دعما لفلسطين.. وفود برلمانية تقاطع كلمة رئيس البرلمان الدولي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
يمانيون – متابعات
قاطعت وفود إيران والجزائر وفلسطين والكويت، كلمة رئيس الاتحاد البرلماني الدولي خلال جمعيته المنعقدة بجمهورية أنغولا، احتجاجا على كلمته المتحيزة للاحتلال الإسرائيلي.
غادر الوفد البرلماني المشترك فيما بين غرفتي البرلمان الجزائري ووفود كل من البرلمان العربي وفلسطين والكويت، وإيران قاعة الاجتماع.
وحسب بيان صادر عن البرلمان الجزائري:”أن ذلك حدث “عند إلقاء رئيس الاتحاد البرلماني الدولي”دوارتي باشيكو” (برتغالي) كلمة الافتتاح،ا حتجاجا على تحيزه الجائر للاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الإجرامي على غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأكد البيان أن ممثلي المجموعات العربية والإفريقية في الاتحاد اتفقوا على ضرورة تقديم بند طارئ واستعجالي للتنديد بالعدوان الهمجي الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة وجميع الأراضي الفلسطينية المختلفة..
كما رشحت المجموعة العربية كلا من الجزائر والكويت إلى جانب دول عن مجموعات جيوسياسية أخرى لإعداد نص قرار بعنوان “وقف الحرب على غزة وايقاف انتهاكات حقوق الإنسان”، والذي سيعرض على الجمعية العامة اليوم الثلاثاء، للتصويت عليه.
وبعد كلمة رئيس “الاتحاد البرلماني الدولي” عادت الوفود البرلمانية للدول الإسلامية إلى مكان الحفل وأبدت ردود فعل قوية على المواقف المتخذة ضد مقاومة الشعب الفلسطيني.
بعد ذلك، أعرب مانويل غونزاليس لورينسو، رئيس أنغولا، عن قلقه بشأن الوضع في قطاع غزة، وأعلن أنه ينبغي اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع وقوع كارثة إنسانية في قطاع غزة.
وفي اليوم الأخير من الاجتماع، سيتم انتخاب الرئيس الجديد لـ “الاتحاد البرلماني الدولي” من القارة الأفريقية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الاتحاد البرلمانی الدولی
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدين قرار الاحتلال الإسرائيلي المصادقة على بناء 22 مستوطنة جديدة بالضفة المحتلة
أدان البرلمان العربي، بأشد العبارات، قرار الاحتلال الإسرائيلي المصادقة على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2334 الذي يُجرّم بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
وأكد البرلمان العربي - في بيان اليوم، الجمعة، أن هذا القرار الاستيطاني الجديد يُعدّ تصعيدًا خطيرًا ضمن سلسلة من السياسات العدوانية التي تهدف إلى تكريس الاحتلال وفرض أمر واقع بالقوة، كما أنه يقوض كل فرص السلام العادل والشامل، ويغلق الباب أمام حل الدولتين الذي يشكل أساسًا لإقامة الدولة الفلسطينية.
وحمل البرلمان العربي، المجتمع الدولي، لاسيما مجلس الأمن، المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه هذه الانتهاكات المتكررة.. ودعاه إلى التحرك الفوري لوقف هذا التصعيد غير المسبوق، ومحاسبة الاحتلال على خرقه المتواصل للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، وقرارات الشرعية الدولية.
كما دعا البرلمان العربي، الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى القيام بذلك فورًا، دعمًا للحق الفلسطيني المشروع، ولردع الاحتلال عن الاستمرار في سياساته العدوانية والاستيطانية.
وجدد البرلمان العربي، تأكيده على وقوفه الكامل والثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لنيل حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها مدينة القدس.