تنتهى ، اليوم ، فعاليات الدورة التدريبية الثانية عشر " الأخبار الزائفة والتضليل الإعلامي " بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ناومان الألمانية ، والتي قامت  في الفترة من ٢٣-٢٥ أكتوبر بكلية الإعلام جامعة القاهرة ، ويحاضر بها نخبة من اساتذة الكلية وإعلاميين وخبراء في الأمن المعلوماتي.

وتهدف الدورة إلى استعراض التدريبات العملية حول اساليب كشف التزييف وطرق التحري والتدقيق والتحقق من صدق المعلومات ، وأشكال و وسائل التزييف ،وآليات مواجهة الأخبار الزائفة والشك وتفكيك بنية التضليل ، إلي جانب تزويد المتدربين بمعلومات عن مفهوم الأخبار الزائفة في ضوء البيئة الرقمية، والعوامل المؤثرة في انتشارها وتأثيراتها علي الأمن المجتمعي.


جامعة القاهرة

استقبل الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه بمقر جامعة القاهرة الدولية، وفدًا من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، برئاسة الدكتور خليفة الظاهري مدير الجامعة، وذلك في إطار تفعيل بروتوكول التعاون المشترك بين الجانبين والعلاقات الاستراتيجية بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات المتحدة.

وشهد اللقاء، حوارًا حول عدد من الموضوعات الخاصة بالعملية التعليمية والبحثية، أهمها تعميق  التعاون التعليمي والبحثي بين الجامعتين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وعقد مؤتمرات بحثية مشتركة، ونشر المقالات والأبحاث، والتأليف والنشر والترجمة والأعمال الموسوعية، وتنظيم برامج مشتركة للتعلم عن بعد، بالإضافة إلى تبادل أعضاء هيئة التدريس والباحثين، وتبادل الزيارات وإقامة الأنشطة والفعاليات الأكاديمية والثقافية والاجتماعية، والاستفادة من مصادر التعلم والخبرات فى مجال رقمنة التعليم.

وتطرق اللقاء، إلى مناقشة الرؤية التي طرحها الدكتور خليفة الظاهري لعقد مؤتمر مشترك لطلاب الدراسات العليا حول الدراسات البينية في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وتبادل الخبرات بين طلاب الجامعتين.

واستعرض الدكتور محمد عثمان الخشت خلال اللقاء مشروع جامعة القاهرة لتطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية وأدوارها في مواجهة التحديات القومية وتحقيق التنمية المجتمعية الشاملة؛ كأحد المبادرات لإيجاد الحلول العلمية للمشكلات المجتمعية والعالمية، وسد الفجوة المعرفية والتي تتضمن تشجيع البحوث المبتكرة في جميع التخصصات العلمية والتطبيقية والإنسانية. كما تطرق اللقاء الى مناقشة قضايا الخطاب الديني ومواجهة الفكر المتطرف.

وأشار الدكتور الخشت إلى أن جامعة القاهرة لديها مشروع متكامل لتجديد الفكر العربي وتأسيس خطاب ديني جديد، ولديها العديد من التخصصات العلمية المتخصصة في هذا المجال في كلياتها المختلفة، مثل فلسفة الدين، والشريعة، وعلم اصول الدين وعلم اصول الفقه وعلوم التفسير والفقه والحديث وغيرها من التخصصات في علوم الدين المختلفة. بالإضافة إلى دور الجامعة في تنظيم دورات لتدريب الأئمة والوعاظ بوزارة الأوقاف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأخبار الزائفة جامعة القاهرة

إقرأ أيضاً:

الإنتاجية الزائفة.. كيف تفرّق بين الانشغال الاستعراضي والإنجاز الحقيقي؟

في بيئات العمل الحديثة، قد يبدو الموظف الذي لا يتوقف عن النقر على لوحة المفاتيح، ويتنقل بين الاجتماعات، ويشتكي باستمرار من ضغط العمل، أنه غارق في مهام لا تنتهي. لكن الواقع قد يكون مغايرا تماما. فبعض الموظفين يبدون مشغولين دائما، لكن نتائجهم الفعلية ضعيفة أو شبه معدومة. هنا تظهر ظاهرة تُعرف باسم "الإنتاجية الزائفة" (Fauxductivity)، أي التظاهر بالعمل دون إنجاز حقيقي.

هذا النوع من السلوك لا يُؤثر فقط على أداء الفرد، بل قد يُزعزع تماسك الفريق ويخلق بيئة عمل غير صحية، كما يشير مستشار التوظيف الألماني شتيفان ميغوف. فالتظاهر المستمر بالانشغال قد يُثير استياء الزملاء، ويخلق نوعًا من التوتر والشك المتبادل، ويُقلل من كفاءة التعاون الجماعي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تطوير الذاتlist 2 of 2هل سمعت بمتلازمة "عمى الوقت"؟ قد تكون وراء إخفاقاتك المتكررةend of list مظاهر "الإنتاجية الزائفة" وفقًا لميغوف، فإن مظاهر الإنتاجية الزائفة غالبا ما تكون دقيقة وغير واضحة. فهي لا تتجلى في سلوك صارخ، بل في تفاصيل صغيرة مثل: كثرة الحديث عن العمل دون إنجاز ملموس. التواجد المستمر في الاجتماعات دون مساهمات فعلية. القيام بمهام بسيطة أو غير ضرورية على نحو متكرر لإظهار الانشغال. المبالغة في التفاعل داخل البريد الإلكتروني أو المحادثات الجماعية. احذر التسرّع في الحكم

ورغم هذه المؤشرات، يحذر ميغوف من التسرع في الحكم على زملاء العمل: "ليست كل المهام قابلة للقياس الفوري. فبعض الأعمال تتم خلف الكواليس، وقد تستغرق وقتًا قبل أن تظهر نتائجها". مثلًا، موظف يعمل على بناء إستراتيجية طويلة الأمد أو على تطوير العلاقات قد لا يكون له مخرجات يومية واضحة، لكنها ضرورية وذات أثر لاحق.

إعلان كيف يمكن تعزيز الإنتاجية الحقيقية؟

يرى ميغوف أن الحل يبدأ من ثقافة العمل داخل الفريق. عندما يكون لكل عضو دور واضح، وتُحدّد الأهداف بدقة، ويعرف الجميع ما يعمل عليه الآخرون، فإن ذلك يخلق وعيًا مشتركًا بالإنتاجية الحقيقية ويقلل الحاجة إلى التظاهر بالانشغال.

ولتطبيق ذلك، يُنصح باستخدام أدوات تنظيمية تساعد على الشفافية دون أن تتحوّل إلى رقابة خانقة، مثل:

لوحات إدارة المشاريع (Project boards) مثل تطبيق تريلو "Trello" أو "أسانا" "Asana". اجتماعات أسبوعية قصيرة لتحديث الفريق. تقارير حالة العمل المكتوبة بشكل دوري. عندما يكون التظاهر بالانشغال نتيجة بيئة عمل غير محفّزة

لكن ماذا عن الموظف الذي يشعر أنه غير مستثمر بشكل جيد في بيئة العمل؟ أو أنه مُهمل أو غير مسموع، فيلجأ إلى التظاهر بالانشغال حتى يُثبت وجوده؟ يعلّق ميغوف: "إذا اضطر الموظف لأن يبدو مشغولا طوال الوقت كي يُؤخذ على محمل الجد، فهذا مؤشر على خلل في النظام، لا في الأداء".

ولإصلاح هذا الخلل، يؤكد على أهمية أن تُوفر بيئة العمل:

فرصًا للتغذية الراجعة المنتظمة. وضوحًا في الأدوار والتوقعات. مساحة للمشاركة في تشكيل طبيعة المهام. آليات شفافة لقياس الأداء والاعتراف بالجهد.

وفي بيئة صحية، يشعر الموظفون بأن مساهماتهم مرئية وذات قيمة، مما يُقلل الحاجة إلى اللجوء للسلوكيات الاستعراضية.

مقالات مشابهة

  • العابد: سنعمل على استجلاب الكفاءات العلمية من الخارج  
  • “جامعة نورة” تطلق مقررًا إلكترونيًا في الذكاء الاصطناعي لطالبات التخصصات غير التقنيَّة
  • وسط حضور واسع.. انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي لأمراض الجلدية بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة
  • ”الاعتماد المهني“: فحص 300 ألف عامل لضبط سوق العمل
  • انطلاق فعاليات ورشة عمل “آليات التعامل مع مرتكبي حوادث الطرق
  • الإنتاجية الزائفة.. كيف تفرّق بين الانشغال الاستعراضي والإنجاز الحقيقي؟
  • فوز الدكتور سامح اللبودي الأستاذ بلغات الأزهر بجائزة دبي للصحافة العربية
  • مجلس جامعة قناة السويس يُكرم الدكتور أحمد أنور تقديرًا لجهوده في تطوير المستشفيات الجامعية
  • وظائف جامعة بني سويف الأهلية.. اعرف التخصصات المطلوبة وطريقة التقديم
  • الدكتورة سميرة إسلام.. سيرة حياة حافلة بالعطاء والريادة العلمية