«غارة العدو»:

شهداء وجرحى في غارة صهيونية جنوب غزة وإصابات بمواجهات مع العدو شمال بيت لحم

الثورة نت../ وكالات استشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين وأصيب آخرون مساء اليوم الثلاثاء، في غارة شنها طيران العدو الصهيوني على منزل بحي النصر شرق رفح، جنوب قطاع غزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن الطيران الحربي الصهيوني استهدف منزلا بحي النصر شرق رفح، ما أدى إلى ارتقاء شهداء إضافة لعدد من الإصابات، نقلوا الى مستشفى أبو يوسف النجار . كما استهدفت غارة صهيونية منزلا لعائلة الجوراني بجوار مسجد التوبة في شارع البيئة بدير البلح وسط القطاع، كما استهدفت غارة أخرى عمارة مسلم شمال قطاع غزة. في سياق متصل أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بالاختناق، اليوم، في مواجهات مع قوات العدو الصهيوني على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم. وأفادت مصادر أمنية بأن جنود العدو الصهيوني أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل...


ستشهاد صحفيين فلسطينيين اثنين وإصابة ثالث إثر غارة صهيونية استهدفت برجا سكنيا غرب مدينة غزة

الثورة نت/ استشهد صحفيان فلسطينيان وأصيب ثالث ،فجر اليوم الثلاثاء، جراء استهداف طائرات العدو الصهيوني الحربية لمكان عملهم في غزة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” ، بأن طائرات العدو قصفت برج حجي في شارع المؤسسات بمحافظة غزة وتم تدميره بالكامل، واستشهاد الصحفي سعيد رضوان الطويل من سكان محافظة رفح جنوبًا، ويعمل رئيس تحرير موقع الخامسة للأنباء، والصحفي محمد رزق صبح من سكان غزة ويعمل مصورا لوكالة خبر. وأشار إلى أن الصحفي هشام النواجحة من سكان محافظة رفح، أصيب بجراح خطيرة ادخل على إثرها لغرفة العناية المشددة في مجمع الشفاء الطبي. وتتعمد قوات العدو الصهيوني منذ بداية عدوانها على القطاع استهداف الصحفيين الأمر الذي أدى لاستشهاد عدد منهم، وذلك من أجل طمس حقيقة جرائمها المرتكبة ضد أبناء الشعب الفلسطيني. وخلال الساعات...


بعد الغارة على جنين.. العسكرية الصهيونية من معركة بين الحروب إلى غارة بين المعارك!

اشتهر لدى الاستراتيجيين الصهاينة تعبير "معركة بين الحروب" لوصف تلك المنازلات والمواجهات العسكرية التي كان يخوضها جيشهم ضد المقاومتيْن الفلسطينية واللبنانية منذ تسعينيات القرن الماضي (1993، 1996، 2006، 2008 ـ 2009، 2012، 2014، 2021) وقد هدفت تلك المعارك لتحقيق الردع وتقليص الإمكانيات (القصْقصة)، وربما للثأر والاقتصاص وتسديد الحساب أيضًا. أمّا على صعيد النتائج فقد كان اللاحسم أو التعادل هو النتيجة الثابتة دائمًا. ولكن لوحظ هنا، مع كل مواجهة جديدة اشتداد عود المقاومة وتمرّسها وزيادة بأسها لتسجيل نقاط؛ ليس فقط في الصمود والثبات، بل وفي المبادرة والمناورة والمبادأة. وأصبح العدو الصهيوني يضع الحسابات ويقيم الموازين والمعادلات عند التفكير في توجيه ضرباته في هذا النوع من المعارك، بعد أن كان يستسهلها، وربما اعتبرها في بعض الأحيان مثل ميدان رماية، اتخذ من...