وقفة في طوباس تنديداً بجرائم الاحتلال بحق أهالي قطاع غزة والأسرى في معتقلاته
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
شارك مئات الفلسطينيين اليوم في وقفة بمدينة طوباس في الضفة الغربية تنديداً بمجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة المحاصر وبجرائمه بحق الأسرى في معتقلاته.
وذكرت وكالة وفا أن المشاركين في الوقفة التي دعت لها هيئة شؤون الأسرى والمحررين والقوى الوطنية الفلسطينية رفعوا صور عدد من شهداء مجازر الاحتلال وصور الأسرى، ولافتات تندد بجرائم الاحتلال وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقفها.
وقال القائم بأعمال محافظة طوباس أحمد أسعد: خلال اليومين الماضيين قتلت قوات الاحتلال الأسيرين عمر حمزة وعرفات حمدان في سياسة جديدة لسلطات الاحتلال باغتيال الأسرى، محملا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية مسؤولية ما يجري من جرائم بحق الأسرى وبحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة المحاصر، ومطالباً إياه بالوقوف عند مسؤولياته لإيقاف مجازر الاحتلال وجرائمه.
بدوره أشار أمين سر حركة فتح في طوباس محمود صوافطة إلى أن جرائم الاحتلال تطول جميع الفلسطينيين، كبيرهم وصغيرهم في الضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948، ومن هم محتجزون في معتقلاته، مشدداً على أنه مهما بلغت غطرسة الاحتلال ومهما حاولت قواته وطائراته ودباباته قتل الفلسطينيين فلن يفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني الذي سيواصل النضال حتى التحرير ودحر الاحتلال.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
26 شهيدًا في الضفة الغربية خلال يوليو الحالي برصاص الاحتلال
رام الله - صفا
بلغت حصيلة الشهداء في الضفة الغربية خلال شهر يوليو/تموز الحالي 2025، 26 شهيدًا، قضوا برصاص قوات الاحتلال والمستوطنين، في تصعيد مستمر للعدوان على أبناء الشعب الفلسطيني.
وتوزع الشهداء على مختلف محافظات الضفة، وتركزت معظم عمليات الإعدام والاغتيال في جنين وطولكرم ونابلس والخليل، حيث تنفذ قوات الاحتلال بشكل يومي اقتحامات دموية تستهدف المدنيين الفلسطينيين، في ظل غطاء سياسي وعسكري متواصل.
ومن بين الشهداء أطفال وشبان، ارتقوا خلال مواجهات أو عقب استهداف مباشر من جنود الاحتلال أو اعتداءات المستوطنين المسلحين، الذين يواصلون اعتداءاتهم على القرى والممتلكات الفلسطينية بحماية من الجيش الإسرائيلي.
وأكدت مراكز حقوقية أن استمرار جرائم الاحتلال والمستوطنين، دون مساءلة، يعكس حالة من الإفلات من العقاب، ويستدعي تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.