ملتقى الأعمال بين الشارقة وإيطاليا يبحث التعاون في مجال الابتكار والاستدامة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
نظّم مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر "استثمر في الشارقة" بالشراكة مع شركة الاستشارات الإيطالية "إي أف جي كونسلتنج"، "ملتقى الأعمال بين الشارقة وإيطاليا" وذلك على هامش جولته الترويجية يوم 23 أكتوبر الجاري في مدينة ميلان الإيطالية، برئاسة أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، و ناصر الخاجة القائم بالأعمال لدى سفارة دولة الإمارات في روما، وبمشاركة نخبة من رواد مجتمع الأعمال الإيطالي، كما قام وفد الإمارة بجولة شملت عدداً من الوجهات الاقتصادية الإيطالية بحث خلالها فرص الاستثمارات والعلاقات التجارية بين الطرفين في قطاعات الصناعة وحلول الأعمال والاستدامة والتكنولوجيا الصناعية.
و أكد المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، أنّ اقتصاد إمارة الشارقة ودولة الإمارات بشكل عام أثبت كفاءته ومرونته العالية خلال السنوات الماضية، ونجح في تحقيق مستويات نمو استثنائية، الأمر الذي أسهم في ترسيخ مكانته وجهة مثالية للاستثمارات وتأسيس الأعمال، مشيراً إلى أنّ الإمارات تشهد اليوم قفزة كبيرة على مستوى تدفّقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والتي وصلت إلى 84 مليار درهم في العام 2022، كرقم قياسي في تاريخ الدولة.
وأضاف القصير: "إنّ استراتيجيتنا في توثيق علاقاتنا مع المراكز الاقتصادية العالمية؛ تنعكس بشكل كبير على واقع ومستقبل اقتصاد الإمارة، إذ تُتيح لنا هذه العلاقات الوطيدة إبرام تفاهمات واتفاقيات تجارية واستثمارية مشتركة، تدعم النمو العام وتضخ المزيد من الحيوية في مختلف القطاعات، الأمر الذي يخلق مزيداً من فرص الاستثمار وتأسيس الأعمال للمستثمرين المحليين والأجانب.
أخبار ذات صلةوشمل برنامج وفد الشارقة لإيطاليا، زيارة مجموعة "أنجيلوتشي"، التي تضم مجموعة من المستشفيات والمراكز الطبية، وتمتلك المجموعة شركة إعلامية تستحوذ على العدد الأكبر من المحطات والصحف الوطنية، وعقد وفد الإمارة لقاءات مع ممثلين عن المجموعة بحث خلالها الفرص الاستثمارية في القطاع الصحي لإمارة الشارقة، وسبل تعزيز العلاقات والروابط في المجالات الإعلامية والثقافية.
و زار وفد الشارقة "منطقة ميلانو للابتكار" (مايند) المتخصصة في ابتكار حلول لتحديات الأعمال وبشكل خاص بناء التجمعات السكنية المستدامة، وتحديات الأعمال الناشئة في الاقتصاد الحديث، وخلال اللقاء مع إدارة المنطقة، أطلع وفد الشارقة نظراءه الإيطاليين على توجهات الشارقة نحو بناء مجتمع مستدام، واستعرض مسار ومستجدات "مدينة الشارقة المستدامة" التي تمثل نموذجاً للفرص الاستثمارية والقطاعات الناشئة في الإمارة.
وخلال زيارته لمجمع "كيلو ميترو روسو" في بيرغامو إيطاليا، الذي يعتبر واحداً من أكبر مراكز العلوم والابتكار في مجال التصنيع والتكنولوجيا، استعرض وفد الشارقة النمو الكبير الذي يشهده قطاع الصناعة في الإمارة، وفرص الاستثمار في القطاع وبشكل خاص في ابتكار حلول التصنيع والإنتاج وتطوير أنظمة الإدارة والتشغيل للشركات والمنشآت الصناعية، وتوجه الإمارة نحو صناعة التكنولوجيا والروبوتات والأنظمة الذكية، حيث تحتضن الإمارة 35% من مصانع الدولة.
وتأتي الجولة ضمن جهود "استثمر في الشارقة" لدعم مجتمع الاستثمار العالمي وتوطيد الشراكة معه، والتعريف بفرص النمو والابتكار في الشارقة. كما وتجسد العلاقات الاقتصادية والثقافية بين الجانبين، إذ تحتضن الإمارة أكثر من 575 شركة إيطالية تعمل في المناطق الحرة وأسواق الشارقة في قطاعات متنوعة، وبلغ حجم التبادل التجاري بين الإمارة وإيطاليا نحو 673 مليون درهم خلال العام الماضي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة
إقرأ أيضاً:
جائزة الإمارات للطاقة.. منصة عالمية لدعم الابتكار
دبي: «الخليج»
تعد جائزة الإمارات للطاقة، التي ينظمها المجلس الأعلى للطاقة بدبي، منصة عالمية رائدة لتكريم التميز في مجالات الطاقة النظيفة والاستدامة، حيث تواصل في دورتها الخامسة تعزيز مكانتها محلياً وإقليمياً وعالمياً عبر فئاتها المتنوعة التي تشجّع الابتكار وتدعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة.
وتحت شعار «تعزيز الحياد الكربوني»، تتنوع فئات الجائزة العشرة لتلامس كل زاوية من زوايا الاستدامة والطاقة المتجددة، وهي تشمل كفاءة الطاقة للقطاع العام، وكفاءة الطاقة للقطاع الخاص، ومشاريع الطاقة الكبيرة، ومشاريع الطاقة الصغيرة، والاقتصاد الدائري، ومشاريع الطاقة الشمسية الكبيرة (التوليد الموزع بقدرة تساوي أو تزيد على 500 كيلووات)، ومشاريع الطاقة الشمسية الصغيرة (التوليد الموزع بقدرة تقل عن 500 كيلووات)، والتعليم وبناء القدرات، والبحث والتطوير، والطاقة للموهوبين الشباب.
وقال سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، ورئيس جائزة الإمارات للطاقة: «تسعى الجائزة إلى رفع الوعي البيئي وتشجيع مشاركة المؤسسات والشركات والأفراد من القطاعين العام والخاص».
من جانبه، أشار أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة، إلى أن تصميم فئات الجائزة يراعي التحولات الكبرى في مفاهيم الاستدامة، لا سيما مع بروز الاقتصاد الدائري كأحد المحاور الأساسية في إدارة الموارد.