرو لإنتاج أعمال درامية جديدة تعيد إليه روحه ودوره التاريخي. فهذا القطاع العريق كان له فضل كبير على أجيال من صنّاع الدراما، واحتضن أعمالاً شكّلت وجدان الجمهور المصري والعربي لعقود طويلة واليوم حان الوقت ليقف المنتجون إلى جانبه، حتى يعود ماسبيرو شريكاً فاعلاً في صناعة الدراما الوطنية الراقية، ويستعيد مكانته التي يستحقها كأحد أهم روافد الفن والإعلام في مصر.
لحظات إنسانية مُلهمة داخل الندوة
وكان من دواعي سعادتي خلال الندوة حضور والدة ووالد الشهيد البطل هشام شتا، الذين حمل وجودهم معنى عميقاً للتضحية والوفاء، وذكّرونا جميعاً بأن هناك من قدّموا أرواحهم دفاعاً عن الوطن ليحيا المجتمع في أمن وإستقرار. كما تشرفت بوجود اللواء محمد عبد القادر، أحد أبطال نصر أكتوبر، الذي يجسد جيلاً من الأبطال الذين صنعوا أمجاد هذا الوطن وقدموا نموذجاً خالداً للشجاعة والإنتماء. لقد أضفى وجودهم قيمة إنسانية ووطنية مميزة على الندوة، وأثرى الحوار بروح العطاء والتضحية.
لقد كانت مشاركتي في هذه الندوة تجربة ثرية ومُلهمة، عززت قناعتي بأن الدراما والإعلام ليسا مجرد أدوات للترفيه أو نقل الخبر، بل شريكان أساسيان في بناء الإنسان، وتشكيل الوعي، وتقديم صورة حقيقية لمصر بكل ما تحمله من تحديات وإنجازات وطموحات.

مقالات مشابهة

  • شهداء الطقس.. المنخفض الجوي يزيد معاناة أهالي غزة
  • القاهرة الإخبارية: 12 شهيدًا ومفقودًا جراء المنخفض الجوي الذي يضرب قطاع غزة
  • الطقس: استمرار تأثير المنخفض الجوي وتساقط الأمطار
  • حين تتحول الدراما والإعلام إلى قوة تغير المجتمع وتحافظ على هويته
  • أين المُنخفض الجوي الآن؟ و ما هي التوقعات للساعات القادمة؟
  • إليك 7 أطعمة تساعدك في تقليل دهون الكرش طبيعياً
  • الطقس: المنخفض الجوي يتعمق تأثيره وأجواء عاصفة وماطرة
  • باسم يوسف: مصر 2025 لم تعد مصر 2014.. كل شيء تغير
  • يُعزّز المناعة ويُحارب البرد والإنفلونزا يوميًا.. تعرّف على فوائد الزنجبيل في الشتاء
  • عاجل.. تغير كبير في حالة الطقس حتى نهاية الأسبوع