الحرس الثوري الإيراني: التكنولوجيا النووية لن تدمر.. وردنا مستمر
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
أكد الحرس الثوري الإيراني أن أي استهداف للتكنولوجيا النووية في البلاد لن يؤدي إلى تدميرها، مشددًا على أن ذلك سيزيد من عزيمة العلماء الإيرانيين، وخاصة الشباب منهم، على مواصلة مسيرة التقدم والتطور.
وجاء في بيان صادر عنه: "الحرس الثوري يدرك تمامًا طبيعة الحرب الشاملة المفروضة على إيران، ولن ترهبه التهديدات الصادرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو من الحكومة الإسرائيلية".
وفي ما يتعلق بالرد الإيراني، أوضح البيان أن عمليات "الوعد الحق 3" لا تزال مستمرة، مؤكدًا أن "الكيان الصهيوني تلقى حتى الآن 20 موجة من هذه العمليات، التي استهدفت البنية التحتية والمراكز الحيوية بدقة وقوة".
وأضاف أن "العدوان الذي نفذه النظام الأميركي اليوم دفع الجمهورية الإسلامية إلى تفعيل خيارات دفاعية تتجاوز التوقعات التقليدية للمعتدين"، محذرًا من أن "الردود الإيرانية القادمة ستكون مؤلمة".
كما وصف البيان الضربات الأميركية الأخيرة بأنها "انتهاك واضح للقانون الدولي، وخرق لميثاق الأمم المتحدة ومعاهدة حظر الانتشار النووي، وللمبادئ الأساسية المتعلقة بسيادة الدول وسلامة أراضيها".
كانت الولايات المتحدة قد نفذت، فجر السبت، هجومًا عسكريًا مفاجئًا استهدف منشآت نووية ومواقع استراتيجية داخل إيران، من بينها منشأة فوردو، في تصعيد خطير هو الأبرز منذ سنوات بين واشنطن وطهران.
وطالبت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، اليوم الأحد، بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، على خلفية الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد منشآت نووية داخل إيران.
وجاء الطلب الإيراني بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن مقاتلات بلاده نفذت "هجومًا ناجحًا للغاية" على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، ضمن عملية عسكرية تهدف إلى "تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم".
وفي رسالة رسمية وجهتها البعثة الإيرانية إلى مجلس الأمن الدولي، طالبت طهران بعقد اجتماع عاجل "حفاظًا على السلم والأمن الدوليين"، لبحث ما وصفته بـ"العمل العدواني السافر وغير القانوني"، داعية المجلس إلى "إدانته بأشد العبارات واتخاذ جميع التدابير اللازمة في إطار المسؤوليات الموكلة إليه بموجب ميثاق الأمم المتحدة".
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منشور نشره عبر منصته "تروث سوشيال" أن "درة تاج البرنامج النووي الإيراني، فوردو، قد انتهت"، في إشارة إلى حجم الدمار الذي ألحقته الغارات بتلك المنشأة شديدة التحصين، الواقعة جنوب العاصمة طهران.
وفي تصريحات لاحقة خلال كلمة متلفزة، وجه ترامب تحذيرًا مباشرًا للقيادة الإيرانية، قائلًا: "إما أن يكون هناك سلام أو مأساة بالنسبة لإيران أكثر بكثير من التي شهدناها في الأيام الثمانية الماضية".
واعتبر ترامب أن نجاح العملية العسكرية يمثل رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة قادرة على تنفيذ عمليات دقيقة في عمق إيران، مع الحفاظ على سلامة قواتها.
وأضاف ترامب: "جميع الطائرات في طريق العودة للوطن بسلام. نهنئ محاربينا الأمريكيين العظماء"، مشيدًا بكفاءة الجيش الأمريكي في تنفيذ العمليات المعقدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني العلماء الإيرانيين إيران الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران وإسرائيل الرئیس الأمریکی دونالد ترامب الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
ترامب يُشعل المنطقة بعدوان غير قانوني على المنشآت النووية الإيرانية
◄ تلويح إيراني بالانسحاب من مُعاهدة منع الانتشار النووي
◄ إيران تُؤكد نقل معظم اليورانيوم عالي التخصيب من "فوردو" قبل الهجوم الأمريكي
◄ تحذير إيراني من أن الضربات الأمريكية ستكون لها تداعيات دائمة
◄ الحرس الثوري: انتشار القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة نقطة ضعف وليس قوة
◄ عراقجي: الإدارة الأمريكية خارجة على القانون ومتعطشة للدماء
◄ عُمان تدين "العدوان الأمريكي غير القانوني" على إيران
◄ إدانات خليجية واسعة للتصعيد الأمريكي وسط دعوات لضبط النفس
◄ الأمانة العامة لـ"دول المجلس": مستويات الإشعاع مستقرة في الدول الخليجية
الرؤية- غرفة الأخبار
هاجمت القوات الأمريكية، في ساعة مبكرة من صباح الأحد، 3 مواقع نووية إيرانية، ما يهدد بتوسيع رقعة الحرب بين إسرائيل وإيران. وقال الرئيس دونالد ترامب إن الضربات التي وصفها بأنها "ناجحة للغاية"، أصابت مواقع نطنز وفوردو وأصفهان، وكان موقع فوردو هو الهدف الرئيسي.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن الضربات الأمريكية "دمّرت بشكل تام وكامل" 3 منشآت نووية هي "فوردو" و"أصفهان" و"نطنز".
وأظهرت صور أقمار اصطناعية، حلّلتها وكالة أسوشييتد برس، أن الجبال في موقع "فوردو" النووي تحت الأرض تضررت من الضربات الأمريكية. ولم يتضح بعدُ حجم الضرر الذي لحق هذه المنشآت، وما إذا كانت الضربات قد أسفرت عن وقوع إصابات.
وتوعّد الحرس الثوري الإيراني بجعل الولايات المتحدة تندم، رداً على الهجمات.
وأعلنت السلطات الإيرانية أنه "لم تسجَّل أي علامات على تلوث" بعد الضربات، وأنه "لا يوجد أي خطر على السكان الذين يعيشون حول المواقع" الواقعة في وسط إيران.