قصفت المدفعية الإسرائيلية اليوم محيط بلدة مارون الراس في القطاع الأوسط من جنوبي لبنان، فيما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن «إطلاق صاروخ مضاد للدبابات من لبنان بالقرب من أفيفيم».

وأشارت إذاعة الاحتلال إلى «إغلاق محاور طرق عدة محيطة بمنطقة أفيفيم على الحدود الشمالية جراء حدث أمني».

.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

إصابة 25 فلسطينياًَ في اقتحام إسرائيلي جديد بالضفة

أشارت مؤسسة الهلال الأحمر الفلسطيني إلى إصابة 25 مصاباً خلال اقتحام القوات الإسرائيلية محافظة طوباس شمالي الضفة الغربية.

ويأتي ذلك في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية وأهلها.

وأكدت المنسّقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان أن اعتماد الحوار والتفاوض بين الأطراف المعنية يشكّل السبيل الأنجع لإرساء تفاهم متبادل، ويمهّد الطريق نحو تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.

وحذّرت من أن استمرار الوضع الراهن يبقي شبح تجدد الأعمال العدائية قائماً، داعية إلى بذل جهود دبلوماسية جدية لمنع الانزلاق إلى مواجهة جديدة.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

الأرجنتين ترشّح رافائيل جروسي رسميًّا لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة خلاصة الحبة السوداء| تُحسّن مستويات الدهون في الدم

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن نسبة كبيرة من السكان في البلدات الإسرائيلية الحدودية لا تزال ممتنعة عن العودة إلى منازلها رغم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان.

وبحسب المعطيات المنشورة، فإن 48% فقط من سكان بلدتي المطلة وشتولا الحدوديتين عادوا إلى منازلهم، بينما لا يزال نحو 30% من سكان مدينة كريات شمونة شمالي البلاد خارج منازلهم حتى الآن.

ونقلت وسائل الإعلام عن رئيس بلدية كريات شمونة قوله إن نصف المصالح التجارية في المدينة فقط استأنفت أعمالها، ما يعكس استمرار حالة عدم الاستقرار والتخوّف لدى السكان والقطاع التجاري في المناطق الشمالية.

وفي وقت سابق، قال جوزيف عون، الرئيس اللبناني، إن استهداف إسرائيل الضاحية الجنوبية دليل آخر على أنها لا تأبه للدعوات المتكررة لوقف اعتداءاتها على لبنان.

وجدد عون دعوته للمجتمع الدولي بأن يتدخل بقوة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية منعاً لأي تدهور يعيد التوتر إلى المنطقة.

وقال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إنهم سيُواصلون العمل بقوة لمنع أي تهديد لسكان الشمال، على حد قوله.

وأضاف :" لن نسمح بالعودة إلى ما قبل 7 أكتوبر".

وأصدرت وزارة الصحة اللبنانية، في وقت سابق، بياناً أعلنت فيه ارتقاء شهيد و21 مصابا جراء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأكدت شوش بيدروسيان، المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية أن تل أبيب تعمل على منع حزب الله من إعادة بناء قدراته العسكرية، مشيرة إلى أن الحزب "يواصل انتهاك التفاهمات" القائمة بين لبنان وإسرائيل.

وأوضحت أن إسرائيل ستستمر في تنفيذ هجماتها على عدة جبهات، وستدافع عن نفسها دون الاعتماد على أي أطراف خارجية.

وأضافت المتحدثة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أصدر أوامر بتنفيذ عملية اغتيال في الضاحية الجنوبية لبيروت، في إطار ما تصفه إسرائيل بجهودها لإحباط تهديدات حزب الله.

وكشف موقع أكسيوس نقلاً عن مسؤول أميركي أن الإدارة الأميركية كانت تمتلك معلومات تفيد بأن إسرائيل كانت تتجه نحو زيادة التصعيد في لبنان.

وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن واشنطن لم تعد تعارض شنّ أي هجوم في بيروت في ظل ما وصفته بـ"تعاظم قوة حزب الله".

وأضاف المسؤول الأميركي أن إسرائيل لم تُعلِم الولايات المتحدة مسبقاً بالضربة التي نُفذت في بيروت، موضحاً أن واشنطن تلقت الإخطار بعد وقوع الهجوم مباشرة.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن جيش الاحتلال نفّذ هجمة في قلب بيروت.

وأوضح بيان مكتب نتنياهو إن الغارة استهدفت رئيس أركان حزب الله  الذي دفع باتجاه تعاظم قدرات الحزب

وأشارت مصادر إعلام إسرائيلية إلى أن المستهدف في الغارة هو أبو علي الطبطبائي هو القائد العسكري لحزب الله

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن تل أبيب أبلغت واشنطن قبل تنفيذ عملية الاغتيال في بيروت

مقالات مشابهة

  • إصابات وشهداء في قصف إسرائيلي على ريف دمشق
  • دوي انفجارات في بلدة قباطية جنوبي جنين
  • الجرافات الإسرائيلية تخلف دمارا في بلدة جنوبي طوباس
  • سوريا.. قتلى وجرحى في توغل عسكري إسرائيلي بريف دمشق
  • حزب الله: سلاح المقاومة باق ما دام هناك عدو إسرائيلي يحتل أرضا
  • عاجل | مراسل الجزيرة: غارات إسرائيلية على محيط منطقة المحمودية جنوبي لبنان
  • إصابة 25 فلسطينياًَ في اقتحام إسرائيلي جديد بالضفة
  • ثاني أيام العدوان على طوباس| حصار إسرائيلي خانق وطمون الأكثر تأثرا
  • طائرات العدو الإسرائيلي تلقي قنابل صوتية على جنوب لبنان
  • قصف مدفعي وغارات جوية بالمناطق الشرقية لخان يونس جنوبي غزة