قالت صحيفة "ليبراسيون"، إن النائب عن حزب فرنسا الأبية دافيد غيرو دافع عن موقف حزبه بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة خلال مناظرة تلفزيونية، واتهم مدير تحرير مجلة "القيم الحالية" توغدوال دينيس "باستخدام جميع عناصر لغة الدبلوماسية الإسرائيلية"، مشيرا إلى أنه لا الفلسطينيين ولا حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يستخدمون المدنيين دروعا بشرية، بل إسرائيل هي من تفعل ذلك في الوقت الحالي".

وقال النائب، إنه لا يوجد عضو في حماس أدين باتخاذ دروع بشرية، في حين أن هناك جنودا إسرائيليين أدينوا باستخدام طفل فلسطيني يبلغ من العمر 9 سنوات درعا بشريا، عندما طلبوا منه أن يفتح طردا مفخخا، مع احتمال انفجاره في وجهه، ومع توجيه الأسلحة نحوه.

وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، تفاعل العديد من مستخدمي الإنترنت منددين بما عدّوه "افتراء خطيرا"، جعل قسم التحقق من الأخبار بالصحيفة يطرح السؤال على أركوم، الشرطي السمعي البصري، الذي قال في رده، إن دافيد غيرو يشير إلى "منشورات حول هذا الموضوع صادرة عن منظمة أطباء بلا حدود والمنظمة الإسرائيلية بتسيلم"، وهي منظمة غير حكومية تسجل حالات انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة.

وبالفعل –كما تقول الصحيفة- يشير مقال في موقع بتسيلم بتاريخ 2017 إلى استخدام القوات الإسرائيلية للدروع البشرية، وقد شاركت المنظمة في 2002، من بين منظمات حقوقية أخرى، في تقديم طلب إلى محكمة العدل العليا في إسرائيل ضد هذه الممارسة، خاصة في قطاع غزة والضفة الغربية.

وكانت صحيفة الغارديان قد نشرت تقريرا عن هذه القضية، يوضح أن الشاب ماجد رباح فرض عليه، خلال عملية "الرصاص المصبوب" الإسرائيلية على غزة في يناير/كانون الثاني 2009، أن يتحقق من وجود متفجرات في أكياس تحت تهديد السلاح، بعد أن كان يحتمي في قبو مع عائلته في حي تل الهوى بمدينة غزة.

وفي 2010، حُكم على الجنديين اللذين كانا وراء هذا العمل، حسبما ذكرت وسائل الإعلام البريطانية، بالسجن لمدة 3 أشهر مع وقف التنفيذ، وتخفيض رتبتهما من رقيب أول إلى رقيب.

وقد أُدينا بارتكاب "سلوك غير لائق" في محاكمة عسكرية عُقدت خلف أبواب مغلقة.

ومنذ الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، اتهمت إسرائيل الحركة باستخدام الرهائن وسكان غزة دروعا بشرية في وجه القصف الإسرائيلي، إما عن طريق وضع ترسانات عسكرية في المناطق المدنية، وإما عن طريق منع السكان من مغادرة القطاع، وهي اتهامات ليست جديدة نفتها حماس مرارا.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن استعادة جثامين ثلاثة أسرى من غزة بينهم مدنيون وعسكريون

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد 22 يونيو 2025، بالتعاون مع جهاز الشاباك، عن استعادة جثامين ثلاثة من الأسرى الإسرائيليين الذين كانوا محتجزين في قطاع غزة، وهم: عوفرا كيدار، ويوناتان سامرانو، والرقيب الأول شاي ليفينسون.

وأكدت إسرائيل أن عملية استعادة الجثامين تمت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة وفرتها قيادة شؤون المختطفين وهيئة الاستخبارات العسكرية، ونفذتها وحدات خاصة من قيادة المنطقة الجنوبية وفرقة غزة.

عاجل- ????شاهد بالفيديو | كتائب القسام توثّق مقتل ضابط وجندي إسرائيليين في غزة بعملية نوعية وثيقة أوروبية تكشف: مؤشرات على انتهاك إسرائيل لحقوق الإنسان في غزة تفاصيل الجثامين المستعادة

عوفرا كيدار (71 عامًا):
من سكان كيبوتس بئيري، زعمت إسرائيل أنها قُتلت واختُطفت جثتها خلال الهجوم الذي شنّته حركة حماس على الكيبوتس في 7 أكتوبر 2023.
وكانت عوفرا زوجة شموئيل كيدار، الذي قُتل في اليوم ذاته داخل منزله.

يوناتان سامرانو (21 عامًا):
أفادت الرواية الإسرائيلية بأنه قُتل بوحشية من قِبل مسلحين من حركة حماس أثناء فراره من موقع مهرجان "النوفا" الموسيقي إلى كيبوتس بئيري، وتم اختطاف جثته عقب مقتله.

شاي ليفينسون (19 عامًا):
رقيب أول وقائد دبابة في الكتيبة 77 التابعة للجيش الإسرائيلي، شارك في مواجهة مع مسلحين من حماس صباح يوم الهجوم، وقُتل خلال المعركة، وفق ما أعلنه الجيش، ثم نُقلت جثته إلى غزة على يد عناصر من الحركة.

تفاصيل العملية الأمنية

قال جيش الاحتلال إن العملية جاءت بعد تحقيقات موسعة وتعاون وثيق بين الأجهزة الأمنية والعسكرية، مشيرًا إلى أن استعادة الجثامين تمت دون الكشف تفاصيل ميدانية إضافية حفاظًا على سرية العمليات وتجنبًا لأي تداعيات أمنية مستقبلية.

وأكدت تل أبيب أن الجثامين الثلاثة نُقلت حاليًا إلى داخل إسرائيل، حيث تم إبلاغ ذوي الضحايا، فيما تستعد الجهات الرسمية لإجراء مراسم الدفن.

 

 

 

وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود إسرائيل المستمرة لاستعادة جثامين ومفقودين منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، والذي شنّته حركة حماس على المستوطنات القريبة من قطاع غزة، وأدى إلى مقتل واختطاف عشرات الإسرائيليين، حسب بيانات إسرائيلية.

وتؤكد إسرائيل أنها ما زالت تحتفظ بقائمة مفقودين، وتسعى لاستعادتهم سواء أحياء أو جثامين، من خلال عمليات تبادل محتملة أو عمليات استخباراتية ميدانية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن تمديد تعبئة جنود الاحتياط
  • إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران.. هل تكون غزة التالية؟
  • حدث أمني "حساس" في خان يونس.. مقتل وإصابة ما يزيد على 20 جنديًا إسرائيليا في كمين نفذته حماس
  • ‏زعيم المعارضة في إسرائيل يدعو إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة
  • بينهم 20 طفلا.. منظمة حقوقية: مقتل 657 شخصا في إيران جراء الضربات الإسرائيلية
  • فرنسا تنشر طائرة عسكرية لإجلاء مواطنيها من إسرائيل
  • صور.. فرنسا تجلي مواطنيها جوًا من إسرائيل بطائرة عسكرية
  • الهجمات الإيرانية تخلف خسائر بشرية غير مسبوقة داخل إسرائيل
  • إسرائيل تستعيد جثامين ثلاثة رهائن من غزة قُتلوا في هجوم 7 أكتوبر
  • إسرائيل تعلن استعادة جثامين ثلاثة أسرى من غزة بينهم مدنيون وعسكريون