أكد عصمت منصور، الخبير في الشأن الإسرائيلي من رام الله، أن الحالة الموجودة الآن هي من فرضت نفسها على حركة حماس بخصوص إطلاق سراح 4 رهائن بصورة مجانية، مشددًا على أن حماس تعمل لتحسين صورتها بعد شيطنتها بصورة غير مسبوقة، وذلك إلى جانب الحصار الخانق وهو حصار غير مسبوق.

وأوضح "منصور"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هناك سباقا بين إسرائيل وحماس الآن، مشددًا على أن حماس لا يمكن القضاء عليها حيث إنها أفكار وهو موجود في الكثير من الأماكن، مؤكدًا أن حماس تسعى لتبادل 50 أسيرًا مقابل إمدادات الوقود الذي تحتاجه.

وأشار إلى أن حماس تدرك أنها تخوض حرب وجود الآن وأنها تتعرض لشيطنة صورتها، مؤكدًا أن نتنياهو يدير الحرب وعينه على اليوم التالي ومستقبله السياسي.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشأن الإسرائيلي حماس إسرائيل أن حماس

إقرأ أيضاً:

مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن 

#سواليف

اعتبر دورون هدار، المسؤول السابق عن وحدة #التفاوض وإدارة #الأزمات في #جيش_الاحتلال، أن “إسرائيل” وصلت بعد نحو عامين من #الحرب على #غزة إلى “منحدر غير مسبوق” يتمثل في #مجاعة تهدد المدنيين في قطاع #غزة وتنتج صورًا صادمة للعالم، وإدانات دولية شاملة، واستمرار أسر نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا لدى المقاومة، واستنزاف قوات الاحتلال في حرب العبوات الناسفة، وصولًا إلى الإعلان عن “هدنة إنسانية” دون تحقيق أي مكاسب مقابلة.

وفي مقال نشره اليوم، تساءل هدار: “كيف وصلنا إلى هذه النقطة؟”، موضحًا أن أدوات الضغط (المعروفة في التفاوض بـ”العصي والجزر”) فقدت فعاليتها. وشرح أن هذه الأدوات تشمل استخدام القوة العسكرية لإلحاق “ثمن الخسارة” بحركة حماس، الضغط على السكان لإحداث ضغط داخلي، والاستفادة من الشرعية الدولية التي حازت عليها “إسرائيل” في أعقاب هجوم 7 أكتوبر.

وبيّن هدار أن المستوى العسكري بلغ ذروته أواخر 2024 عبر تنفيذ اغتيالات وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع ضمن خطة “مركبات جدعون”، لكنه في المقابل أدى إلى احتكاك مباشر مع الفلسطينيين وسهّل لحماس تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال، الأمر الذي تسبب في مقتل عدد كبير من الجنود، خصوصًا بفعل العبوات الناسفة والصواريخ الموجهة. وأضاف أن تحرير الأسرى الأحياء عبر القوة العسكرية بات غير واقعي، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لذلك هو إبرام صفقة تبادل.

مقالات ذات صلة “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة 2025/07/31

أما الضغط على الفلسطينيين في غزة – بحسب هدار – فحقق جانبًا من أهدافه لكنه لم يدفع حماس لتغيير مواقفها. أما الأداة الدولية التي وفرت لـ”إسرائيل” غطاءً سياسيًا في بداية الحرب، فقد تحولت اليوم – على حد تعبيره – إلى عزلة وإدانة واسعة، مشيرًا إلى أن صور الأطفال الجوعى في الإعلام العالمي أقوى من “آلاف التبريرات الإسرائيلية”، ولا يفيد الاحتلال في شيء القول إن المساعدات تدخل القطاع “طالما أن هناك مجاعة”.

وختم هدار بالتحذير من أن استمرار المماطلة الإسرائيلية في المفاوضات الجارية في الدوحة سيؤدي إلى “كارثة استراتيجية” تتمثل في إنهاء الحرب قسرًا دون استعادة الأسرى، داعيًا إلى “التوجه فورًا نحو صفقة كاملة وشاملة مع حماس” قبل فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: رصد إطلاق صاروخ من اليمن
  • دولة أوروبية تطرد وزراء الاحتلال الإسرائيلي وتحظر دعمه عسكريا
  • عاجل| الجيش الإسرائيلي يهاجم بنى تحتية لـحزب الله
  • أبو شامة: مصر أكبر من كل محاولات تشويه صورتها.. وستظل ثابتة في دعمها للفلسطينيين
  • ترامب: إنهاء الأزمة الإنسانية بغزة يتمثل في استسلام حماس وإطلاق سراح المحتجزين
  • مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن 
  • رئيس الكنيست يهاجم الاعتراف بدولة فلسطينية: أقيموها في لندن أو باريس
  • حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • اللاذقية… تنظيم الأكشاك لتحسين الواقع الخدمي والجمالي
  • السعودية تطلق سراح 12 صيادا إیرانیا دخلوا مياهها الإقليمية