“الأغذية العالمي”: أكثر من 70 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد في غزة
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
الثورة نت/..
حذّر برنامج الأغذية العالمي من تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدا أن أكثر من 70 ألف طفل يعانون من مستويات حادة من سوء التغذية نتيجة استمرار العدوان والحصار.
وأوضح البرنامج، وفق وكالة قدس برس، أن استمرار التصعيد في الصراع قد يؤدي إلى “توقف شبه كامل” لعمليات الإغاثة، مما يهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين، خصوصا الأطفال الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء والرعاية الصحية.
وأشار البيان إلى أن المساعدات التي تصل إلى القطاع المحاصر لا تزال “غير كافية بشكل حرج”، سواء من حيث الكمية أو أنواع الإمدادات التي يحتاجها السكان.
ودعا إلى تحرك دولي عاجل لتأمين ممرات إنسانية آمنة وزيادة الدعم الإغاثي لغزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الأوقاف” تُسخّر أكثر من 600 وقف في خدمة ضيوف الرحمن بموسم الحج الجاري
كشفت الهيئة العامة للأوقاف عن خدمة ضيوف الرحمن بأكثر من “600” وقف في موسم الحج الجاري، منها “450” وقفًا مخصصًا لمجالات ترتبط مباشرة بالحج، و”150″ وقفًا للخدمات العامة ذات الصلة.
وأفادت الهيئة يتنوع دعم الأوقاف المخصصة لخدمة الحجاج ليشمل خدمات “الإرشاد، والتوعية، والإيواء، والنقل، والترجمة، والسلامة، والبرامج التعليمية”، وغيرها من المبادرات التي تحسّن جودة الخدمات المقدمة لهم في رحلتهم لأداء الشعائر في أطهر المشاعر.
وتدعم الهيئة إعادة تأهيل الأوقاف التاريخية في مكة المكرمة بما يتجاوز قيمته “100” مليون ريال، وقد شكلت عبر العصور ملاذًا آمنًا للحجاج ومصدر راحة وسكن لهم، وذلك وفق رؤية شاملة واستراتيجية، تهدف إلى دمج البعد التاريخي بالخدمة الميدانية في صورة متكاملة تعكس هوية المكان وقدسيته.
اقرأ أيضاًالمجتمع“اغاثي الملك سلمان” يوزّع 3.471 سلة غذائية في مأرب
وتتوزع الأوقاف على جميع مناطق المملكة، ويتوافر أكثر من “100” وقف بمدينة الرياض، وأكثر من “90” وقفًا بمكة المكرمة، وأكثر من “50” وقفًا بمدينة القصيم، وأكثر من “25” وقفًا بالمدينة المنورة، إضافة إلى أوقاف أخرى موزعة على جميع المناطق، مما يعكس شمولية العمل الوقفي في تيسير رحلة الحجاج.
يُذكر أن الهيئة العامة للأوقاف تعمل على تعزيز قطاع الأوقاف وحوكمته والمحافظة عليه، وتطويره ورفع الوعي به من خلال إطلاق منتجات توعوية، وخدمات وقفية مبتكرة تقدم للمستفيدين، ليكون رائدًا في التنمية المستدامة محليًا وعالميًا، وذلك بما يحقق شروط الواقفين، وتطبيق أفضل الممارسات، وسنّ الأنظمة واللوائح التي من شأنها الارتقاء بالعمل الوقفي وتطويره وتمكينه، وتعظيم أثره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.