العُمانية: أوضح المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن إجمالي عدد سكان سلطنة عُمان ارتفع بنسبة 1ر6 بالمائة في نهاية الربع الثالث من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2022، وبلغت نسبة العُمانيين 69ر56 بالمائة من إجمالي عدد السكان، فيما تصدّرت محافظة مسقط قائمة المحافظات الأكثر كثافة بالسكان، تلتها محافظة شمال الباطنة.

وبيّنت النشرة الإحصائية الشهرية للمركز أن إجمالي سكان سلطنة عُمان بلغ في نهاية شهر سبتمبر الماضي 5 ملايين و136 ألفا و957 نسمة في مقابل 4 ملايين و841 ألفا و356 نسمة في نهاية شهر سبتمبر من عام 2022 من بينهم مليونان و912 ألفًا و64 عمانيًّا، فيما بلغ عدد الوافدين مليونين و224 ألفًا و893 وافدًا.

وتمثّل محافظة مسقط نسبة 7ر28 بالمائة من إجمالي سكان سلطنة عُمان، حيث بلغ عدد سكان ولاياتها الست: (مسقط، مطرح، السيب، قريات، بوشر، العامرات) مليونًا و473 ألفًا و624 نسمةً، من بينهم 573 ألفًا و387 عمانيًّا يشكِّلون نسبة 9ر38 بالمائة إلى إجمالي السكان المسجلين في المحافظة بنهاية سبتمبر الماضي، وبلغ عدد الوافدين 900 ألف و237 وافدًا، بنسبة 1ر61 بالمائة من إجمالي عدد سكان المحافظة، مقارنةً بإجمالي بلغ مليونًا و401 ألف و456 نسمة من عدد سكان محافظة مسقط في نهاية عام 2022. وسجلت إحصاءات المركز ارتفاعًا في عدد سكان المحافظة بنسبة 5ر2 بالمائة في نهاية سبتمبر الماضي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بينما بلغ عددهم في منتصف العام الجاري مليونًا و449 ألفًا و396 نسمة.

وجاءت محافظة شمال الباطنة في المرتبة الثانية من حيث كثافة بالسكان، فقد ارتفع عدد سكانها في نهاية سبتمبر الماضي بنسبة 5ر7 بالمائة مقابلةً بالفترة المماثلة من عام 2022، وبلغ عددهم 903 آلاف و312 نسمة، مشكِّلين نسبة 6ر17 بالمائة من إجمالي عدد سكان سلطنة عُمان، فيما شكّل العُمانيون ما نسبته 7ر64 بالمائة من إجمالي عدد سكان المحافظة، حيث بلغ عددهم 584 ألفًا و627 عُمانيًّا في نهاية سبتمبر الماضي، فيما بلغ عدد الوافدين المسجلين في المحافظة 318 ألفًا و685 وافدًا، يشكِّلون نسبة 3ر35 بالمائة من إجمالي عدد سكان المحافظة.

فيما سجل عدد سكان محافظة الداخلية في نهاية الربع الثالث من العام الجاري ارتفاعًا بنسبة 8ر6 بالمائة، حيث بلغ عدد سكانها 547 ألفًا و404 نسمات، يمثّلون ما نسبته 65ر10 بالمائة من إجمالي سكان سلطنة عُمان، في مقابل 512 ألفًا و548 نسمة في نهاية الربع الثالث من العام الماضي (2022)، وبلغ عدد سكان المحافظة من العُمانيين في نهاية سبتمبر الماضي، 390 ألفًا و554 عمانيًّا بنسبة 3ر71 بالمائة من إجمالي عدد سكانها، وشكّل الوافدون نسبة 7ر28 بالمائة من إجمالي عدد سكان المحافظة، وبلغ عددهم 156 ألفًا و850 وافدًا، يعمل أكثرهم في قطاعات: التشييد وتجارة الجملة والتجزئة وإصلاح المركبات والزراعة.

وفي المرتبة الرابعة، شكّل سكان محافظة جنوب الباطنة ما نسبته 4ر10 بالمائة من إجمالي سكان سلطنة عُمان، فقد بلغ عددهم 536 ألفًا و724 نسمة في نهاية سبتمبر الماضي، مقارنة بـ 499 ألفًا و629 نسمة في نهاية الربع الثالث من عام 2022 بارتفاع قدره 4ر7 بالمائة، فيما بلغ عددهم في نهاية عام 2022م 518 ألفًا و26 نسمة، ومثّل العمانيون ما نسبته 9ر69 بالمائة من إجمالي عدد سكان المحافظة، حيث بلغ عددهم 375 ألفًا و302 عماني، فيما بلغت نسبة الوافدين 1ر30 بالمائة من إجمالي سكان المحافظة وبلغ عددهم 161 ألفًا و422 وافدًا.

وارتفع عدد سكان محافظة ظفار بنسبة 1ر13 بالمائة في نهاية سبتمبر الماضي مقارنة بالأشهر التسعة الأولى من عام 2022، وبلغ عدد سكان المحافظة 514 ألفًا و494 نسمة يمثّلون ما نسبته 10 بالمائة من إجمالي سكان سلطنة عُمان، ومثّل العُمانيون 8ر44 بالمائة من إجمالي عدد سكان المحافظة، حيث بلغ عددهم 230 ألفًا و589 عمانيًّا، فيما شكّل الوافدون ما نسبته 2ر55 بالمائة من إجمالي عدد السكان وبلغ عددهم 283 ألفًا و905 وافدين.

وبلغ عدد سكان محافظة جنوب الشرقية 363 ألفًا و332 نسمة، مرتفعًا بنسبة 8ر6 بالمائة مقارنة بـ340 ألفًا و188 نسمة في نهاية سبتمبر من العام الماضي، ويشكلون 1ر7 بالمائة من إجمالي عدد سكان السلطنة، وبلغ إجمالي عدد العمانيين في المحافظة 241 ألفًا و532 عمانيًّا يمثّلون ما نسبته 5ر66 بالمائة من إجمالي عدد سكانها، بينما شكّل الوافدون نسبة 5ر33 بالمائة، بعدد بلغ 121 ألفًا و800 وافد، وكان عدد سكان محافظة جنوب الشرقية في نهاية عام 2022 قد بلغ 349 ألفًا و748 نسمة، بينما بلغ عددهم في منتصف العام الجاري 359 ألفًا و108 نسمات.

ويشكّل سكان محافظة شمال الشرقية في نهاية سبتمبر الجاري 1ر6 بالمائة من إجمالي عدد سكان السلطنة، حيث بلغ عددهم 312 ألفًا و988 نسمة، مرتفعًا بنسبة 1ر8 بالمائة مقارنةً بـ289 ألفًا و507 نسمات في نهاية سبتمبر من العام الماضي، وبلغ إجمالي عدد العمانيين في المحافظة 205 آلاف و676 عمانيًّا يمثّلون ما نسبته 7ر65 بالمائة من إجمالي عدد سكانها، بينما شكّل الوافدون نسبة 3ر34 بالمائة، بعدد بلغ 107 آلاف و312 وافدًا، وكان عدد سكان محافظة شمال الشرقية في نهاية عام 2022 قد بلغ 301 ألف و232 نسمة، بينما بلغ عددهم في منتصف العام الجاري 309 آلاف و993 نسمة.

وسجل عدد سكان محافظة الظاهرة في نهاية الربع الثالث من العام الجاري ارتفاعًا بنسبة 5ر5 بالمائة، حيث بلغ عدد سكانها 239 ألفًا و398 نسمة، يمثّلون ما نسبته 7ر4 بالمائة من إجمالي سكان سلطنة عُمان، مقارنة بـ226 ألفًا و990 نسمة في نهاية الربع الثالث من العام الماضي، وبلغ عدد سكان المحافظة من العمانيين 172 ألفًا و205 عمانيين بنسبة 9ر71 بالمائة من إجمالي عدد سكانها، فيما شكّل الوافدون نسبة 1ر28 بالمائة من إجمالي عدد سكان المحافظة.

وارتفع عدد سكان محافظة البريمي بنسبة 8ر1 بالمائة، وبلغ عددهم 131 ألفًا و128 نسمة، في نهاية سبتمبر الماضي، من بينهم 75 ألفًا و892 عمانيًّا وبنسبة 9ر57 بالمائة، بينما بلغ عدد الوافدين 55 ألفًا و236 وافدًا.

وفي محافظة الوسطى بلغ عدد السكان 60 ألفًا و329 نسمة مقارنة بـ57 ألفًا و607 نسمات، بارتفاع قدره 7ر4 بالمائة، وبلغت نسبة العمانيين إلى عدد السكان 44 بالمائة مقابل 56 بالمائة للوافدين الذين بلغ عددهم 33 ألفًا و790 وافدًا.

وبلغ عدد سكان محافظة مسندم 54 ألفًا و224 نسمة من بينهم 35 ألفًا و761 عمانيًّا، بينما بلغ عدد الوافدين 18 ألفًا و463 وافدًا وبنسبة 34 بالمائة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: من العام الماضی عدد سکان محافظة بینما بلغ عدد العام الجاری بلغ عدد سکان محافظة شمال فی المحافظة حیث بلغ عدد عدد السکان من عام 2022 من بینهم فیما بلغ ا بنسبة وافد ا

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان ترسخ موقعها كوجهة رائدة للاستثمار في صناعة أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية

تغطية - مي الغدانية 

اختتمت اليوم الأربعاء أعمال القمة العالمية للتنفيذيين لأشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية التي استضافتها سلطنة عمان.

وركزت أوراق العمل في اليوم الثاني على أحدث الابتكارات في علوم المواد والتقنيات الذكية، وشملت عرض أحدث التطورات في علوم المواد المتقدمة لتقنيات التغليف عالية الأداء، وكيفية تحسين كفاءة تصنيع الرقائق وتعزيز أداء الأنظمة الإلكترونية. كما تناولت إحدى الأوراق التكامل بين الأجهزة الفاعلة وغير الفاعلة لتعزيز كفاءة الإلكترونيات، مع التركيز على التطبيقات الصناعية للحلول المدمجة بين المكونات المختلفة.

كما ركزت أوراق أخرى على مستقبل المستشعرات الدقيقة وتطبيقاتها في البنى التحتية الذكية المعتمدة على المعالجة القريبة من المصدر (Edge Computing)، بالإضافة إلى استعراض دور التقنيات المتقدمة في دعم نمو مشاريع MEMS في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتطرقت القمة أيضًا إلى مبادرة التصنيع المتقدم الإقليمي، التي تهدف إلى بناء قدرات تصنيع رقائق محلية وتعزيز التكامل بين السوق المحلي والإقليمي لتطوير منظومة أشباه الموصلات في المنطقة.

أوراق عمل بحثية

كما تضمن اليوم الثاني من أعمال القمة أوراق عمل بحثية متخصصة قدمتها مؤسسات أكاديمية ومراكز ابتكار، وركزت على الحلول البحثية والتقنيات المتقدمة في تصميم الرقائق وتحسين دقة الاختبار.

وعُقدت جلسة نقاشية حول النظام البيئي لأشباه الموصلات في الصين، استعرض فيها المتحدثون مكونات هذا النظام المتكامل، بدءًا من قدرات التصنيع المتقدمة والبنية التحتية الضخمة، مرورًا بسلاسل التوريد المرنة، ووصولًا إلى منظومات البحث والتطوير التي تقود الابتكار في هذا القطاع الحيوي.

وناقشت الجلسة فرص التعاون بين الصين ودول المنطقة، وإمكانات الاستفادة من الخبرات الصينية لتعزيز قدرات التصنيع الإقليمي وتطوير التقنيات المستقبلية.

جاهزية سلطنة عمان

وفي تصريح صحفي لـ "عمان"، قالت الدكتورة سيماء بنت سعدي الكعبية، المديرة العامة للمديرية العامة لتحفيز القطاع ومهارات المستقبل بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، إن استضافة سلطنة عمان لقمة أشباه الموصلات تأتي في إطار توجه وطني لتعزيز مكانة سلطنة عمان كمركز إقليمي لصناعة التقنيات الحديثة، واستقطاب الاستثمارات العالمية في قطاع أشباه الموصلات.

وأوضحت الكعبية أن القمة تمثل منصة لعرض جاهزية سلطنة عمان أمام الخبراء والباحثين والرؤساء التنفيذيين والشركات العالمية ومراكز الأبحاث، وإبراز قدرتها على احتضان هذه الصناعة الحيوية وبناء منظومة متكاملة لسلاسل الإمداد المرتبطة بها.

وأشارت الكعبية إلى أن سلطنة عمان تمتلك بنية أساسية مؤهلة، إلى جانب حوافز حكومية جاذبة مثل دعم الأجور، وبرامج التدريب المقرون بالتوظيف، والإعفاءات الضريبية، وتسهيلات رسوم الأراضي. وأضافت أن بناء القدرات الوطنية يُعد ركيزة أساسية في هذا التوجه، موضحة أنه تم تدريب 100 شاب عماني ضمن برامج متخصصة نفذتها شركات عاملة في القطاع، وأسهموا في تصميم رقائق "عمان 1" و"عمان 2" بكفاءات محلية، قبل إرسالها إلى تايوان لاستكمال مراحل التصنيع.

وأكدت الكعبية أن سلطنة عمان حريصة على استقطاب أحدث التقنيات وتوفير فرص عمل نوعية للشباب العماني، باعتبار هذين العنصرين حجر الأساس في بناء صناعة وطنية رائدة في مجال أشباه الموصلات.

ابتكار واستثمار

واختتمت القمة العالمية لأشباه الموصلات بإبراز مكانة سلطنة عمان كوجهة رائدة للاستثمار في التقنيات المتقدمة، وأكد المشاركون أن بيئة البحث والتطوير المتكاملة، إلى جانب الحوافز الاستثمارية الجاذبة، تجعل سلطنة عمان منصة مثالية للشركات العالمية لتوسيع أنشطتها في المنطقة.

وأشار الخبراء إلى أن القمة نجحت في ترسيخ موقع سلطنة عمان كمركز إقليمي لصناعة الرقائق الإلكترونية المتقدمة، وفتحت آفاقًا جديدة للمبادرات البحثية والشراكات الدولية، مما يعزز مسيرة بناء اقتصاد معرفي مستدام قائم على الابتكار والتقنيات الحديثة، ويؤسس لفرص نمو جديدة على مستوى المنطقة والعالم.

وتأتي استضافة سلطنة عمان للقمة العالمية للتنفيذيين لأشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية في إطار التوجه الوطني لتعزيز التنويع الاقتصادي وتحقيق مستهدفات "رؤية عمان 2040" في بناء منظومة متكاملة لصناعة التقنيات المتقدمة داخل سلطنة عمان.

مقالات مشابهة

  • إيران تصادر ناقلة أجنبية تحمل ستة ملايين لتر ديزل في خليج عمان
  • عدد سكان ألمانيا ينخفض نحو 10 ملايين بحلول 2070
  • سلطنة عمان والبحرين يناقشان تسويق منتجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بين البلدين
  • الشيبانية تلتقي وفدا من جمعية أكسفورد الدبلوماسية
  • وزير التجارة الخارجية الفرنسي يؤكد عزم بلاده توسيع الشراكة الاقتصادية مع سلطنة عمان
  • اتفاقية الشراكة الاقتصادية العُمانية - الهندية تعيد رسم ملامح الاقتصاد العماني
  • الرئيس عون اختتم زيارته الى سلطنة عمان وعاد الى بيروت
  • بحث مجالات التعاون العسكري والأمن الغذائي والصحي بين سلطنة عمان ولبنان
  • سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي لحقوق الإنسان.. وتكرم المبادرات الرائدة في خدمة ذوي الإعاقة
  • سلطنة عُمان ترسخ موقعها كوجهة رائدة للاستثمار في صناعة أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية