مسابقة لإختيار أفضل كلية فى أنشطة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة سوهاج
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، عن إطلاق مسابقة لاختيار أفضل كلية فى أنشطة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة للعام الجامعي ٢٠٢٣ /٢٠٢٤، موضحاً أن المسابقة تأتي في إطار حرص الجامعة على تحفيز وتشجيع جميع منسوبيها وخلق جو التنافس الإيجابي الفعال بينهم، الأمر الذي يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، وذلك من أجل تحقيق إستراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مضيفاً أن المسابقة تهدف إلى إظهار أهم الخدمات المجتمعية والمشروعات المستحدثة بالقطاع، وأيضاً التعرف على المشاركين والمستفيدين من الأنشطة المقدمة، ودور الجامعة فى حل المشكلات المجتمعية.
وقال الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن المسابقة ستستمر حتى نهاية يوليو ٢٠٢٤، مشيراً إلى أن المسابقة ستعتمد فى الاختيار على عدد من معايير التقييم، حيث تشمل، مدي حرص الكلية على تنظيم الندوات التوعوية (بيئية، صحية، ترفيهية)، تنظيم ورش العمل والدورات التدريبية للطلاب، وتنظيم المعسكرات والمعارض، وكذلك حجم الدراسات والاستشارات المقدمة للمؤسسات والمجتمع المدني، بالإضافة إلى تقييم مدي الاهتمام بتنظيم دورات تدريبية للخريجين، والقوافل الطبية البشرية التمريضية والزراعية، إلى جانب تقييم أداء الكليات فى مشروع محو الأمية وتعليم الكبار، ومبادرة حياة كريمة، وأنشطة الأمن والسلامة وإدارة الأزمات، إلى جانب دور الكليات فى رصد المشكلات المجتمعية، وأنشطتها مع الهيئات والجمعيات العاملة فى مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وفي سياق متصل نظم مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة سوهاج مسيرة طلابية، لرفع درجة الوعي لدي منسوبي الجامعة بالإعاقة، وكيفية التعامل مع الطلاب ذوي الإعاقة البصرية بصفة خاصة، وذلك تزامناً مع الإحتفال باليوم العالمي للعصا البيضاء، وذلك بالحرم الجامعي الجديد.
وأكد الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة علي أن الجامعة قد أخذت علي عاتقها النهوض بمستوى الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة، بإعتبارها أحدي الجامعات الدامجة لعدد كبير منهم، مضيفاً أن تنظيم مثل هذه الفعاليات تهدف لنشر الوعي بحقوق فاقدي البصر، مطالباََ جميع المؤسسات بالاهتمام بدمج فاقدي البصر بالمجتمع، جنباً إلى جنب مع أقرانهم من الأسوياء، ونشر ثقافة مفهوم الدمج الشامل لذوي الإعاقة.
وأشار الدكتور طارق زكي مدير مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة، إلى أنه شارك في المسيرة عدد كبير من الطلاب من ذوي الإعاقة البصرية والطلاب العاديين بما يزيد عن ١٠٠ طالب وطالبة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة ومنسوبي وحدة التضامن الاجتماعي داخل الجامعة، مضيفاً أن المسيرة نفذت داخل الحرم الجامعي الجديد، حيث استخدم الطلاب العصا البيضاء دلالة علي أهمية إحترام استخدام ذوي الإعاقة لوسائل التكنولوجيا لمساعدتهم في الحركة والتنقل داخل الجامعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنظيم مسابقة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة جامعة سوهاج خدمة المجتمع وتنمیة البیئة ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
الداخلية أولا وظفار ثانيا وشمال الباطنة ثالثا في النسخة 49 من مسابقة القرآن الكريم
"عُمان": أعلنت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة لتطوير المناهج نتائج النسخة الـ49 من مسابقة القرآن الكريم على مستوى الوزارة للعام الدراسي 2024 / 2025، التي تُعد من أقدم المبادرات التربوية في سلطنة عُمان، التي تهدف إلى تعزيز الارتباط بكتاب الله تعالى، وترسيخ قيمه ومبادئه في نفوس الطلبة بمختلف المراحل التعليمية.
نتائج المسابقة
وتميزت المسابقة هذا العام بمستوى عالٍ من روح المنافسة على مستوى الطلبة والمحافظات التعليمية، حيث حققت تعليمية محافظة الداخلية المركز الأول على مستوى الوزارة، وجاءت تعليمية محافظة ظفار في المركز الثاني، وحصول تعليمية محافظة شمال الباطنة في المركز الثالث.
تاريخ المسابقة
وأكدت الوزارة أن العناية بالقرآن الكريم والاشتغال به من أعظم القربات إلى الله تعالى، لكونه كلامه المُنزل، والدستور الذي يمنح الإنسان عزّته وكرامته في الدنيا والآخرة، وقد حرصت وزارة التربية والتعليم منذ فجر النهضة المباركة على إدراج القرآن الكريم ضمن مناهج التربية الإسلامية، والاهتمام المبكر بتحفيظه، وإتقان تلاوته بين الطلبة، وكان من أبرز ذلك تدشين مسابقة القرآن الكريم عام 1975م (1395هـ)؛ لتصبح ركيزة سنوية في تعزيز روح الانتماء والهُوية الإسلامية في البيئة المدرسية.
مسارات المسابقة
وصُممت المسابقة بطريقة تدرّجية تضمن تنافسًا عادلًا على أربع مراحل: بدءًا من التصفيات على مستوى المدارس، ثم الولايات، فالمحافظات، وصولًا إلى المرحلة الختامية على مستوى الوزارة، حيث تُشكّل لجنة التحكيم بقرار وزاري في كل عام دراسي.
ويتنافس الطلبة في المسابقة في ثلاث مسارات رئيسة، المسار الأول: مسار الحفظ العام الذي يتنافس فيه جميع طلبة المدارس الحكومية والخاصة من مرحلة التعليم المبكر حتى مرحلة التعليم ما بعد الأساسي، وبه خمس مستويات، والمسار الثاني: مسار الحفظ الخاص بالطلبة ذوي الإعاقة، ويشترك فيه جميع طلبة المدارس الحكومية والخاصة في جميع المراحل الدراسية، وينقسم إلى ثلاثة أقسام، وهي: مسابقة الحفظ الخاصة بالطلبة ذوي الإعاقة السمعية وبه ثلاثة مستويات، مسابقة الحفظ الخاصة بالطلبة ذوي الإعاقة البصرية، وبها ثلاث مستويات، ومسابقة الحافظ الخاصة بطلبة الإعاقة الفكرية، وبها ثلاث مستويات، والمسار الثالث: مسار إتقان التلاوة والصوت الحسن، وهي مسابقة خاصة بالطلبة العُمانيين، ويشترك فيها جميع الطلبة العُمانيين من المدارس الحكومية والخاصة، وبها ثلاث مستويات.
التحسين والتطوير
وفي إطار التطوير المستمر، شهدت المسابقة هذا العام عددًا من التحسينات التقنية، من بينها: استخدام الحواسيب الخاصة لتوليد أسئلة عشوائية، وتسجيل جلسات التحكيم بالصوت والصورة، وتحسين البيئة البصرية للمسابقة، وتعزيز التغطية الإعلامية، إلى جانب العمل على تدشين المصحف الإلكتروني، الذي سيسهم في تسجيل الطلبة، وتتبع أدائهم عبر حلول ذكية متكاملة، تدعم توجهات "رؤية عُمان 2040".
التنافس لحفظ كتاب الله
وقال الدكتور سليمان بن عبدالله الجامودي، المدير العام للمديرية العامة لتطوير المناهج، رئيس اللجنة الرئيسية للمسابقة: قامت الوزارة بتطوير مسابقة القرآن الكريم، لتشمل الفئات الطلابية كافة، وخصصت مسارات للطلبة ذوي الإعاقات البصرية، والسمعية، والفكرية، وتم ربط المسابقة بمقرر التلاوة، وأُضيفت مسابقة الصوت الحسن، وذلك لأهمية كتاب الله في حياة المسلم، فهو خير داعٍ إلى الاهتمام بالمعرفة والعلم، فبحفظه يزداد الطالب قوة في إيمانه، وحصافة في تفكيره، واستقامة في نطقه وتحدثه.
وأضاف في حديثه: منذ وضع اللبنات الأولى للمسابقة في بدايات النهضة المباركة، وحتى دورتها الحالية التاسعة والأربعين، وهي في تطور مستمر، سواء أكان في مستوياتها أو آليات تقييمها، أو نوعية الجوائز التي تقدمها للمتنافسين على شرف الفوز في حفظ كتاب الله تعالى.
طموح كل طالب
وتحدث الدكتور حمد بن سالم الراجحي، مدير دائرة تطوير مناهج التربية الإسلامية، رئيس لجنة التحكيم، عن مستويات الطلبة في المسابقة، قائلًا: ترقّت مسابقة القرآن الكريم التربوية في مستوياتها أخذًا بالمبادئ القرآنية والعلمية في مراعاة سُنن التدرج، والوصول إلى المستوى الذي يحفظ فيه الطلبة القرآن الكريم كاملًا، وهو طموح يؤيده واقع أبنائنا الطلبة ممن يحفظون عشرة أجزاء فأكثر حفظًا متقنًا، وأكد في حديثه أن وزارة التربية والتعليم ستظل حاضنة العلم والإيمان والقيم، منها يتخرج الرواد في كل المجالات العلمية، متسلحين بالعلم النافع، والإيمان الراسخ، والقيم الإنسانية العليا، مما يجعلهم يمثلون الوطن والأمة خير تمثيل في مختلف مجالات الحياة.
قدرات الطلبة ومهاراتهم
وصرّح علي بن عبدالله الحارثي، مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، الفائزة بالمركز الأول: لدى أبنائنا الطلبة من القدرات والمهارات ما يؤهلهم بأن يحوزوا قصب السبق في مختلف الأنشطة والفعاليات التربوية، ونبارك لأنفسنا ولطلبتنا الحصول على المركز الأول على مستوى سلطنة عمان في مسابقة القرآن الكريم، ونشكر جميع الجهود المبذولة من قبل الطلبة والمشرفين على هذه المسابقة وأولياء الأمور، وطموحنا أن يبلغ أبناؤنا من مخرجات هذه المسابقة أعلى مراتب التكريم في المسابقات القرآنية، سواء على المستوى المحلي، أو المستويين الخليجي والعربي، أو حتى على المستوى العالمي.
وسام شرف
وعبّرت الدكتورة ميزون بنت بخيت الشحرية، المديرة العامة للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار، عن فخرها بالطلبة، بقولها: نفاخر بطلبتنا حفظة كتاب الله تعالى، ومتقني تلاوته، فهنيئًا لنا هذا الفوز الذي يُعد وسام شرف لنا جميعًا، وهنيئًا لمديري المدارس والمعلمين والمعلمات، ولأولياء أمور الطلبة الذين بذلوا جهودهم في المتابعة وتعهد هذا الغرس المبارك، ونثمّن جهود المسؤولين في وزارة التربية والتعليم وعلى رأسهم معالي الوزيرة الموقرة هذا النهج القويم في العناية بكتاب الله تعالى وغرس القيم الحميدة والحفاظ على الهوية الوطنية.
التربية على القيم الأصيلة
وأكد الدكتور وليد بن طالب الهاشمي، المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، أثر المسابقة، قائلًا: إن عناية الوزارة بالقرآن الكريم دليل على الوعي الراسخ بأهميته في تصحيح سلوك النشء، وتربيتهم على القيم الأصيلة التي ستنعكس بلا شك على كافة جوانب الحياة لديهم، مما يعزز الشعور بالمسؤولية تجاه الوطن، ويغرس قيم الانتماء، ويصقل شخصياتهم، ويجعلهم طموحين للتنافس والمثابرة في مضمار التفوق في شتى ميادين المعرفة، وهذا الفوز يُضاف إلى الجهود المبذولة من قبل المسؤولين عن هذه المسابقة.
وتهدف المسابقة إلى تنمية الشعور بأهمية القرآن الكريم لدى طلبة المدارس الحكومية والخاصة، وخدمة مناهج التربية الإسلامية في جميع المراحل الدراسية، وتحسين الزاد اللغوي لدى الطالب، وتعزيز التنافس في حفظ القرآن الكريم، وبث روح الاعتزاز بكتاب الله في نفس الطالب، وتعزيز التمسك بدينه وهويته الإسلامية.