عاجل: أردوغان يلغي زيارته إلى تل أبيب ويتعهد بإيقاف العدوان على غزة واعتراض السفن والطائرات القادمة إلى ‘‘إسرائيل’’
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإيقاف العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وإلغاء زيارته لإسرائيل، مؤكدًا أن "حركة حماس ليست تنظيماً إرهابياً، بل مجموعة من المجاهدين ومنظمة تحررية تقوم بالكفاح من أجل الدفاع عن شعبها وأرضها".
وقال خلال كلمة له في اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب "العدالة والتنمية"، في أنقرة اليوم الأربعاء: "سنستمر في موقفنا المبدئي الرافض لهذا الظلم الذي يتعرّض له الشعب الفلسطيني الآن".
وأضاف: "دائما ما ننظر إلى القضية الفلسطينية من الناحية الإنسانية.. منذ 7 تشرين الأول قمنا بكل ما نستطيع، وبذلنا كل الجهود حتى لا تكبر الأزمة.. أرسلنا حتى الآن 8 طائرات محمّلة بالمساعدات الإنسانية والطبية لمطار العريش، وأرسلنا 25 من كوادرنا الطبية".
وأكد الرئيس التركي: "لا نقبل أية هجمات تستهدف المدنيين، حتى لو كانوا إسرائيليين.. لا توجد مشكلة لدينا مع دولة إسرائيل، ولكننا لا نقبل أن تتصرف إسرائيل كتنظيم وليس كدولة"..
اقرأ أيضاً مدرب إسرائيلي ينتقد أندية كبرى خبير عسكري: ‘‘القسام’’ تخترق الجيش الإسرائيلي وتتسبب في تأجيل العملية البرية على قطاع غزة هجوم إسرائيلي على الأمين العام للأمم المتحده و السبب غزة.. وفلسطين إعلان أمريكي بشأن قدرات الصواريخ الحوثية التي استهدفت مدمرة في البحر الأحمر!! ”حسن نصر الله ”يلتقى أثنين من قادة حماس والجهاد أول دولة عربية تؤيد ‘‘إسرائيل’’ وتعتبر ‘‘طوفان الأقصى’’ هجمات وحشية بربرية!! مقتل 8 عسكرين وإصابة 7 فى غرة جوية إسرائيلية على هضبة الجولان بسوريا نشطاء التواصل الإجتماعى ينشرون صورة لأسر رئيس الجيش الإسرائيلي لدي حماس وسائل إعلام عبرية: مليشيا الحوثي تستهدف ‘‘إسرائيل’’ بـ5 صواريخ و30 طائرة مسيرة.. والسعودية تعترض إحداها قالت ما لم يجرؤ على قوله الكثير من حكام العرب.. تصريحات نارية للملكة رانيا بشأن ‘‘غزة’’ (فيديو) أمريكا تجلي عائلات مقاتليها من الشرق الأوسط بسبب مخاوف من هجمات مرتقبة فرعون الأمس وفرعون اليوم .. دعوة للتأملولفت الى أنه "منذ 7 تشرين الأول تنفذ إسرائيل واحدة من أقوى الهجمات ضد غزة"، وقال: "ما يقومون به هو وحشية متعمدة ضد الإنسانية.. يقومون بقصف المدن ليل نهار بالطائرات الحربية والدبابات والمدافع لقصف المستشفيات والمدارس والأسواق والمدنيين، ولا توجد دولة أخرى تقوم بهذا الأمر الذي تقوم به إسرائيل".
وأكد أن "ما تقوم به إسرائيل هو جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية بحقّ الفلسطينيين".. مضيفًا "طالما استمر استهداف إسرائيل للأبرياء فإن أي سفينة أو طائرة لن تأتيها بالسلام".
وتوجه إردوغان إلى إسرائيل والعالم قائلا: "لقد اجتمعوا كل الغرب واتفقوا أن حماس تنظيم إرهابي.. ربما الغرب مدين لإسرائيل بالكثير، ولكن تركيا ليست مدينة لإسرائيل بشيء.. أقول بوضوح أن حماس ليست تنظيما إرهابيا.. بل يقومون بالكفاح من أجل الدفاع عن شعبهم وأرضهم.. هم مجموعة من المجاهدين ومنظمة تحرّرية".
ولفت الرئيس التركي أنه ألغى برنامجه للذهاب إلى إسرائيل، وقال: "إسرائيل أساءت استخدام حسن نوايانا.. ولو أحسنوا استخدام نوايانا الحسنة لكانت علاقاتنا ستتحسّن.. ولكن الآن هذا الأمر غير ممكن".
وقال: "لقد صافحت هذا المدعو نتنياهو (بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي) مرة واحدة في نيويورك من باب حسن النيّة، ونرى أنهم أساؤوا استخدام حسن النية من طرفنا".
وأضاف : "إسرائيل تقتل بوحشية الأطفال والنساء.. وحان الوقت على من لا يرفضون أن يعلنوا موقفهم" ، وتابع: "إن المجازر بحقّ الأطفال وعدم الاهتمام بها هي من إرث الدول الغربية وجرائمها.. لا يمكن لنا أبداً أن نتسامح مع قتل إسرائيل للأطفال.. الجرائم التي تقوم بها إسرائيل، ومن يدعم هذه الجرائم، دليل على أنهم مرضى عقليين وجناة.. إنهم يستخدمون حجة أنهم تعرّضوا لهجوم لارتكاب أفظع الجرائم".
وفيما يلي أبرز ما ورد في تصريحات الرئيس التركي:
- كان لدينا حسن نية تجاه إسرائيل لكنهم أساؤوا حسن نيتنا وألغيت زيارتي لإسرائيل
- لا يمكن لنا أن نتسامح مع قتل إسرائيل للأطفال
- حان الوقت لنتحدث بوضوح مع من يقتلون النساء والأطفال
- حماس ليست منظمة إرهابية بل هي حركة تحررية تنقذ أرضها وشعبها
- لا يمكن لإسرائيل الاستمرار بهذه الطريقة حتى وإن وقفت الولايات المتحدة والغرب إلى جانبها
- في حرب أوكرانيا هناك من أقام الدنيا واليوم يغضون الطرف عما يحدث في غزة
- طالما استمر استهداف إسرائيل للأبرياء فإن أي سفينة أو طائرة لن تأتيها بالسلام
- على إسرائيل ألا تنتظر الأمن من الخارج بل يجب أن تبحث عنه في المنطقة
- على كل الأطراف أن تسحب إصبعها عن الزناد وتعلن وقف إطلاق النار بشكل عاجل
- يجب إنشاء ممر إنساني عاجل لإدخال المساعدات لقطاع غزة دون عوائق
- تحرك الدول الإسلامية بشكل موحد سيسهل المجال أمام الوصول إلى السلام ووقف إطلاق النار
- سوف نستمر في العمل لعقد مؤتمر سلام فلسطيني إسرائيلي بحضور جميع الدول الفاعلة في المنطقة
- تركيا اقترحت أن تكون دولة ضامنة ونحن جاهزون لأن نكون ضامنا للطرف الفلسطيني
- المجرمون الذين يقفون خلف المجازر في غزة هم من يدعمون إسرائيل دون حدود
- على كل الأطراف أن تسحب أصابعها عن الزناد وتعلن وقف إطلاق النار عاجلاً، وأن تتوقف هجمات إسرائيل في الضفة وغزة، ويتوقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل
- يجب أن نمنع الإرهاب الاستيطاني في رام الله وباقي المناطق الفلسطينية. من يتسلح ويسرق الأراضي قسراً ويقتل المدنيين بدعم القوات الأمنية الإسرائيلية، فلا يمكن لأي مصطلح أن يغطي عليهم، وهم لصوص وقتلة
- يجب ألا نسلم أمن العالم لمصالح الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن
- تركيا مستعدة لأن تكون ضامناً للجانب الفلسطيني.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الرئیس الترکی لا یمکن
إقرأ أيضاً:
ساعر: إسرائيل ملتزمة بإنجاح خطة ترمب
البلاد (القدس المحتلة)
مع تصاعد الضغوط الأمريكية على الحكومة الإسرائيلية للإسراع في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأربعاء، أن تل أبيب ملتزمة بدعم الخطة الأمريكية، وستبذل كل الجهود اللازمة لإنجاح مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإعادة ترتيب الوضع في القطاع.
وقال ساعر: إن الحكومة الإسرائيلية “ستبذل قصارى جهدها” لتوفير الظروف السياسية والأمنية اللازمة لنجاح الخطة، مشيراً إلى أن استمرار العرقلة يأتي من جانب حركة حماس، التي يتهمها بخرق التفاهمات والضغط لتعطيل الانتقال إلى المرحلة التالية.
وفي سياق المواقف المتباينة داخل الحكومة الإسرائيلية، اعتبر وزير الطاقة إيلي كوهين، أن غزة تحتاج إلى قوة دولية للمساعدة في تثبيت الاستقرار، لكنه شدد على أن إسرائيل ترفض مشاركة تركيا أو قطر في هذه القوة، في إشارة إلى عدم الثقة في أدوارهما داخل الملف الفلسطيني.
وتواجه الخطة الأمريكية عراقيل عدة، أبرزها تحديد الدول المشاركة في قوة الاستقرار، وآليات نزع سلاح حركة حماس، وتشكيل مجلس سلام يتولى متابعة إدارة القطاع خلال المرحلة الانتقالية.
وتنص المرحلة الثانية من الاتفاق، الذي بدأ تطبيقه في 10 أكتوبر الماضي، على انسحاب القوات الإسرائيلية من مواقعها الحالية في غزة، بما يشمل مناطق تُعرف بالخط الأصفر وتمثل أكثر من نصف مساحة القطاع، إلى جانب تولّي سلطة انتقالية إدارة غزة، بالتزامن مع انتشار قوة استقرار دولية وتنفيذ عملية تدريجية لنزع سلاح حماس.
إلا أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أبدت تحفظات واضحة على الانسحاب من الخط الأصفر، إذ أكد رئيس أركان الجيش إيال زامير قبل أيام أن هذا الخط يشكّل “حدوداً جديدة وخط دفاع متقدماً” للمستوطنات، منبهاً إلى أنه يمثّل أيضاً “خط هجوم”، في تصريح يعكس صعوبة تحقيق إجماع داخل إسرائيل حول ترتيبات الانسحاب.