شبكة انباء العراق:
2025-05-10@09:01:29 GMT

تمجيد الرئيس وإلا

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

بقلم: جعفر العلوجي ..

مشكلة حقيقية تعتري الوسط الإعلامي بقوة أخذت تمتد وتتجذر مع ظهور أي حدث رياضي على الساحة، وتكمن في مصادرة الرأي او تجييره باتجاه واحد فقط للمديح وتلميع الصور والسطحية في الطروحات، وخلاف ذلك عليك أن تتحمل وزر ما تكتبه نقدا او تصحيحا لحالة معينة تكون حاضرة في الإجراءات الرياضية التي تخص الاتحادات، وقد ابتدعت هذه الآلية للأسف الشديد عن طريق شراء الذمم وتأليف جيش من (الجحوش الالكترونية) تطلق كالقطعات لتكون حماة أهداف للسيد الرئيس الذي يقوم باستئجارهم للدفاع عنه مقابل أثمان بخسة جدا، ولا يكذب هؤلاء خبرا في قبول المهمة والتصدي عبر انتشارهم في المواقع الالكترونية لينبروا مدججين بالأسلحة ومجهزين للنيل من الأقلام التي تحاول التصحيح بالنقد او الإشارة الى مكامن الخطأ، وقد استفحلت هذه الظاهرة الشاذة اجتماعيا الى أبعد الحدود وصارت عرفا قائما بذاته للسياسيين وأصحاب المناصب بعد أن أثمرت في الوسط الرياضي المريض أصلا بعشرات الأقلام لأشباه الصحفيين والإعلاميين، وصار لزاما على من يريد الكتابة والتعبير الانزواء او اختيار التصادم الوضيع مع هؤلاء بالأساليب العشائرية والتهديد والوعيد والصراخ والعراك .


حالة مؤسفة جدا تنذر باختفاء المهنية وانحطاط بمستوى الإعلام الى أسفل درجة ممكنة وليس من آلية حقيقية للسيطرة على هؤلاء وكبح جماحهم، سوى بتشخيصهم وعزلهم وهي مهمة تشاركية يجب أن تكون للأقلام الشريفة والشخصيات المهمة في الإعلام كلمة الفصل فيها لأنها واحدة من أبواب الفساد بأبشع صوره وتشجيع الفاسدين على العمل بمطلق الحرية طالما كان هناك من يغطي ويتستر ويقابل من أجل أفعالهم باسم الصحافة والإعلام وبآلية مخزية جدا.
ولمن يريد او يتابع جوانب المسرحيات البائسة فليرى بوضوح ما يحصل اليوم لجيوش رئيس اتحاد الكرة مثلا وبعد الإعلان عن دوري نجوم العراق او دوري المحترفين على الورق فقط وما حصل لمن أشر نقاط الخلل في الدوري الكروي او أشار إليها ، حالات يندى لها الجبين من الوضاعة في العمل والسوقية في الرد، وعلى رأي أحد الزملاء كلما أمعن هؤلاء بألفاظهم الساقطة وطريقة طروحاتهم المخزية في الرد كلما ارتفع سقف الإكراميات لهم .
نضع هذه المشكلة او المتفجرات الموقوته أمام أنظار المسؤولين من أي طرف له تأثير لعلهم يسعفوننا بحلول عاجلة تعيد لإعلامنا الرياضي هيبته .

همسة ..
همسة بأذن المسؤول او رئيس الاتحاد والمتنفذ، لا تنسى أن حبل الكذب قصير جدا مهما ظننت أنه طويل ويكفي لاستمرار أكاذيبكم، وعليكم أن تدركوا أن الشارع الرياضي والجماهير أثقف وأكبر سعة في العقل من أن تنطلي عليهم هذه الإعلانات البائسة .

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

فكرة بسيطة تتحول إلى وجهة لرواد الأعمال الباحثين عن هوية حقيقية لعلاماتهم التجارية

انطلقت فكرة "تكوين" من تعاون بين مصمم ومصور مستقلين، لاحظا من خلال عملهما أن المشاريع التي يتعاملان معها تفتقر للتناسق والتكامل. كان أحدهما يُصمم شعارات دون أن تُستكمل بهوية واضحة، والآخر يُصور مشاريع تفتقر لهوية بصرية متماسكة. ومن هذا التناقض، وُلِدت رغبة حقيقية في تقديم تجربة متكاملة تبدأ من الفكرة ولا تنتهي عند التصميم. مع الوقت، اتضح لهما أن المشكلة ليست في التصوير أو التصميم فقط، بل في غياب الاستراتيجية، والمشاريع بحاجة إلى فكر متكامل، إلى خطة وهوية ونبرة وصوت وصورة واحدة تُجسد جوهر العلامة التجارية. وهكذا، تم تأسيس شركة تكوين، والتي ركزت منذ بدايتها على بناء العلامات التجارية بشكل احترافي.

البداية والتكوين

وعن هذه التجربة الريادية يقول عامر بن محمد الشنفري مؤسس شركة تكوين: إن الفكرة بدأت ببساطة، من واقع عملي مع زميلي، حيث كنت أعمل كمصور مستقل، وكان هو مصمم جرافيك، وخلال تعاملاتنا مع مشاريع صغيرة ومتوسطة، لاحظنا شيئًا متكررًا: ألا وهو أن المشاريع تفتقر للتكامل، حيث كنت أجد نفسي أصوّر مشروعًا لا يملك هوية بصرية واضحة، وهو كذلك يصمم شعارًا لا يتبعه أي تطبيق عملي يعكس تلك الهوية. وهذا التناقض خلق فينا رغبة حقيقية: لماذا لا نقدم تجربة متكاملة؟ تجربة تبدأ من الفكرة ولا تنتهي عند مجرد تصميم أو صورة، ولكن مع مرور الوقت، أدركنا أن المسألة أعمق من مجرد غياب التنسيق.

وتابع: المشكلة الحقيقية كانت في غياب الاستراتيجية، وكثير من المشاريع تبدأ دون خطة واضحة، لا تعرف من تستهدف، ولا كيف تعبّر عن نفسها. فبدأنا نبحث عن حلول تبدأ من الجذور: من الفكرة، من صياغة الرسالة، من تحديد خصوصية العلامة التجارية وصورتها، ثم ننتقل لتطوير الهوية البصرية، وهكذا وُلدت "تكوين"، ليس كشركة تصميم، بل كشريك استراتيجي في بناء العلامات التجارية. لا نقدم تصميمًا لمجرد التصميم، بل نشتغل على تحليل السوق، فهم المشروع، صياغة الرؤية، ومن ثم نبني هوية بصرية تعبّر بدقة عن هذا الكيان. هذا ما يميز "تكوين"، ويجعلها وجهة مختلفة تمامًا عن النماذج التقليدية.

وحول أبرز الخدمات التي تقدمها "تكوين" لرواد الأعمال قال عامر الشنفري: نحن نركز على تقديم خدمات متكاملة، تشمل صياغة استراتيجيات العلامة التجارية، وتطوير الهويات البصرية، وتسليم ملفات كاملة تساعد المشروع على النمو والتوسع، ونستهدف بشكل خاص رواد الأعمال الحاليين، وأيضًا أولئك الذين يخططون لدخول السوق برؤية احترافية ومدروسة.

وحول أبرز التحديات التي واجهها في هذا المجال قال: التحدي الأكبر كان تغيير الوعي لدى بعض أصحاب المشاريع الذين يظنون أن الشعار كافٍ لبناء علامة تجارية، أو أن التصميم وحده يصنع الفرق، لكن مع التجربة، بدأنا نثبت لهم العكس. وذكر مثالًا على مشروع ساعد فيه العميل على "بيع القصة" والترويج لها وتقديم مشروعه على شكل قصة بدلًا من كونه مجرد منتج، والنتيجة كانت أن قدرته على تسويق منتجه وسعره تحسنت بشكل ملحوظ.

وتحدث الشنفري وقال: "إن الدعم من أبرز عوامل التمكين لنا، وقد تلقينا دعمًا كبيرًا من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة ظفار، وكان وجودنا في حاضنة سمهرم التابعة للهيئة نقطة تحول مهمة، حيث وفروا لنا مقرًا ومساحة للنمو. وكذلك، انخراطي كعضو في اللجنة الشبابية لمحافظة ظفار كان له أثر إيجابي في إثراء الرؤية، واستقاء الإلهام من العمل المجتمعي والشبابي".

وعن الطموحات المستقبلية لـ"تكوين"، أوضح الشنفري أنه يطمح أن تكون "تكوين" الوجهة الأولى لرواد الأعمال ليس فقط في سلطنة عمان، بل في المنطقة، مع إيمانه أن العلامات التجارية الملهمة قادرة على تحريك الاقتصاد، وتعزيز مكانة البلد اقتصاديًا في هذا المجال. وتابع بقوله: "أطمح أن تكون سلطنة عمان واحدة من الدول الرائدة في بناء العلامات التجارية التي تستحق أن تُكتشف وتُجرب، ومشاريع تروّج للمكان، للهوية، وللإنسان العُماني".

ويوجه الشنفري رسالته لرواد الأعمال بقوله: "فكروا في مشاريعكم كقصص تستحق أن تُروى، لا تتوقفوا عند المنتج أو الخدمة، بل ابحثوا عن جوهر الفكرة، واصنعوا حولها علامة تجارية تنبض بالحياة. العلامة ليست شعارًا، بل إحساس وهوية وصوت، ونحن في "تكوين" نؤمن أن كل مشروع يستحق أن يُروى بشكل يليق به".

مقالات مشابهة

  • الدويري: أبواب الجحيم 2 معركة حقيقية تؤكد دقة كمائن المقاومة
  • لا تنم أقل من هذا وإلا ارتفع ضغطك فجأة.. تحذير صادم من الدكتور "النمر"
  • محمود بسيوني: اتفاقية العمالة مع اليونان تمثل فرصة حقيقية للشباب المصري
  • إضافة حقيقية.. سفير روسيا: مصر دولة محورية داخل بريكس
  • مدير مستشفى شهداء الأقصى: مستشفيات قطاع غزة تعيش كارثة حقيقية
  • مدبولي: الرئيس السيسي يُتابع بشكل دوري جهود تطوير منظومة الصحة بأنحاء الجمهورية
  • فكرة بسيطة تتحول إلى وجهة لرواد الأعمال الباحثين عن هوية حقيقية لعلاماتهم التجارية
  • الهامشيون
  • المستشار.. أم الشاغر؟
  • تشكيل مجلس إدارة جديد لنادي الطليعة الرياضي